احمد دغلس: احمد دغلس :مُرْجيحيتنا في فتح بيْن ( و ) بيْن بتاريخ الأحد 07 سبتمبر 2014
الموضوع: قضايا وآراء
|
مُرْجيحيتنا في فتح بيْن ( و ) بيْن احمد دغلس
من شباك بيتي من بيوت قرى الشمال الفلسطيني ، سمعت نقاشا لطلاب في سن
المراهقة ... لتأخذني سُنة حب الإستطلاع مهرولا الى الشرفة لأتعرف على نقاش
الصبية الثلاثة المتمرتسين
مُرْجيحيتنا في فتح بيْن ( و ) بيْن احمد دغلس
من شباك بيتي من بيوت قرى الشمال الفلسطيني ، سمعت نقاشا لطلاب في سن
المراهقة ... لتأخذني سُنة حب الإستطلاع مهرولا الى الشرفة لأتعرف على نقاش
الصبية الثلاثة المتمرتسين من على ظهر تراكتور زراعي يسكن تحت شباك بيتي ،
لأسمع نقاشا ليس به أي خلاف وإنما نقاش المتحمسين العارفين بالمنتصر وفقا
لعلم الشيخ استاذ مدرستهم ...!! ليدهشني كم ان حركتنا وحركات الآخرين بين ( بَيْنْ ) وبين ..؟!
لأخرج بأكثر وسعة وفضاء من بيتي ( مستطلعا ) بشكل اكثر معرفة ، مع انني
امر يوميا من تحت قوس نصر ( نصبوه ) اهل فتحنا على مدخل قريتي يوثقون به
بأن قريتي ( قلعة ) الشهداء رَوسوه بشعارنا شعار فتح ب " ثورة حتى النصر "
لأسال أهلي بحذر ... لكوني أقيس ألأمور بمقاييس تختلف لأنني مُغترب ... ب
( أهل ) شهدائنا شهداء القرية بِغَلَبة جيناتنا الفتحاوية حتى نكرمهم
بالقدر والميزان والصراط المستقيم ... بإسم قريتنا بشهدائنا دون ان نغفل عن
شهيد كان قد تحمس له ألأطفال الشبان الصغار من تحت شباك بيتي ...؟! مما
دفعني ( توسعا ) في تفعيل معرفتي بأن اتسلل على رؤوس اصابعي تاركا اطفال
راكبي التراكتور من تحت شباك بيتي تاركهم الى خارج البيت ، الى ساحة الجامع
حيث يكثر المنظررون على طريقة ( هايد بارك ) اللندني لا سوق عكاظ الأدبي
...؟! لأستفسر عن ما قاله استاذ الطلبة للطلاب الصغار ( بخبث ) فصائلي
مؤكدا لهم انهم دكوا " تل ابيب " بصواريخ الفاتح والمنتصر والصائب
والحاضر والغائب وحجار سجيل حتى تخيل للصغار ان خراب تل ابيب اوسع من خراب
( غزة ) بكثير ... ليصدقوا ألإستاذ قاريء فنجان النصر دون نقاش او عناء من
تعب تثقيف الشباب لأنهم على الأغلب بحكم السن اقرب لنانسي عجرم من
الأطراف المبعثرة أطراف ألأطفال والشيوخ والنساء المشوية بحروق القنابل
الزائرة بشكل عشوائي هنا وهناك تنقلها فضائية فلسطين لحظة بلحظة من غزة وما
حولها ... التي لا يراها هذا الشيخ الأستاذ االمنتصر باطفال المدرسة على
الحقيقة والعقل والمنطق ...؟! ليباغتني رنة هاتفي بمكالمة تحدثنا بها عن
همومنا الوطنية مع اخ عربي عراقي سجل ساعات وسنوات في مركز الدراسات
الفلسطينية في بيروت وقبرص ليفيدني بانه طالما بيننا مسدس ( ماجور )
لاطائلة من خلاف على ( من ) المنتصر لأن المنتصر هو من استاجر مسدسنا ووظف
الأستاذ شيخنا استاذ الأطفال المنتصرين المتمرتسين تحت شباكنا .؟!. احمد دغلس
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|