متابعات: وأحلامنا التي لا تنتهي بتاريخ الخميس 20 يوليو 2017
الموضوع: متابعات إعلامية
|
وأحلامنا التي لا تنتهي
منذ شهور تراودنا فكرة الاستقلال عن المؤسسات، لأن المستقبل للعمل الحر،
ولأن الظروف المهنية والاقتصادية جعلت من البحث عن منافذ أخرى للعمل أمرًا
حتميًا.
Digital Media Factory وأحلامنا التي لا تنتهي
منذ شهور تراودنا فكرة الاستقلال عن المؤسسات، لأن المستقبل للعمل الحر،
ولأن الظروف المهنية والاقتصادية جعلت من البحث عن منافذ أخرى للعمل أمرًا
حتميًا. وهو ما قررنا أن نغامر به، بل هي مقامرة إن جاز التعبير. تفرغنا لتقديم خدمات جديدة:
تدريبات صحفية وإعلامية بأسلوب المحاكاة، بعيدا عن التدريبات النظرية،
فمنذ اللحظة الأولى وحتى نهاية المحاكاة ينتج المتدربون الأفكار والمواد
ويجربون العمل على تطبيقات مجانية تغير نظرتهم تمامًا لإنتاجهم، فهي تنتج
الفيديو وتعالج الصور والبيانات، وتيسر إنتاج التقارير المصورة وتساعدهم في
كتابة قصص صحفية أصلية ومتميزة، والتمرس على المشاركة بفعالية في فرق
العمل، بالإضافة إلى إنجاز كل دفعة لمشروع تخرج من الألف إلى الياء.
إنشاء أكبر شبكة من المراسلين الصحفيين المحترفين الــFreelancer في الوطن
العربي، والتعامل من خلال وثيقة تعاون احترافية تضمن حقوق الطرفين لإنتاج
تقارير وقصص صحفية متميزة، ونشرها على العديد من المنصات الشهيرة في الوطن
العربي، بإشراف فريق مهني ومبدع ومتفاعل على مدار الساعة، سعيًا لكسر قيود
الروتين وفك أسر الصحفيين من سيطرة رؤوس الأموال. إطلاق مبادرة للتدريب
عبر استخدام تقنية VR وAR وذلك من خلال محاكاة المتدربين لأحداث حقيقية
يمكن أن يتعلموا من خلالها أسلوب التغطية النموذجي سواء كانت تغطية الأحداث
في مناطق النزاع أو المؤتمرات والفعاليات أو الحوادث والأحداث الاجتماعية
وغيرها. إطلاق ورش عمل متخصصة تتناول موضوعات هامة وحيوية مثل كيفية
إدارة طلاب كليات وأقسام الإعلام لمشروعات تخرجهم وذلك باستخدام أسلوب
المحاكاة، وأساليب اكتساب الثقة بالنفس ومهارات التواصل مع الجمهور ومهارات
العرض والإلقاء، والصحافة الإنسانية وكيفية معالجتها بطريقة جذابة وممتعة،
وغيرها من ورش العمل التي سيتم الإعلان عنها قريبا. وغيرها الكثير من الأفكار التي ينتجها الـ creative team الذي أطلق هذا المشروع الطموح.
نعلم أن مقامرتنا التي ترفع شعار Sharing Experience تأتي عكس التيار في
ظل ظروف معاكسة للصحافة والإعلام في العالم العربي، وليس في مصر فقط،
ولكننا قررنا خوض غمارها متسلحين بعزيمة لا تلين، وإيمان لا ينقطع، وتطلعات
لا حدود لها. وأيا كانت النتائج فإنني سأظل فخورًا بهذه التجربة
الوليدة التي لم تكمل شهرها الثاني بعد، وبفريقي العظيم الذي أثبت مرارًا
أنه قادر على تحقيق المستحيل رغم كل الظروف المعاكسة. نأمل في دعواتكم.. ودعمكم للتجربة #DMF #أحلام_لا_تنتهي #بداية_جديدة
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|