الرئيسية / الآراء والمقالات / دكتور فيصل فياض يكتب : تصليب الموقف الوطني الفلسطيني واجب وطني لا حياد عنه

دكتور فيصل فياض يكتب : تصليب الموقف الوطني الفلسطيني واجب وطني لا حياد عنه

د.-فيصل-عبد-الرؤوف-عيد-فياض

تصليب الموقف الوطني الفلسطيني واجب وطني لا حياد عنه

بقلم / د  فيصل فياض 
يعاني شعبنا الفلسطيني الصامد الويلات تلو الويلات، ضربات تلو ضربات تفتك بالأخضر واليابس، وما زال شعبنا صامدا في خندق المواجهة بكل فصائله، متمترسا خلف قيادته الحكيمة ممثلة بالرئيس “أبو مازن”، ففي كل معاركه السياسية والنضالية التي خاضها وما زال لرفع الظلم والقتل والتشريد ووقف كافة الممارسات الوحشية بحق شعبنا الفلسطيني العظيم للتصدي لكل ضربات الاحتلال الغاشم، فهذا المجتمع هو مجتمع قائم على لغة المصالح لا يفهم معنى للإنسانية بقدر ما يفهم ويعي بأن وجود دولة الكيان مطلب دولي وظيفي بالمنطقة العربية لكي تكون “البعبع” الذي يخاف منه الكل العربي يحسبون له ألف حسابٍ وحساب، لاستنزاف مقدرات الأمة العربية وخيراتها من نفط ومال لكي ينعم المجتمع الدولي بخيراتنا العربية ولتحرم منها الشعوب حتى يبقى الحال كما هو عليه الآن .
ما يُشعرنا بالأمل اليوم هي حالتنا الفلسطينية بوَحدة الموقف الوطني الفلسطيني، فنحن ذاهبون للإنتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، صورة جميلة لكافة فصائلنا وقوانا الوطنية والإسلامية، فصائلنا العظيمة التي نرفع رؤوسنا عالياً بهم في ساحات الوغى، ولقنوا العدو الغاشم درساً لن ينساه أبدا، وهناك من خاضوا معارك شرسة سياسية ونضالية لتلبية مطالب شعبنا والحصول على أدنى حقوقه في العيش حياةً كريمة بقطاعنا الحبيب، لكن مماطلة الاحتلال وعدوانه المستمر ونقضه للعهود حال دون تحقيق شيء يُذكر، لذا مطلوب تصليب الموقف الوطني بوحدة شعبنا وقيادتنا ومقاومتنا في خندق واحد وبكلمةٍ واحدة بأننا على موقفٍ واحدٍ موحد وعليه فهناك قاعدتين لا بد منهما :_
أولا : ضرورة التمسك بثوابتنا ومتطلباتنا التي تفي باحتياجات شعبنا العظيم وألا نعود لنقطة البداية بتوافق ووحدة الجميع منا “تصليب المواقف “.
ثانيا: ضرورة العمل بروح الفريق الواحد مع كافة الفصائل لتثبيت المواقف وعدم الانجرار وراء أي مخططات تهدف لإضعاف الموقف الفلسطيني الموحد “تثبيت المواقف “.
هذا ما يحتاجه وينادي به شعبنا العظيم مقابل تضحياته الجسام من آلاف الشهداء والجرحى وآلاف المباني والمنازل التي دمرت بشكل كامل على رؤوس أصحابها أثر العدوان الغاشم على قطاعنا الحبيب.
وأخيراً نحتاج لوضع أيدينا في أيادي بعضنا البعض بالكل الوطني الفلسطيني لنبني الوطن ونعمره، ونصنع بوحدتنا كل ما نصبو إليه ويحتاجه شعبنا الفلسطيني الصامد.
رحم الله شهدائنا وشفى الله جرحانا، وحمى الله شعبنا، ووحد كلمتنا على الحق المبين.
بقلم
د. فيصل فياض

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عمر حلمي الغول

عمر حلمي الغول يكتب : لا ادلة على أكاذيب إسرائيل

نبض الحياة لا ادلة على أكاذيب إسرائيل عمر حلمي الغول دولة إسرائيل اللقيطة قامت على …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *