"عندما تزهر البنادق_دير ياسين" للروائية بديعة النعيمي
صدرت مؤخرا رواية عندما تزهر البنادق_دير ياسين -عن دار فضاءات للنشر والتوزيع
"عندما تزهر البنادق_دير ياسين" للروائية بديعة النعيمي
عندما تزهر البنادق الرواية التي تعبق بها رائحة الأرض والهوية الفلسطينية، الرواية التي تلغي الرواية الصهيونية بأن الكبار يموتون والصغار ينسون.. تسرد رواية عندما تزهر البنادق أحداثا عاشتها فلسطين منذ عام ١٩٢٠ حتى ليلة المذبحة الشهيرة مذبحة دير ياسين التابعة للقدس حيث تتبع سير أحداث المذبحة منذ ساعاتها الأولى ليس لشيء إلا أن يطلع العالم على ما قامت به عصابتي الإرغون وشتيرن بمساعدة العصابة الأضخم الهاجاناه من إجرام تعدى مذابح الهولوكست التي تدعيها الدعاية الصهيونية والتي قامت بها النازية بحق يهود ألمانيا.
ما قامت به تلك العصابات من مسح للقرية وتقتيل وتشريد لم تنسه زينب بطلة القصة كما لن تنساه الأجيال اللاحقة مهما حاول اليهود طمسه، زينب التي تعلمت التاريخ من جدها وأبيها وأعمامها قبل أن تعلمها إياه الكتب لن تنسى قريتها وما حصل وستبقى ذاكرتها تتقد جمارا وتنتفض كعنقاء تحلق وترسم آمالا في طريق المقاومة والتمسك بهذه الأم وذاك الرحم الدافئ الذي ترتبط به، فلسطين الأم والركيزة الوجدانية وراء صمود هذا الشعب المناضل، وفلسطين لن تخون كما الشمس التي لم تخن الأرض يوما..
علما بانه صدر لها رواية فراشات شرانقها الموت 2018
و رواية مزاد علني عن دار فضاءات للنشر والتوزيع عام 2019