تهنئة للاسير الجزائري المحرر رائد المغربى بعقد قرانه
التاريخ: الأحد 18 سبتمبر 2016
الموضوع: متابعات إعلامية


https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/14364631_10154441803160119_3179618162679501558_n.jpg?oh=3c9aad1a4fff0e6f82324d86df44946a&oe=587967A1
تهنئة للاسير الجزائري المحرر رائد المغربى بعقد قرانه
مصطفى بلبيسي

الأسير الجزائري المحرر رائد عوض أحمد موسى دراجي- المغربى -  الشهير باسم "رائد المغربي"، من مواليد مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهو من عائلة دراجي


تهنئة للاسير الجزائري المحرر رائد المغربى بعقد قرانه
مصطفى بلبيسي

الأسير الجزائري المحرر رائد عوض أحمد موسى دراجي- المغربى -  الشهير باسم "رائد المغربي"، من مواليد مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهو من عائلة دراجي "الجزائرية الأصل" والتي جاء أبنائها إلى فلسطين كعادة أهل الجزائر في القدوم للصلاة في المسجد الأقصى المبارك بعد أداء مناسك الحج، وللإقامة بعض الوقت مع أقربائهم المنتشرين في ربوع فلسطين، ولكن القدر كان له مع هذه العائلة حكاية من حكايات فلسطين الدموية حيث أستشهد من أبنائها محمد موسى حمد دراجي وعائشة موسى حمد دراجي مما إضطر العائلة للمكوث وقتاً أطول، ساءت خلاله الأوضاع في فلسطين فهاجر بعض أفراد العائلة إلى قطاع غزة وبعضها إلى الأردن وبعضها لازال موجودا  إلى اليوم فى قرى الضفة الغربية وفي فلسطين المحتلة.

ومن أحفاد ذلك الرجل الجزائري الصلب "موسى دراجي" والد الشهداء محمد وعائشة، أسيرنا المحرر رائد المغربي" الذي تربي على النضال والمقاومة فالتحق بصفوف الثورة الفلسطينية وعمل وتدرج فيها، وكان المغربي قبل أن يُعتقل قد حوصر في كنيسة المهد في مدينة بيت لحم عام 2003م لعدة أسابيع، وتمكن من الفرار برفقة عدد من زملائه المحاصرين في الكنيسة، ومنذ ذلك الوقت بات مطاردًا ومطلوبًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن أعتقل في 2005م.

وقد حكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 9 سنوات ونصف بتهمه الانتماء لحركة فتح ، والمشاركة فى تنفيذ عمليات للمقاومة ضد جيش الاحتلال ،وقد انتهت فترة اعتقاله وأطلق سراحه ولكنه لم يعد إلى بيته في مسقط رأسه بل تم إبعاده إلى الضفة الغربية.

ويحتفل اليوم الأسير المحرر دراجي- المغربى - بعقد قرانه وهو مبعد إلى رام الله وخطيبته تقيم في المغازي وسط قطاع غزة، وحالهم اليوم كحال كثير من الفلسطينيين في بلادهم تلازمهم المعاناة حتى في أفراحهم فالعريس في مدينة والعروس في مدينة أخرى يفصل بينها المحتل بغطرسته مما يزيد من معاناتهم ليخبوا في قلوبهم صوت الفرح القادم من قلب فلسطين الحزينة، ولكنهم أزاحوا الجراح والهموم ببسمة الأمهات والأباء والإخوة والأخوات الذين صمموا على الفرح رغم كل الأوجاع والهموم.
.
تهانينا القلبية الحارة للأخ رائد دراجي المغربي متمنين له حياة سعيد، ونقول للعروسين بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير وجمع شملكما مع عائلاتكم التي لازالت ترابط رغم كل الجراح في غزة الصمود، المدينة الحزينة الصابرة بصبركم والتي أبت إلا أن تشارككم فرحكم الميمون وأن ترسل لكم باقات من الود والحب والتقدير والاحترام
.







أتى هذا المقال من جريدة الصباح الفلسطينية
www.alsbah.net

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
www.alsbah.net/modules.php?name=News&file=article&sid=34144