شهد قصر المربع ،،متحف الملك عبد العزيز التاريخي يوماً مشهوداً ومميزاً لم يحلم به احد من قبل الا المناسبات السعوديه في اليوم الوطني السعودي في استقبال الرئيس دونالد ترامب وكان مفخرة في التحضير ومشاركة الفرق الفلكلوريه السعوديه ،،العرضه السعوديه ،،حيث شارك برقصتها العريس ترامب مع خادم الحرمين الشريفين وبعدها تجولا في المتحف ومشاهدة تاريخ المملكه العربيه السعوديه وقبل ذلك منح اعلى وسام وطني سعودي وهو قلادة الملك عبد العزيز ، زياره ناجحه في وترتيبات مميزه منذ وصلت طائرته الى ارض مطار الرياض وتأكد ذلك باتفاقيات التعاون الاقتصاديه والسياسيه بمليارات الدولارات والعسكريه منها والتي تبلغ قيمتها 110 مليار دولار لحماية المملكه من ايران والارهاب ،
اللافت للنظر في الزياره القمم التي تتبع القمه السعوديه الامريكيه وهي القمه الخليجيه الامريكيه وكذلك القمه العربيه الاسلاميه الامريكيه ، الدول الخليجيه دول عربيه واسلاميه فما وراء الفصل والتحديد في ذلك وهل سيكون في القمه الخليجيه برنامج خاص مع امريكا له ما له وعليه ما عليه عن باقي الدول العربيه والاسلاميه في المرحله القادمه ،،على كل حال ننتظر الايام والتسريبات بعد ايام من انتهائها،
والقمه العربيه الاسلاميه الامريكيه والتي تجمع اكثر من خمسين ملكاً واميراً ورئيساًهل ستغير من نظرة ترامب للمسلمين الذين حاربهم في حملته الانتخابيه وحرم رعايا سيعة دول من دخول اراضيهاوماذا تحتوي كلمته في المؤتمر، حتماً سيحشدلمحاربة داعش ومطالبة المسلمين التخلي عن مفهوم الجهاد عند المسلمين ويوجه تحذيرات لايران في الوقت الذي نجح روحاني في رئاستها الثانيه راعي الاتفاق النووي مع امريكا والغرب ،،وهل سيؤكد على اقامة مناطق امنه في سوريا لاحتضان اللاجئين السوريين على ارضهم والتي كانت بدايتها بضرب القوات السوريه في التنف والتي هي المثلث الحدودي بين الاردن والعراق وسوريا،،
هل بعد العرضه الوطنيه السعوديه وتلك المؤتمرات وزفة العريس يخرج من العرس دوله فلسطينيه على حدود الرابع من حزيران عاصمتها القدس حسب قرارات الشرعيه الدوليه. وقرار القمه العربيه في بيروت اوكما تسمى المبادره العربيه للسلام وهل خارطة اسرا ئيل التي نشرت في امريكا بدون الضفه الغربيه وقطاع غزه والجولان هي حدود اسرائيل التي لم تعلنها اسرائيل منذ قرار التقسيم عام 1947ومذ قيام اسرائيل عام 1948،،،وسيفرضها ترامب كحل دائم للصراع العربي الاسرائيلي،،
اما بالنسبه لايران فأملنا ان لاتحدث المواجهه المسلحه وان يتفادى الرئيس الايراني الجديد القديم تلك المواجهه وان تضع ايران حداً لتدخلاتها الطائفيه في المنطقه وتفتح صفحه جديده في العلاقات العربيه والدوليه بعيداً عن شعار تصدير الثوره وعن الهلال الشيعي الذي يريد احد قادة الحرس الثوري تبديله بشعار البدر الشيعي ،،،