الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : الدولار والتحدي العالمي

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : الدولار والتحدي العالمي

عبد الناصر شيخ العيد

الدولار والتحدي العالمي

بقلم عبد الناصر شيخ العيد

استطاعت امريكا ان تؤسس قاعده للدولار بعد ان اعتمدت على سياسه البترو دولار واتخذت من تلك القاعده ركيزه للانطلاق لكي تجعل الدول من الدولار عمله عالميه وعندما تاكدت ان الدولار اصبح له السيطره في اقتصاديات العالم تخلت امريكا عن الاحتياطي للدولار والذي كان يجب ان يكون من الذهب او العمالات النادره ولكن القياده الامريكيه في العام 1972 تخلى الرئيس الامريكي نيكسون عن الاحتياطي من الذهب وطبع دولارات بدون احتياطي وهذا العمل يشبه عمل تزييف العمله الذى يقوم بها جهات غير قانونيه وهذا يؤدي الى دمار اقتصاد الدوله ولكن لان الدولار اخذ سيط في العالم بالتعامل به فقد حافظ على قيمته
و عمله امريكا من حين الى اخر هزات اقتصاديه لكي تفرض على دول العالم ان تبحث عن الدولار لكي تنهض باقتصادها ولكن بعد الحرب الروسيه الاوكرانيه وفرض عقوبات على روسيا وروسيا دوله تملك ثروات ضخمه ولديها منتجات ضخمه هذا ادى الى ان اعلنت روسيا عن انها لن تتعامل مع الدول الاخرى بالدولار واعلنت عن تعاملها بعملات المحليه للدول التي تتعامل معها وكان ذلك اول سهم يضرب في جسد الدولار وتوالت ضربات بحق الدولار وبسبب مواقف امريكا العدائيه لكثير من دول العالم فان تلك الدول ستعمل جهدها لكي تتخلى عن الدولار الى اقصى درجه وهذا سيؤدي الى الاستغناء عن الدولار وبذلك يعود الدولار الى امريكا وسيتم استرداد الكثير من الثروات والمنتجات الامريكيه مقابل الدولارات في كل انحاء العالم وهذا سيظهر حجم المنتجات الامريكيه امام حجم الدولارات الهائله التي تم طباعتها بدون اي احتياطي وهذا سيؤدي الى انهيار ساحق للدولار وان اغلب دول العالم ستستغني عن الدولار في تعاملاتها وخصوصا الصين والهند وروسيا والوطن العربي ان من سيبقى يتعامل بالدولار سيدمر اقتصاده لان القيمه الحقيقيه للدولار ستظهر عندما يتم تحجيم التعامل بالدولار وسيظهر ذلك بعد ان يتم صك عمله البريكس والذي يشمل دول كثيره ضمن منظمه البريكس ومن سيتعامل مع تلك المنظمه واوروبا تتعامل باليورو وهذا سيحجم الدولار الى اقصى درجه ان السياسه الامريكيه ان كانت الخارجيه او الماليه تظهر العداء للعالم كله ولهذا فان سقوط امريكا اصبح مساله وقت لان العالم لم يعد يحتمل اجرام امريكا على كل المستويات ولم تسلم اوروبا من اجرام امريكا واوروبا تعرف ذلك ولهذا فان امريكا تواجه العالم كله بالدولار المزيف وبدون رصيد وهذا سيكون وبالا على امريكا اذ تم مقاطعه امريكا التي على حساب العالم بنت القواعد العسكريه لتبتز العالم بالقوه ان اسلوب الغطرسه والقوه لا يدوم وحتما يؤدي الى تدمير صاحبه وان الامبراطوريات السابقه عندما تجبرت سقطت
وامريكا الان العالم كله يقف في وجهها بسبب السياسه الماليه التي تهدف الى تدمير اقتصاد العالم وتستغل امريكا ذلك بطباعه مليارات الدولارات وشراء الثروات في العالم لكي تبقى اكبر قوه في العالم اقتصاديه وعسكريه ولكن اذا ما التف العالم حول نفسه وقاطع الدولار فان الدولار سيعود الى امريكا وعندها سيظهر حجمه الحقيقي وسينهار الدولار والاقتصاد الامريكي وسيتم تفكيك امريكا الى ولايات
ان القياده الامريكيه تدرك ذلك ولهذا تحاول ان تضرب في كل اتجاه لكي يبقى الوضع مشتعلا وتستطيع امريكا ان تحقق اهدافها ولكن كل ما تقوم به امريكا من تحركات مكشوفه وان انهيار بعض البنوك في امريكا قد تكون طعم لانهيار الاقتصاد العالمي الذي يعاني من وضع اقتصاد خطير وضرب اوروبا والعالم ولهذا فان المطلوب التحرك في اتجاه افشال كل السياسات الامريكيه التي تستهدف العالم كله
تعتقد امريكا انها بقوتها ستفرض ارادتها على العالم ولكن الحقيقه ان دول العالم ادركت الاهداف الامريكيه ولهذا فان التحدي على اشده
فمن سينجح في اخر المطاف؟؟؟

