احمد دغلس: احمد دغلس : هيرتزل في فيينا و ( ربه ) في رام الله بتاريخ السبت 18 يوليو 2015
الموضوع: قضايا وآراء
|
طرطشات غير مسئوله - 36هيرتزل في فيينا و ( ربه ) في رام اللهاحمد دغلسهل كانت صدفة ...؟! أن تعقد المباحثات الإيرانية مع دول الست الكبار بما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني في فندق ( قصر ) غوتنبورغ الفيناوي المشرف على ساحة " ميدان" تيودور هيرتزل في العاصمة النمساوية
طرطشات غير مسئوله - 36 هيرتزل في فيينا و ( ربه ) في رام الله احمد دغلس هل
كانت صدفة ...؟! أن تعقد المباحثات الإيرانية مع دول الست الكبار بما
يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني في فندق ( قصر ) غوتنبورغ الفيناوي المشرف
على ساحة " ميدان" تيودور هيرتزل في العاصمة النمساوية بفينا الذي ناضلت
الجالية الفلسطينية في النمسا لمنع التسمية بحلول مئوية تيودورهيرتزل أب
الحركة الصهيونية قبل بضعة سنوات ، رغم مقاطعة ألاحتجاج وعدم المشاركة لكل
من حركة حماس وجماعة ألإخوان المسلمين ومنظمات الإسلام السياسي ( لكن ) على
ما يبدوا أن المكان أصبح ب " طَلِة " الشباك على ميدان هيرتزل في فيينا
الحاضن لإنفاق إيران والستة الكبار له مغزى معنوي ... مادي أكثر وأبعد من
ألاتفاق فيما يخص قضيتنا الفلسطينية التي لم يعلن عن تبويب علني لأي منه في
الاتفاق النووي ألإيراني ، لكنه بالرغم تبقى إسرائيل وفكرة تيودور هيرتزل
الصهيونية تُطل على غرف التفاوض بين إيران والستة الكبار ، كما تطل نوافذ
أمانة السر للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على المقاطعة ( رمز )
السلطة الوطنية الفلسطينية التي استبدلت عبد ربه بغيره كانت ( أو ) لا
زالت بحسابات البيدر السياسي الفلسطيني رغم عبد ربه كان ألأكثر تحمسا
لاتفاق المبادئ ( أوسلو ) وأحد أعمدته الرافعة ليس فقط بل هو قائد الممر
الإجباري للاتفاق حين قال مؤكدا في آخر اجتماع للمجلس المركزي في ( تونس )
الذي صادق على (اتفاق أوسلو) اقتبس " بعد انهيار ألإتحاد السوفيتي يجب
علينا أن نخلع ملابسنا حتى الملابس الداخلية ( .... ) لأنه ليس لدينا أي
خيار آخر إلا أن نتعرى بالكامل .؟! انتهى ألاقتباس . لنفهم
بحواسنا البسيطة بأنه ربما نحن في ظل جَمْع التطورات التي من حولنا ..؟!
ربما بدأنا على اقل تقدير بالتفكير بأن ننفي " الوهم " من حاضرنا السياسي ،
الذي حاصرنا طيلة سنوات أوسلو بسلبياته وإيجابياته ، لنواجه الحقيقة دون
أن نقفز إلى المجهول والتشبث بالرمزية لندخل عجلة التدوير والتبديل بمشاركة
الجميع كان أولها " ربه. " متمنين انه ليس آخرها تناسبا والإشعاع الإيراني
لتعريف طريق الخلاص الوطني وفق التطورات السياسية ألأخيرة التي أشعت مؤخرا
من ميدان هيرتزل في فيينا .
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|