عدلي صادق
ينتقل المجرمون الآثمون الخونة، الناشطون في سيناء، الى خيارهم العنفي الإنتحاري الأخير، بعد أن تأكدوا أنهم لن يفلحوا في تفكيك الدولة وإشاعة الفوضى، ولن ينجحوا في إشعال حرب أهلية ولن يجدوا لهم حاضنة اجتماعية في مصر التي لم تألف في تاريخها سوى الوئام والوحدة والاستقرار. وإذ نترحم على الجنود المصريين الشهداء، الذين سقطوا