جي سوفت

Welcome to
( اضاءة ) الرئيس محمود عباس
https://pbs.twimg.com/media/Ed9bmlIXsAEiHj4?format=jpg&name=900x900



ملفات خاصة


اللواء ركن / عرابي كلوب ( مشاعل على الطريق )



اشراقة الصباح



https://images.alwatanvoice.com/writers/large/9999469051.jpg


حتي نلتقي ( يكتيها رئيس التحرير )
Serri Alqudwa


القائمة الرئيسية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



من يتصفح الأن
يوجد حاليا, 185 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.

أنت غير مسجل لدينا. تستطيع التسجيل مجانا بالضغط هنا


اشراقة الصباح

منوعات
[ منوعات ]

·طبيب الأسنان د. رفيق حجازي :الزراعة الفورية تتميز بأنها تتم في نفس اليوم
·التوقيت الأفضل لإجراء أشعة D4 للحامل
·هشاشة العظام ... الأعراض والأسباب والوقاية
·رواية - مطارح سحر ملص
·كورونا ينتشر في 4 دول عربية جديدة
·( وحده المتجهم ) كمال ميرزا يعرف
·تعزية ومواساة : الحاجة حليمة محمد مصطفى نصر ام محمد
·رواية الزغب النرجسي عواطف الكنعاني
·رواية خُلِقَ إنسانا شيزوفيرنيا


الهروب من سجن الرملة رواية حقيقية
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/38/%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3.jpg


مقالات رئيس التحرير
http://www.alsbah.net/archive/file/palestin.jpg

حتى نلتقي

1995 - 2005

ذاكرة وطن

سري القدوة




علي الدرب ماضون






مشاغبات : يوميا عبر الصباح
http://hosh.ps/wp-content/uploads/2015/02/ar-logo5.png







البحث في جميع المواضيع


  
عدلي صادق: عدلي صادق : الموقف السياسي: استعصاء النطق الرشيد
بتاريخ السبت 04 مايو 2013 الموضوع: قضايا وآراء

 

الموقف السياسي: استعصاء النطق  الرشيد

عدلي صادق

بعد اجتماع واشنطن، بين وفد جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وجون كيري وزير الخارجية الأمريكي؛



الموقف السياسي: استعصاء النطق  الرشيد

عدلي صادق

بعد اجتماع واشنطن، بين وفد جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وجون كيري وزير الخارجية الأمريكي؛ أكد رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها، بالأصالة عن نفسه، ونيابة عن المجموعة؛ على أن العرب يتمسكون بمبادرتهم الماكثة منذ العام 2002 " كأساس لـ "حل الدولتين، مع إمكانية تبادل طفيف، للأراضي، متفق عليه، ومتساوٍ بالقيمة والمثل".

هذا القول، وهو ليس جديداً، بلسان المسؤول القَطَري، جعل "حماس" ترسل تعقيبها الى العنوان الخطأ، وفي الوجهة التي لا تعرف طلاقة اللسان الحمساوية وجهة سواها. فمن جهته، صحح الرئيس عباس صيغة ذلك التصريح، بالإشارة الى نقطتين، الأولى أن مجرد طرح موضوع التبادل الطفيف لأراض، لا زال رهناً بتقدم العملية السلمية، وأن أمره يُمكن أن يدرس، وهذه لغة سياسية، تتعاطى مع واقع الانسداد، وتُحيل كل الفرضيات الاستباقية، الى شرطها الطبيعي، وهو أن نرى عملية سلمية متوازنة، إذ لسنا بصدد عملية تبادل أراض، ولا حتى بصدد مفاوضات، بل إن صيغة التسوية وفق المبادرة العربية مع تبادلية طفيفة لأراضٍ، ما تزال صعبة المنال جداً، بالنسبة لمريدها، فما بالنا بمعارضيها!

بعض الحمساويين، للأسف، لا يتيحوا لواحدنا، أن يكف عن نقد عورات منطقهم ومسلكهم. فكأن القيادة الفلسطينية هي التي قالت وليس حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، فتتحول وجهة الاعتراض، الى دائرة السجال الداخلي الفلسطيني، وتُستعاد بطلاقة، مفردات الخصومة والهجاء، في وقت يحدونا فيه الأمل، بتشكيل حكومة توافقية، وصولاً الى وئام وطني على أسس دستورية وقانونية!

نحن لا نريد من "حماس" أن تنتقد القَطَريين، ولا أن تعود عن كلامها الفخيم وإطرائها البليغ لأمير قطر، وإنما نريدها أن تمارس السياسة، انطلاقاً من تثبيت الفكرة ومن ثم تعيين الموقف والنطق الرشيد، لا سيما وأنها تحدثت عن قبول دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة في العام 1967 . فهذا هو موقفهم الموَّثق، كائنة ما كانت الملحقات اللفظية الموصولة بهذا التأكيد على  القبول. وحين يكون تصريح رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها، واضحاً في تحديد الخط العام لمسعى التسوية بما يتضمنه من فرضية التبادل الطفيف؛ يصبح من الخطأ ومن اللا معنى، أن يأتي الجواب الحمساوي، بمثابة استعادة أيديولوجية للخطاب الإخواني عن "عدم التفريط بشبر واحد من أراضي فلسطين التاريخية". فالأمر يتطلب قولاً سياسياً مسؤولاً، لكي لا يضيع الممكن الذي ما يزال صعباً، بجريرة المستحيل الذي ما زال مستحيلاً، وفق معطيات أوقاتنا وآفاقها!

