ما زال الأخ المناضل فؤاد الشوبكي ذلك الرجل كبير السن والمناضل المتقد يقبع في سجون الاحتلال والكل ينساه كأنه لم يقدم لهذه الثورة أي شيء هذا الرجل الذي صمد بالتحقيق وحفظ ياسر عرفات ولم يعترف عليه رغم كل التعذيب الشديد وهذه البطولة والصمود الرائعين في وجه المحققين لحماية قائد ثورتنا
اللواء الشوبكي من يذكره او يتذكره؟!
الحملة الوطنية لإطلاق سراح المناضل الشوبكي
ما زال الأخ المناضل فؤاد الشوبكي ذلك الرجل كبير السن والمناضل المتقد يقبع في سجون الاحتلال والكل ينساه كأنه لم يقدم لهذه الثورة أي شيء هذا الرجل الذي صمد بالتحقيق وحفظ ياسر عرفات ولم يعترف عليه رغم كل التعذيب الشديد وهذه البطولة والصمود الرائعين في وجه المحققين لحماية قائد ثورتنا الراحل الشهيد ياسر عرفات هذا الرجل الذي فجر الثورة بالبدايات وفجر وقاد الانتفاضة الثانية بكل حكمة دعم العمل المقاوم بكل أنواعه بطرق وأساليب ووسائل اعترفت فيها حماس أخيرا عبر تصريح للزهار.
هذا الرجل الشيخ القابع خلف قضبان سجاني الاحتلال يواجههم بكل حيوية ورجولة لم تهزمه الايام ولا الأمراض المختلفة التي يعيشها ابوحازم البطل الذي نسيه الجميع على الرغم من انه اعتقل بعملية قرصنة أمام وسائل الاعلام وكاميراتها في المقاطعة بعد ان حكمت عليه المحكمة الفلسطينية حسب اتفاق اوسلو الذي لم يحترمه الأعداء والصهاينة وكان يومها مع احمد سعدات ورفاقه الأربعة الذين شاركوا بقتل زئيفي.
أبو حازم ذلك الرجل الذي قدم وما زال يقدم، لم يذكره احد ونسته حركته حركة فتح رغم انه من وفر المال والعتاد والأسلحة والمتفجرات وساهم بإشعال الانتفاضة الأولى وفق تعليمات من القائد العام الشهيد ابوعمار، الشوبكي الذي قام خلال سنوات بتوفير مظلة اجتماعية وإغاثة الملهوفين وتقديم المساعدات بشتى انواعها، نسيه ابناء حركته ولم يتحركوا او يطالبوا بإطلاق سراحه من المعتقلات الصهيونية وحكمته المحكمة العسكرية بالسجن لمدة ثلاثين عاما منها عشرون فعلية.
هذا الرجل الذي يذكره كل الملهوفين والمظلومين في ساعة العسرة وخاصة ابناء مدينة غزة وقطاعها، فقد كان يجمع داخل بيته كل المخاتير لحل وفض الخلافات العائلية وخاصة حالات الدم والقتل الداخلي ويدفع من كيسه او من السلطة ليس مهما، ويوفق ويجمع العائلات المتخاصمة هذا الرجل الذي قل نظيره نستذكره دائما حين نقف عاجزين عن نجدة احد بسبب ضيق اليد، نسيه الجميع حتى من وقف الى جانبهم في ساعات العسرة من لم يساعده الشوبكي او يسهل اصدار قرار من أي جهة من جهات السلطة سواء والثورة خارج الوطن او بالسلطة وهي على ارض الوطن من لم يقدم له الشوبكي يد العون بالكلمة او بالمادة او بأي وسيلة نسوا جميعا هذا الرجل المقدام المغيث لكل ملهوف نسوه بقصد او عن غير قصد.
