الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : الاستفزاز الصهيوني ورد الفعل العربي

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : الاستفزاز الصهيوني ورد الفعل العربي

عبد الناصر شيخ العيد

الاستفزاز الصهيوني ورد الفعل العربي
بقلم عبد الناصر شيخ العيد
يقوم الكيان الصهيوني بالاعتداء على الشعب الفلسطيني يوميا ويقوم الكيان الصهيوني بتدنيس الاقصى والاعتداء على بعض الدول العربيه ونرى في تصريحات قاده الصهاينه تصريحات تحدي وغطرسه والعرب لا يردون الرد الذي يشفي قلوب قوم المؤمنين لهذا نرى من ان الى اخر عمليات نوعيه من جانب جنود عرب ضد الصهاينه فقد قام جنود من مصر بمهاجمه الصهاينه وقتلهم وكذلك من الاردن قام جندي بقتل عدد من الصهاينه ان مثل هذه الحوادث قد تتطور اذا ما تمادى الصهاينه في اعتداءاتهم ضد الشعب العربي عامه والفلسطيني خاصه وقد تكون المناسبات هي فرصه لكي يقوم البعض بعمليه ضد الصهاينه
ان العمليه التي قام بها جندي مصري على الحدود وقتل فيها ثلاث صهاينه وجرح عدد اخر هذا حسب ما يرويه الصهاينه ولكن قد تكون الروايه مفبركه وتهدف الى تحقيق اهداف اخرى وخاصه ان مسؤول صهيوني سابق كتب مقال في جريده صهيونيه طالب فيها باقامه دوله غزه في غزه واجزاء من سيناء ولكي يمهد لذلك فبركوا العمليه على الحدود لكي يمهدوا لذلك
ان سقوط القتلى الصهاينه لا يعني ان ما يقوله الصهاينه مصدق فقد يكون القتلى سقطوا في مكان اخر وتم استدراج الجندى المصري خلف مهربي مخدرات لكي يحبكوا الدور
ان اهداف الصهاينه ابعد مما يتصوره البعض فهم يمهدون لدفع غزه الى مصر منذ زمن بعيد ويعملون بكل الطرق لكي يصلوا الى ذلك لكن هذا لا ينطلى على الشعب الفلسطيني والمصري وان بناء اتحاد بين دوله فلسطين ومصر نطالب به ولكن بعد ان يتم اقامه الدوله الفلسطينيه اما قبل ذلك فلن يقبل الشعب الفلسطيني والقياده الفلسطينيه
ان هدف الصهاينه القضاء على الدوله الفلسطينيه في الضفه غزه ولن تكون ابدا غزه دوله لن يقبل احد من العرب ذلك وكل من يتماشى مع ذلك سيكون خارج الصف العربي
يخطط الصهاينه ويظن الصهاينه ان العرب لا يدركون ما يخطط له الصهاينه وان مشاريعهم ستمر على العرب ولن يجدوا امامهم غير ما يقترحه الصهاينه ولكن المرحله الحاليه اخذ العرب مسار جديد عن المسار السابق فقد امتلك العرب قرارهم وقوتهم وارادتهم التي كانت مسلوبه في السابق ان الاستفزاز الصهيوني لم يعد يحتمل السكوت عليه وانه كلما زاد الاستفزاز الصهيوني كلما كان ذلك دافع للعرب لكي يبنوا انفسهم للاستعداد للمواجهه الحتميه مع الكيان الصهيوني الذي يستخف بالعرب الى اقصى درجه ولكن هذا سينعكس على الصهاينه بشكل خطير لم تعد موازين القوى كما كانت فقد تغيرت تلك الموازين واصبح الكيان الصهيوني يتعرض للضرب ويطلب الهدنه مقابل تنظيمات بسيطه لا تملك امكانيات تذكر مع ما تملكه دول عربيه ان التصالح العربي مع دول الاقليم هو ايضا تمتين للجبهه العربيه التي عندما تصبح العلاقات طبيعيه بين العرب وايران وتركيا لن يكون امام العرب الا الكيان الصهيوني وسيعمل العرب على وضع حد للصراع بكل الطرق لان اي تنميه وهناك تهديدات عسكريه ستكون في مهب الريح ولهذا فان العرب يعملون على وضع حل للقضيه الفلسطينيه حسب القرارات الدوليه ولن يستطيع الصهاينه تمرير مخططاتهم والتي تهدف الى اقامه دوله غزه كما يزعمون
لن يقبل الشعب الفلسطيني بذلك ومصر لن تسمح ان يتم اقتطاع اجزاء من سيناء ان القياده المصريه رفضت ذلك في الماضي وهي ترفض بشده ذلك وان اقصر الطرق هو بناء سلام على مبدا حل الدولتين وبدون ذلك فان المنطقه ستبقى على صفيح ساخن وستنفجر في اي لحظه
من ان الى اخر ينطلق جندي عربي لكي يضرب في الصهاينه وهذا سيكون بدايه حرب استنزاف على الحدود العربيه مع الكيان الصهيوني وسيستمر ذلك وقد يتطور ذلك بعمليات من مجموعات مسلحه من ابناء الشعب العربي
ان كل الشعب العربي عرف بعمليه الجند المصري وهذا سيكون دافع للكثير ان يصلوا الى الحدود وينفذوا عمليات ضخمه ضد الصهاينه
هذه العمليات ستتسبب في اندلاع حرب لم يكن مخطط لها او تكون القوات على استعداد لها
ان كل الاحتمالات متوقعه ولهذا فان العمليه التي قام بها الجندي المصري يجب ان تكون بدايه لكي يتحرك الكل ويتم وضع حد لحاله العداء والاستفزاز الصهيوني ان العمليه التي يحاول الصهاينه وصفها بالفرديه مطلوب من القيادات العربيه ان تذكر الصهاينه ان العمليه هي رده فعل على ما يقوم به الصهاينه ضد ابناء الشعب العربي في فلسطين ومن يقفون على الحدود في مواجهه الصهاينه عرب واخوه لابناء الشعب الفلسطيني وسيكون رد فعلهم موازي للجرائم الصهيونيه

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عضو نقابة اتحاد كُتاب، وأدباء مصر
رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسـطين

د جمال ابو نحل يكتب : أيقونة سلاطين هذا الزمان فخامة سلطان عُمان هَيثمُ الهُمام

أيقونة سلاطين هذا الزمان فخامة سلطان عُمان هَيثمُ الهُمام من عاش لشعبه، ولِوطنه عاش كبيرً، …