اللافت أن "حماس" لا تزال تريد الجمع بين مزايا الموقفين النقيضين: الأيديولوجي الذي يسهل اعتماده من موقع المعارضة، والتمسك بالتحالف مع أطراف عربية إخوانية أو مساندة للإخوان، على الرغم من تبني هذه الأطراف لمشروع التسوية وفق المبادرة العربية كأساس. وعندما يرتسم الفارق بين موقف "حماس" الأيديولوجي وهذا الطرح، تتعمد الأخيرة شطب السياسة مع تضييع العناوين، فترد بالأيديولوجيا، في الوجهة الداخلية، وتعود الى السجال مع الطرف الآخر الفلسطيني!

ربما تكمن المعالجة، في استبيان موقف "الإخوان" حيث يحكمون في مصر. فمن طبائع السياسة ألا تتلعثم، لأن لكل موقف استحقاقات تتأسس عليه، سواء بالسلب حيال العملية السلمية أو بالإيجاب. ففي الخيار الأول، يكون البديل جهاداً لا يتثاءب وجيوشاً تهدر ومجتمعات عربية معافاة ومتحفزة وموحدة. فالمواقف الجهادية لا يعززها "طق الحنك". أما في الخيار الثاني، فلا بد من النطق السياسي، لأن من لا يفصح عن طابع دوره وموقفه، ليس أطهر ولا أشرف ولا كان أوفر على النضال الوطني، ممن ينطق. وليس مسموحاً، لمن يتنطح للحكم ويتوخى مواقع المسؤولية، أن يتغاضى عن المعطيات الموضوعية. فللجغرافيا السياسية الفلسطينية استحقاقها، حين يتعين عليها لزوماً، أن تكون جزءاً من الخارطة السياسية للإقليم وللعالم. أما قصة التنازل، فهي جزافية وافتراضية، لأن فلسطين، التي هي كلها وطننا، تتطلب عملية تاريخية وصيرورات، تتعلق بالأمة وبأوطانها وبموازين القوى وبالمقدرات وبالتحالفات الدولية. نحن مرتكسون في قاع الوادي، وحسبنا أن نتسلق السفح، والإحباطات في المجتمع لا يعالجها الطنين ولا الخطب المنبرية.

  لا نظن أن الحكم في مصر، يطالب بغير التسوية المتوازنة، التي تحقق بسط سيادة دولة فلسطين على أرضها، وهذا منحى تتوافق عليه الرئاسة المصرية مع المعارضة في أرض الكنانة. ولا اعتقاد لدينا، بأن الخطاب الإخواني في زمن المعارضة، سيكون هو نفسه في زمن الحكم، وفي هذا الخضم، سيكون حرج السلفيين والوسطيين، من معسكر الإسلاميين، أقل من حرج "الإخوان". لكن حسم المسائل ضروري بمنطق السياسة ولدواعي المسؤولية التاريخية. فلا يتحملن طرف عربي، في موقع الحكم، أن يتبنى سياسة غير واقعية، لا سيما وأن من يحكم يتعامل مع المعطيات ويرى المشهد من كل جوانبه وبكل أبعاده، بخلاف الذين يصيغون، من موقع المعارضة، خطابهم في نقد سياسة من هم في الحكم؛ قياساً على الأيديولوجيا وتوخياً للتحشيد.

بقي القول، إن "حماس" وبسبب أنها باتت موصولة دون عائق، بالرئاسة في بلد هو منفذها الوحيد، ستجد نفسها في هذه الآنية المستطرقة، هي والحكم في مصر، ومعهما القطريون، مطالبين بوضع النقاط السياسية على حروفها، الأمر الذي من شأنه شطب التعليل الأيديولوجي للخصومة، وإعطاء زخم لوحدة الكيانية الفلسطينية وورقتها السياسية!             

ربما لسنا في حاجة الى التعليق على كلام خارج عن السياق، فاه به الشخص الثاني في حكومة هنية، مدفوعاً بمشاعر الرغبة في أن يهنأ بموقع الرجل الأول مكرر، في حكومة غزة، وتعرض فيه للرئيس "أبو مازن" وشرعيته. فمن العجب أن يفتي في الشأن الدستوري ويتحدث عن ولاية الرئيس، صوت من معكسر الانقلاب على الشرعية وتعطيل مؤسسات الكيانية الفلسطينية وإيقاف مسارها الديموقراطي. إن كلاماً من هذا النمط، يخرج عن السياق الحمساوي نفسه إن نظرنا اليه في مواضع أخرى، إذ كيف يتفق طرف على مصالحة، ويزعم أنه معنيٌ بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ثم يعلو صوت من هذا الطرف نفسه، بنكران تام وغير واقعي، لأهلية الطرف الآخر، ما يعيدنا الى ما وراء نقطة الصفر، فيما هذا الصوت تحديداً، منتهي الولاية، بمعايير الوثيقة الدستورية، فضلا عن لا أهليته بمعايير أخرى!


adlishaban@hotmail.com

 


 
روابط ذات صلة
· زيادة حول قضايا وآراء
· الأخبار بواسطة المحرر


أكثر مقال قراءة عن قضايا وآراء:
عبد الاله الاتيرة : انقلاب جديد بالبلطة والبلطجة وحكم الملثم



تقييم المقال
المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ



خيارات

 صفحة للطباعة صفحة للطباعة



جريدة الصباح
فلسطين - تأسست عام 1995

www.alsbah.net
عيش الخبر أينما كنت
جريدة كل الفلسطينيين
فلسطينية العمق : عربية البعد : عالمية التوجه
https://www.s-palestine.net/ar/thumbgen.php?im=../images_lib/images/1_1564988074_5367.jpg&w=690
المدير العام رئيس التحرير
سري القدوة

PHP-Nuke Copyright © 2007 by Francisco Burzi. This is free software, and you may redistribute it under the GPL. PHP-Nuke comes with absolutely no warranty, for details, see the license.
انشاء الصفحة: 0.13 ثانية