يا
سامعين الصوت
اليوم
ذهبت لارى الطريق الجديد الذي يبدأ من بيت لاهيا شمالاً حتى رفح
جنوباً هذا الطريق يبعد عن الجدار الفاصل بين قطاع غزه والكيان الصهيوني من
٢٥٠-٣٠٠ متر وما شاهدته
يا سامعين الصوت
اليوم ذهبت لارى الطريق الجديد الذي يبدأ من بيت لاهيا شمالاً حتى رفح جنوباً هذا الطريق يبعد عن الجدار الفاصل بين قطاع غزه والكيان الصهيوني من ٢٥٠-٣٠٠ متر وما شاهدته ان الموقع الخاص لقوات القسام يبعد عن الموقع الاسرائيلي ( القلبه الاسرائيله المحصنه لا يزيد عن ٣٠٠ متر هذا الطريق الذي منه سيتم تحرير القدس ، وما علمته من احد الزارعين ان الجرافه التي فتحت الطريق لم تترك قليلاً من الزمن ليقوم المزارع بالحصاد لقمحه ودمرت الجرافه محصول القمح بمساحة ٨٠٠ متر مربع وكذلك غيره مزارع له ولد في القسام استغرب ما حصل وعندما مس التخريب قمح ذويه برر ذلك بأن الذين قاموا بذلك عناصر لم تقدر خراب القمح والاضرار بالمزارعين ، ان التخريب للمزروعات لم نتعود عليها من غير قوات الاحتلال ،وايضاً اح المزارعين ذاهب الى ارضه فإذا بدوريه للقسام على الطريق الموازي للطريق الحدودي وعلى بعد ١٥٠ متر وعلى رأسها ضابط وحراسته المكونه من اربعة افراد يستجوبه الى اين انت ذاهب فأجابه انا ذاهب لارضي وبعد ان عرف بالتوصيف مكان ارضه التي لا تبعد سوى ١٥٠ متر من مكان مقابلة الدوريه ، هل هذا العمل من نتاج الدردشه التي اشار اليها الدكتور احم يوسف وعليه الى اين ذاهبه حماس في ظل تلك التفاهمات وهل هذه هدنه وتنسيق امني بامتياز وهل يطمئن سكان قطاع غزه الى عدم قيام حرب جديده بين المقاومه واسرائيل ،يعني السلام على المقاومه والمقاومين من اجل حماية شعبنا في غزه وسيستمر تخوين من يطلق الصواريخ من اية جهة كانت ،ومعنى هذا السلام على الوحده الوطنيه وإنهاء الانقسام لنتوجه نحو الانفصال عن الوطن والقضيه ،،،،،،،،سامحونا لعدم فهمنا لما يجري ،،،،،،