الوضع المالي يتفاقم اكثر مطلع نيسان وحماس ترجيء زيارة وفد المنظمة لغزة
قررت فصائل منظمة التحرير توسيع الوفد الذي سيزور قطاع غزة خلال الايام
المقبلة لبث الحياة مرة اخرى في ملف المصالحة وتفعيل اتفاق الشاطيء الذي
بموجبه جرى تشكيل حكومة التوافق.
الوضع المالي يتفاقم اكثر مطلع نيسان وحماس ترجيء زيارة وفد المنظمة لغزة
قررت فصائل منظمة التحرير توسيع الوفد الذي سيزور قطاع غزة خلال الايام
المقبلة لبث الحياة مرة اخرى في ملف المصالحة وتفعيل اتفاق الشاطيء الذي
بموجبه جرى تشكيل حكومة التوافق.
لكن اتصالات الوفد الذي اصبح جاهزا
لزيارة غزة قوبلت بضرورة ارجاء الزيارة من قبل حركة حماس التي ارتات
التاجيل لمدة اربعة ايام يقول احمد مجدلاني, وابلغت الوفد انها مشغولة
بامور داخلية على خلفية قرار محكمة مصرية اعتبار جناحها العسكري جماعة
ارهابية.
واضاف مجدلاني": نحن جاهزون ان نذهب اليوم قبل غدا لكن حماس طلبت تاجيل الزيارة 3-4 ايام".
وتابع
مجدلاني ان مهمة الوفد برئاسة عزام الاحمد ستكون اعادة تفعيل ملف المصالحة
واعطاء الحكومة دور اكبر في ادارة قطاع غزة, المنكوب جراء العدوان
الاسرائيلي ...على حماس السماح للحكومة القيام بدورها وتسليمها المعابر كي
تتم عملية اعمار غزة ودون ذلك لن يكون هناك اعمار لان الاتفاق الدولي يشترط
ذلك".
وفي موضوع اخر, توقع مجدلاني بان يزداد الوضع المالي للسلطة
سوءا اعتبارا من شهر نيسان المقبل وهو موعد انضمام فلسطين لمحكمة الجنايات
الدولية.
واحتجزت اسرائيل اموال الضرائب التي تجبيها للسلطة شهريا
وقيمتها 400 مليون شيقل, ويقول مجدلاني " اسرائيل حجزت الاموال من قبل ست
مرات ولها علاقة ربما بالانتخابات الاسرائيلية المقررة في اذار المقبل ".
وقال
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "ان السلطة عاقدة العزم على المضي
قدما في تقديم ملفات للمحكمة وان اللجنة الوطنية اجتمعت الاسبوع الماضي
وجهزت ملفات لعرضها على المحكمة وهي ملفات لها علاقة بالاستيطان والحرب على
غزة" .
واضاف": لم يعد هناك مجال للتراجع او الخضوع للضغوطات من
قبل اسرائيل التي ستقايضنا على اموال الضرائب مقابل عدم تقديم شكاوى
للمحكمة الدولية ".
تقرير بسام ابو عيد
