الرئيسية / لواء ركن عرابي كلوب / رحيل المناضل الحاج / سعد رضوان عثمان الجبور

رحيل المناضل الحاج / سعد رضوان عثمان الجبور

FB_IMG_1684342397534

رحيل المناضل

الحاج / سعد رضوان عثمان الجبور (أبو أحمد)

عميد عائلة الجبور

وشيخ من شيوخ سيناء ورفح

(1932م – 2023م)

بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 17/5/2023م

المناضل / سعد رضوان عثمان الجبور من مواليد مدينة رفح بتاريخ 19/5/1932م درس في مدرسه الملك فؤاد الثانوية العامة للبنين عمل مدرساً في مدينه رفح ومن ثم ترك التدريس وعمل في مجال التجارة.

 التحق بتنظيم حركه فتح عام 1965م ربطته علاقة وثيقة مع كلاً من الحاج / عوني القيشاوي والدكتور / عمرو سكيك والأخ / موسى عرفات والأخ / هشام زينه والأخ / عطا أبو كرش وأخرين.

كان الحاج / سعد الجبور يعمل بصمت وكان بيته ملاذاً أمناً خلال مطاردة قوات الاحتلال الإسرائيلي لبعض المطلوبين وكان يوفر لهم كل الاحتياجات اللازمة في مثل هذه الظروف الصعبة والخطيرة.

 بعد احتلال إسرائيل قطاع غزه وشمال سيناء عام 1967م تم نسف منزله حيث غادر القطاع عبر المسالك الحدودية التي يعرفها حتى وصل إلى القاهرة وذلك بعد ضرب المجموعة من قبل السلطات الإسرائيلية.

في مصر لم يتخل عن دوره النضالي ولا عن انتمائه لحركه فتح ولم يتردد في مساعدة الأشقاء المصريين في مرحله حرب الاستنزاف عندما أطلق الرئيس الراحل / جمال عبد الناصر (منظمة سيناء العربية) وذلك بحكم معرفته بأرض شمالي سيناء ومجتمعها حيث ابلى فدائيو تلك المنظمة بلاء حسنا.

بعد جلاء القوات الإسرائيلية وعودة الإدارة المصرية إلى سيناء سرعان ما عاد الحاج / سعد الجبور إلى رفح من الجانب المصري.

 كان يستأنس بالوطنيين والوطنيون يستأنسون به وظل الرجل في موضع الاحترام العالي لدى الزعيم الش/هيد / ياسر عرفات والقيادة الفلسطينية حيث كثيراً ما كان يطلبه للمقابلة الرئيس / ياسر عرفات عندما كان يأتي إلى مصر أو بعد العودة إلى ارض الوطن.

 الحاج / سعد الجبور شيخ مشايخ مدينة رفح وشمال سيناء اسم رنين على تراب سيناء الحبيبة ويشهد له بالجهاد والشهامة والجود والكرم حيث كان بيته بيت كرم وجود ويستقبل الجميع دون تفرقه في مدينه رفح المصرية.

 الحاج / سعد الجبور من رجال الإصلاح ذات البين وأيقونة الكرم والجود صاحب الابتسامة التي ما فارقت محياه نبراس الخير والعطاء والشهامة رجل المواقف الصعبة ورجل الإنسانية من الطراز الفريد.

كان مناضلاً فتحاوياً صلباً عنيداً صادقاً أتسم بالتضحية والفداء وبإيمان وإخلاص لانتمائه وخدمته لوطنه وشعبه وقضيته العادلة وبقى وفيا للعهد والقسم حتى الرمق الأخير ولم يبدل تبدلا.

 الحاج / سعد الجبور متزوج وله من الأبناء (أحمد – محمد – إبراهيم – محمود – هاني – خالد – مصطفى – أمال – تهاني).

 منذ فترة ويخضع الحاج / سعد للعلاج في القاهرة.

 مساء يوم الخميس الموافق 13/4/2023م فاضت روحه إلى بارئها بعد أن أعياه المرض وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد أبي بكر الصديق بالمساعيد بالعريش بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 14/4/2023م.

 سوف تفتقدك رفح وسيناء وفلسطين كلها التي سكنت فؤادك وكانت تجري في عروقك ومصر العظيمة التي عشت فيها وعاشت بك وسيناء الغالية التي عشت فيها سنوات من عمرك وكنت شيخ مشايخ رفح وسيناء.

 ستبقى ذكراك يا حاج / سعد باقية فينا ما حيينا فانت رجل من رجالات فلسطين الذين تميزوا بالعطاء والإخلاص والعمل والتضحية في خدمة المشروع الوطني الفلسطيني وداعاً الرجل المحسن والطيب وداعا صاحب الأيادي البيضاء والابتسامة الجميلة

 رحم الله الحاج / سعد رضوان عثمان الجبور (أبو احمد) واسكنه فسيح جناته.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

FB_IMG_1710953385593

رحيل المناضل والأسير المحرر غازي حسني إسماعيل فلنه

رحيل المناضل والأسير المحرر غازي حسني إسماعيل فلنه (أبو منيل) (1953م – 2017م) بقلم لواء …