الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : رمضان شهر الانتصارات

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : رمضان شهر الانتصارات

عبد الناصر شيخ العيد

رمضان شهر الانتصارات
بقلم عبد الناصر شيخ العيد
اهم انتصار يثلج صدور العرب والمسلمين هو توحيد الصف العربي الاسلامي وبوادر ذلك المصالحه السعوديه الايرانيه والتركيه العربيه وسيقوم الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي بزياره للسعوديه بدعوه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وهذا تطور كبير بعد ان كانت الحرب بين ايران والسعوديه والخليج تكاد ان تندلع واذا بنا امام مصالحه تاريخيه بين ايران والسعوديه وهذا يؤكد ان العرب والمسلمين يمكن ان يتجاوزوا كل الخلافات السابقه في ايام معدوده ان الحكمه السياسيه التي يتمتع بها القاده العرب والمسلمين لابد ان تتجسد في لقاء عربي اسلامي وخاصه في شهر رمضان الذي يتشارك الكل العرب والاسلامي في الصيام وهو شهر يضفي على النفوس الطمانينه ونبذ الخلافات وهذه فرصه لكي يلتقي العرب والمسلمين بعد ان راينا من هم مختلفون في كل شيء يلتقون وبسبب ما يمر به العالم يوحدوا صفوفهم وفي مواجهه التحديات التي يواجهها العرب والمسلمين هناك من يتحداهم بل ويحتل مقدساتهم وهذا يفرض عليهم ان يوحدوا صفوفهم ويبنوا قوتهم التي لابد ان تخلع الاعداء لقد اختار الله القدس لكي تكون معراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الى السماء وان تكون ملتقى الانبياء وهذا تشريف للاقصى وفلسطين وهذا التشريف من الله يحتاج من العرب والمسلمين ان يطهروا هذا المكان من دنس الصهاينه ولن يكون ذلك الا بخلع الصهاينه من فلسطين ولن يكن ذلك الا بالقوه والقوه في الاتحاد ان الاقصى يستحق ان تتضافر من اجله الجهود العربيه والاسلاميه واكثر من هذا فان التحالفات الخارجيه تستهدف الكل العربي والاسلامي ولهذا فان توحيد الصف العربي والاسلامي واجب ديني واخلاقي في مواجهه الاعداء الذين يتحينون الفرص لكي ينقضوا على العرب والمسلمين ولكي يضعفوهم الى اقصى درجه ليتسنا لهم ينهب ثرواتهم
ان شهر رمضان كان شهر الانتصارات العربيه والاسلاميه
فهل يكون شهر رمضان هذا شهر يحقق العرب والمسلمين فيه نصرا مؤزرا ؟؟؟؟؟
بالانتصار على التمزق والتفكك العربي والاسلامي الذي يعمل عليه اعداء العرب بكل الامكانيات ويحيكون كل المؤامرات لكي يبقى التفكك والتمزق العرب الاسلامي لكي يسهل اختراق الصفوف العربيه والاسلاميه ويذكون بينهم العداوه واشعال الحروب بينهم ان التقارب العرب الاسلامي اصاب اعداء العرب بصدمه سيحاولون ان يفيقوا منها ويبحث عن اي ثغره لكي ينفذوا منها ولكي يعكروا العلاقات العربيه الاسلاميه ويفسدوا كل تقارب عربي اسلامي لكن العرب والمسلمين يدركون كل المخططات المعاديه وكانت المصالحه العربيه الاسلاميه بمثابه ضرب قاضيه لكل الخطط الصهيونيه الامريكيه لن ينطفئ نار الحقد الصهيوني على العرب والمسلمين حتى يوحد العرب والمسلمين صفوفهم ويبنوا قوتهم التي ستكون قادره على خلع الصهاينه من فلسطين
فلسطين جوهره تضيء لكل الشعب العربي والمسلم لان منها كان معراج الرسول صلى الله عليه وسلم وكان الله قادرا على ان يعرج الرسول صلى الله عليه وسلم من مكه لكن ان يعرج من القدس يعني ان القدس هي بوابه السماء وان تحريرها فرض على كل مسلم في كل مكان واذا ما تم توحيد العرب والمسلمين فان كل المسلمين في انحاء العالم سيقفوا الى جانب هذا الاتحاد وهذا سيعطي الاتحاد العربي الاسلامي قوه يجعل من العرب والمسلمين قوه عالميه بل ستكون اكبر قوه عالميه تقود العالم الى بر الامان وليس مثل تلك القوه التي عندما تسلمت الصداره في العالم وجدناها ترتكب الجرائم ضد الشعوب في العالم حتى اصبحت اغلب دول العالم تناصبها العداء ان المسلمين يختلفون عن الشعوب الاخرى وفي حال تم توحيد العرب والمسلمين سينعم العالم بالامن والامان وسيظهر الاسلام على حقيقته بعد أن عمل اعداء الاسلام على تشويه والصاق به تهمه الارهاب والاجرام وفي الحقيقه انهم هم المجرمون وان البعض من يدعون الاسلام ويعملون تحت امره هؤلاء المجرمون هم من شوهوا الاسلام مقابل المال ان القاده العرب والمسلمين عليهم يقع توحيد الصف العربي والاسلامي لكي نحرر المقدسات التي تأن من التدنيس بايدي خنازير لا يردعون الا بالقوه الغاشمه
شهر رمضان المقترن بكل عام وانتم بخير
هل نجسد ذلك الخير باتحاد عربي اسلامي؟؟؟؟

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لا يرحلون ..!

لا يرحلون ..! بقلم د. عبدالرحيم جاموس  الشعراءُ يذهبونُ او يرحلون.. كما يرحلُ الثوارُ دون …