فؤاد حجازي الشوبكي من حصل على اعلى الأصوات بقائمة فتح ومن اقام المهرجانات المساندة للشرعية ومن وقف الى جانب كل اعضاء اللجنة المركزية السابقين والحاليين ومن دعم وجامل ووقف الى جانب الكل بمن فيهم اعلى المراتب وادناها، نسوه ولايذكروه الا اذا وقعوا في ضيقة واحتاجوا الى اخ شهم كريم يقف الى جانبهم فؤاد حجازي الشوبكي رجل المال والمالية الذي كان يد وبصر وسند الرئيس الشهيد القائد ويعرفه الرئيس الحالي محمود عباس، اياديه بيضاء، قدم وما زال يقدم اروع صور الصمود والبطولة داخل قلاع الأسر يساند كل الأسرى يدعو الى الوحدة الوطنية يساعد من لم يستطع توفير الكنتينة او جلب ملابس، يقف الى جانب الكل اخ كبير لكل الاسرى، لم يفز بالمؤتمر السادس كون المؤامرة كانت كبيرة عليه وكونه داخل الأسر فلم ننظر الى المناضلين حين اختاروا القيادات الأولى ولم يكافئوا من قدم بالشكل الصحيح، نسينا الرجل مع زحمة الأحداث.
فؤاد الشوبكي ذلك اللواء المتقاعد وعضو المجلس الثوري السابق وعضو المجلس الاعلى واحد مؤسسي مجموعات حركة فتح بقطاع غزة ومسؤول المالية الاول طوال تاريخ الثورة حتى اعتقاله ومدير المالية العسكرية في الثورة والجيش والسلطة الفلسطينية والذي جند نفسه لجلب السلاح من كل العالم لإمداد الثورة المتقدة والتي عرفت بالانتفاضة الثانية يد وعين وسر ياسر عرفات الذي اختطفته الأيدي الصهيونية الغاشمة من سجنه بأريحا، رجل العمل المجتمعي الاول في قطاع غزة ورجل الاصلاح الاول الذي انهى ثارات قديمة وحديثة ودفع ديات لكل العائلات المتعسرة وفض إشكاليات وأقام المهرجانات لإصلاح ذات البين، هذا الرجل كبير السن القابع داخل سجون الاحتلال وقد وصل من العمر الثمانين عاما يستصرخ كل ابناء الحركة وكل شعبنا الفلسطيني وكل السلطة ابتداء من اصغر جندي حتى الرئيس القائد محمود عباس وكل مفاوضيه وكل رجالات السلطة ابتداء بسلام فياض وكل من يلتقي مع قادة العدو الصهيوني للعمل على إطلاق سراحه هو وكل المسنين القابعين بسجون الاحتلال والذين تجاوزوا الستين عاما بأي مفاوضات واي لقاء وان يتم الضغط لدى المؤسسات الدولية والمجتمعية وان تقيم له فتح مثل ما أقامت للاخوة مروان البرغوثي والرفيق احمد سعدات لجان تضامن معه وان يتم ابراز معاناته وقضيته العادلة فالشوبكي هذا الرجل يحتاج الى كل من عرفه وتبسم بوجهه ان يقدم له أي شيء حتى ولو بزيارة للصليب الأحمر للتضامن معه.
يا كل من عرف فؤاد الشوبكي ان يهب ويقف ويذكر بقضيته العادلة.. يا كل من يقرأ هذه الرسالة والمقال ان ينتخي ويكتب رسالة للأسير الشوبكي في معتقله ويرسلها له عبر الصليب الأحمر او ينشرها بوسائل الاعلام.. يا كل السياسيين والمفاوضين اذكروا هذا الرجل الصامد في قلاع الأسر الصهيوني.. اذكروه وطالبوا بإطلاق سراحه. هل نسيت فتح ولجنتها المركزية ومجلسها الثوري هذا المناضل الجسور؟! هل نسينا جميعا مواقف هذا الرجل الايجابية والتي كانت كلها تصب في رفعة الحركة وتقدمها ومساندة كل المحتاجين لأي خدمة يجب ان نقف جميعا أمام أنفسنا ونتضامن مع القائد اللواء فؤاد حجازي الشوبكي الأسير والمناضل والقائد والإنسان اتصلوا او زوروا بيته زوروا الأخت الصابرة ام حازم اتصلوا معها ومع عائلته الصغيرة لننظم يوما للتضامن مع فؤاد الشوبكي على مستوى الوطن ونرفع قضيته فهو لا يقل عن أي قائد قابع بداخل الأسر، لنتضامن مع الشوبكي ومن خلاله مع كل الأسرى بالاعتصام الأسبوعي.
ملحوظة: