جنين - الصباح - اتهمت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية باعتقال عدد من كوادرها وأنصارها في مخيم جنين وبلدة برقين.
وقالت الجهاد في بيان لها تلقت (سما) نسخه عنه الاثنين ان الأمن الفلسطيني اعتقل القيادي خالد أبو زينة (55 عاماً) وهو مريض قلب ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وقد جرى اعتقاله وهو مغمىً عليه.
كما تم محاصرة منزل الشيخ الأسير بسام السعدي ومن اقتحامه بالقوة بعد كسر الأبواب وتم اعتقال شقيقه أحمد وكلاً من عز الدين (25 عاماً) وفتحي(18 عاماً) وهو طالب في الثانوية العامة، ويحيى (16 عاماً) وهم أبناء الشيخ القائد بسام السعدي المعتقل في سجون الاحتلال.
كما تركت بلاغات استدعاء لعدد آخر من كوادر الحركة وقياداتها من بينهم الشيخ شريف طحاينه وهو أسير محرر، وغسان السعدي الشقيق الأكبر للشيخ بسام، وصهره محمود الذي أفرج عنه من سجون السلطة قبل أشهر قليلة بعد اعتقال 6شهور.
كما أرسلت الأجهزة الأمنية بلاغ استدعاء للأخ أحمد السعدي من بلدة برقين بعد أن اقتحام منزله لاعتقاله لكنه لم يكن متواجداً في المنزل ساعة الاقتحام.
وطالبت الجهاد السلطة بالإفراج الفوري عن جميع الإخوة، محمله الأجهزة الأمنية كامل المسؤولية عن هذا التعدي الخطير على كوادر الحركة واقتحام المنازل الآمنة معتبره ما جرى انفلات خطير.
كما حملت الجهاد الاسلامي الأجهزة الأمنية المسؤولية عن سلامة الأخ خالد أبو زينه الذي اعتقل وهو مغمىً عليه، والذي يعاني من أمراض القلب وضغط الدم.
وقالت في ختام بيانها :"إن سعي الأجهزة لبسط نفوذها واستعادة هيبتها لا يتأتى عبر السطو على الحرمات واقتحام البيوت الآمنة وترويع أصحابها واعتقال المواطنين الشرفاء بحجج ومبررات واهية".
بدوره نفى الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري اعتقال نشطاء من حركة الجهاد الاسلامي في مخيم جنين.
وقال في تصريحات صحفية إن عملية اعتقال الاشخاص التي تمت في مخيم جنين مرتبطة بأحداث وقعت مؤخرا في المخيم، حيث تم اعتقال 70 شخصا في الفترة الماضية على خلفية هذه الاحداث، ووفقا لاجراءات قانونية، مشددا على " أن الاعتقال يتم لاشخاص بعينهم وليس على خلفية سياسية".