الرئيسية / الاخبار العربية والدولية / إسرائيل تهدد بـ”ضربة” للبنان وتتخوف من تأثير خلافات واشنطن وموسكو على هجماتها بسوريا

إسرائيل تهدد بـ”ضربة” للبنان وتتخوف من تأثير خلافات واشنطن وموسكو على هجماتها بسوريا

860x484
 
إسرائيل تهدد بـ”ضربة” للبنان وتتخوف من تأثير خلافات واشنطن وموسكو على هجماتها بسوريا
 
 
 
ترجمة خاصة / الصباح / جه الرئيس الإسرائيلي رؤفين ريفلين، ورئيس أركان جيشه أفيف كوخافي، الخميس، رسالة تحذير عبر فرنسا بتوجيه ضربة قاسية إلى لبنان.
 
وبحسب موقع “واي نت” العبري، فإن ذلك جاء خلال الزيارة التي جرت الخميس لفرنسا ولقاء ريفلين وكوخافي مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وكبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين، قبل أن يغادرا البلاد عائدين إلى تل أبيب بعد رحلة استمرت 3 أيام شملت ألمانيا والنمسا.
 
ووفقًا للموقع، فإن الجانبين ناقشا “محاربة معادية السامية”، والتحقيق في محكمة الجنائية الدولية، إلى جانب الملف الإيراني، واستمرار حزب الله في تخزين أسلحة وصواريخ متطورة ودقيقة بدعم من إيران.
 
وقال ريفلين وكوخافي: “إنهم لن يسمحوا بوجود إيران في لبنان، حيث قدم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إحاطة أمنية ومعلومات استخبارية حول توطيد إيران لتموضعها في سوريا ولبنان”.
 
وقال كوخافي: “لن نتردد في مهاجمة لبنان، ولن نتسامح مع أي أهداف بداخلها أسلحة أو بنية تحتية لحزب الله حتى ولو كانت للدولة اللبنانية”، مشيرًا إلى أن حزب الله يخزن آلاف الصواريخ والقذائف ويحاول تهريب المزيد والجيش الإسرائيلي يبذل جهودًا كبيرة لمنع ذلك.
 
وتطرق ريفلين إلى الاتفاقيات التي وقعت مع دول عربية التي قال: “إنها تبشر بأمل حقيقي لشعوب المنطقة بأسرها”، مشيرًا إلى أهميتها في تعزيز السلام وتحسين الوضع الاقتصادي والتعاون من أجل جلب الرخاء والرفاهية.
 
وأضاف: “مثل هذه الرؤية والشراكة والسلام لن تتحقق إلا من خلال خط معارضة قوية ومتطرفة وعدوانية تمليها إيران من خلال تعزيز البرنامج النووي ودعمها للمنظمات الإرهابية، ولن نسمح بتموضع إيران في لبنان عبر حزب الله، نحن ليس لدينا نزاع إقليمي أو حرب مع الشعب اللبناني، ونتمنى أن يستمر أصدقاؤنا ومنهم فرنسا في محاسبة الحكومة اللبنانية على الأنشطة الإرهابية في أراضيها، وأتمنى بصدق أن رياح التغيير التي تهب في منطقتنا ستترجم أيضًا إلى الساحة الفلسطينية وتعزز استعادة الثقة بين شعوبنا”.
 
وبشأن المحكمة الجنائية الدولية، قال ريفلين: “إن إسرائيل ستعمل على حماية مواطنيها وجنودها من أي تهديد”، معتبرًا ما جرى من هيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وما يجري حاليًا من المحكمة الدولية تم بفعل ضغوط سياسية.
 
وأضاف: “أي محاولة لثني يد إسرائيل من خلال الهيئات الدولية محكوم عليها بالفشل، ولا تساهم بأي شكل من الأشكال بدفع العلاقات إلى الأمام مع الفلسطينيين”.
 
من جهته، قال ماكرون: “إن فرنسا قريبة جدًا من الشعب اللبناني وتريد الاستقرار والسلام، وأنا واثق من أنه في المستقبل القريب سيتغير الوضع في لبنان”، مشددًا على ضرورة منع انهيار البلاد وتشجيع تشكيل حكومة جديدة.
 
وأكد ماكرون أنه لا بديل عن المفاوضات السياسية والاعتراف بتطلعات الجميع من أجل الأمن والسيادة، مشيرًا إلى أن فرنسا تدعم جميع الأطراف.
 
من جهة أخرى، ذكرت قناة ريشت كان العبرية، مساء الخميس، أن إسرائيل تتخوف من حالة التوتر بين موسكو وواشنطن، وتأثير ذلك على نشاطاتها العسكرية في سوريا.
 
وبحسب القناة، فإن الجيش الإسرائيلي بالأساس ينفذ نشاطاته بالتنسيق مع الجيشين الروسي والأميركي، مشيرةً إلى أن الخلافات قد تزيد من حساسية وتعقيد الوضع على الساحة الشمالية.
 
ويأتي ذلك في ظل الحديث عن توتر أميركي- روسي، على خلفية التصريحات التي أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن، ضد نظيره الروسي فلاديمير بوتين ما تسبب بأزمة دبلوماسية بين البلدين.
 
ويزور وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي موسكو منذ أيام، وقال في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية، إن إيران تواصل زيادة نقل أسلحتها الخاصة والمتقدمة في سوريا وخاصة الصواريخ، وأن إسرائيل ستواصل هجماتها لمنع ذلك.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

IMG-20230921-WA0020

مولاي عبد القادر العلوي.. الولايات المتحدة الأمريكية ضيفة شرف النسخة التاسعة من معرض الحبوب والطحن  …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *