الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
امريكا على ابواب حرب اهليه
بقلم عبد الناصر شيخ العيد
بسبب سياسات متناقضه للاحزاب الامريكيه والتي ارتكبت اخطاء ضخمه بحق شعوب العالم وهذه السياسات جرت على امريكا الحقد وحب الانتقام منها وهذا ادى الى تفكك في الداخل الامريكي بسبب تلك السياسات الاجراميه فانعكس ذلك على الساحه الامريكيه بين اكبر حزبين يتداولان السلطه في امريكا وبسبب المنافسه الشديده بين تلك الحزبين اخذ كل حزب يكيد للحزب الاخر ويعمل على كشف عيوب الحزب الاخر لكي يكسب مؤيدين الى حزبه وخرجت المنافسه من المنافسه للنهضه والتقدم والقضاء على البطاله والتضخم الى المنافسه على كشف اخطاء الحزب الاخر بل تعدى ذلك الى العمل على كشف اخطاء المرشحين للرئاسه الامريكيه ومحاوله ضرب سمعه من سيترشح للانتخابات وخصوصا من يتمتع بشعبيه ممكن ان توصله الى الرئاسه في امريكا ولقد اشتعلت نار المنافسه في امريكا واصبحت في اخطر مراحلها عندما تم الادعاء ان الانتخابات التي فاز فيها ترامب برئاسه امريكا ان الانتخابات تدخلت فيها روسيا الكترونيا
عندما بدات الساحه الامريكيه تسخن وتنقسم الى قسمين جمهوري وديمقراطي وقام الرئيس ترامب بالغاء كثير من الاتفاقيات التي وقعها الديمقراطيين واخذ مسار معاكس للديمقراطيين وهذا اثر على سمعه امريكا وعندما تمت الانتخابات الامريكيه في العام 2000 فاز الديمقراطيين على الجمهوريين وخسرت رترامب في الانتخابات كما كان معلنا ولان ترامب لم يعترف بالنتيجه وادعى بانها مزوره مما ادى الى ان اتباعه اقتحموا الكونجرس في سابقه الاولى من نوعها وقامت الشرطه الفيدراليه والجيش بقمع المقتحمين بالقوه مما ادى الى تسخين الشارع الامريكي الى اقصى درجه وتم اتهام ترامب بانه خلف ذلك ولكن استطاع ترامب ان ينفي كل التهم ضده وتم التعامل مع المقتحمين بالعنف الشديد وفرض احكام مغلضه ضد المقتحمين وهذا اوجد حاله من الحقد على الحزب الديمقراطي
عادت قياده الديمقراطيين للحكم بعد الفوز ارتكب الديمقراطيين اخطاء سياسيه ضخمه ادت الى اشتعال الحرب في اوكرانيا ووقوف امريكا موقف متهور ادى الى تدمير اوكرانيا وانزلاق امريكا وحلفاء في حرب كشفت عوره امريكا وستؤدي في حال استمرارها الى حرب عالميه والعالم كله تاثر بهذه الحرب واعلن ترامب انه في حال وصل للحكم سيوقف الحرب ولو انه في قياده امريكا لما سمح للحرب ان تندلع وهو يستطيع لانه في فتره حكمه كان من افضل الفترات على العالم في المجال الحربي وهذه المواقف رفعت من شعبيه ترامب الى انه لا ينافسه في الحزب الجمهوري فهو يتفوق على اقرب منافسيه باكثر من 40% من الاصوات وهذا ما كشف عنه استطلاعات الراي وان الرئيس بايدن شعبيته في انهيار ولهذا فان اي انتخابات ستؤدي الى فوز الجمهوريين وهذا ما دفع الديمقراطيين على العمل على تلفيق تهم ضد ترامب لكي يتم اعتقاله وتلصق به تهمه اخلاقيه مع مومس دفع لها مبلغ من المال مقابل اسكاتها وهذا العمل قانوني في امريكا والان يريدون ان يثبتوا ان هناك شبهه ضد القانون فان ثبت اي شبهه ضد القانون سيتم حبسه ترامب وايضا يفقد امكانيه الترشح للانتخابات الامريكيه وهناك ايضا تهم ضد هنتر بايدن ابن الرئيس الامريكي بايدن ولكن يتم تغطيه على تلك التهم بسبب الديمقراطيين في الحكم واصبحت تلك التهم معروفه لكل الشعب الامريكي وهناك امر توقيف بحق ترامب وهذا قد يكون ساعه الصفر التي ستؤدي الى اشتعال الساحه الامريكيه بين مؤيدي ترامب والديمقراطيين فهل يكون اعتقاله ترامب الشراره التي ستشعل النار في امريكا هناك توقعات حقيقيه لذلك واعلنت ترامب انه يوم الثلاثاء غدا سيتم توقيفه ولهذا فان الشارع الامريكي ينتظر وان الاوضاع الاقتصاديه الامريكيه ستكون عامل مساعد لاشعال الوضع الداخلي في قلب امريكا وقد تكون هناك عوامل خارجيه تؤدي الى صب الزيت على النار لكي يتم معاقبه امريكا التي طالما فجرت دول من داخلها لكي تدمرها وتستقطبها