٢٠٢٣/٣/١٦

ينكشف الكيان الصهيوني من اول ضربه معلم

بقلم عبد الناصر شيخ العيد
بعد الخطوه التي تمت بين السعوديه وايران واعلان الاتفاق عن اقامه العلاقات الدبلوماسيه كان ذلك بمثابه هجوم معاكس من السعوديه وايران والعرب على الكيان الصهيوني وامريكا وهذا تمثل في هجره الالاف من الصهاينه من فلسطين لان الصهاينه عرفوا ان قياداتهم التي كانت تمنيهم بانهم سيجروا العرب وايران الى حرب وهم يتفرجون كيف يدمرون بعضهم البعض ويقضوا على الاسلحه التي تم شرائها وكانت تشكل خطر على الصهاينه لكن القيادات الصهيونيه كانت تتوقع ان تستخدم تلك الاسلحه في تدمير العرب وايران وتفاجئوا بان الخلافات بين ايران والعرب قد تم تجاوزها وان الاسلحه الفتاكه والحديثه اصبحت في مواجهه الصهاينه لهذا نرى الصهاينه يهربون من فلسطين والدعوات مستمره لكي يهاجر الصهاينه من فلسطين وكان الصهاينه يعولون على اشعال الحرب في الشرق الاوسط بين العرب وايران لكي تتجاوز الحكومه الصهيونيه ما يجري من مظاهرات في الكيان الصهيوني بسبب القوانين التي يريد سنها ما يسمى برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو واعضاء من الحكومه التي يتلائم مع انقاذها من المحكمه والسجن بسبب جرائم ارتكبوها وفشل مخطط الصهاينه في اشعال حرب بين العرب وايران ادى الى زياده الاضطرابات في الكيان الصهيوني وحتما ستنفجر تلك الاضطرابات لكي تحرق الكيان الصهيوني لانه لا يوجد امام الحكومه الصهيونيه من طوق نجاه لكي تتخلص من الاضطرابات الداخليه لان شن حرب اما على غزه او لبنان او التصعيد ضد الشعب الفلسطيني في الضفه وحتى هذه المغامرات لن توقف الاضطرابات الداخليه في الكيان الصهيوني لان الصهاينه انقسموا جزء مع الحكومه الصهيونيه وجزء مع المعارضه التي استطاعت ان تؤلب الشارع الصهيوني وفي ظل ذلك الوضع سينهار الاقتصاد الصهيوني الذي يعاني من وضع صعب وهذا سيؤدي الى هجره جماعيه من الكيان الصهيوني لان ما يدفع الصهاينه للبقاء في فلسطين هو تمتعهم اقتصاديا فاذا تم تدمير الاقتصاد وفقدان الامن لن يبقى صهيوني في فلسطين وهذا سيتجسد ايضا بفتور العلاقه بين امريكا والكيان الصهيوني الذي اصبح سببا في تخلي الكثير من الدول عن امريكا بسبب مواقف امريكا الى جانب الكيان الصهيوني وخاصه الشعب العربي ان دعم امريكا للكيان الصهيوني سيؤدي بالشعب العربي الى مقاطعه امريكا وامريكا الان في احوج ما تكون للسوق العربيه بعد ان فقدت الكثير من الاسواق الاخرى بسبب اعتماد الكثير من الدول على التعامل بعملتها المحليه ان الطوق يضيق حول عنق الصهاينه فالوضع العربي اخذ يتعافى ويصحح علاقته مع قوى كانت تشكل خنجرا في ظهر العرب يمنعهم من فتح جبهات مع العدو الصهيوني ولهذا فان اي فرصه سيستغلها العرب في التضييق على الصهاينه كانوا ولا يزالون يقفون خلف كل ما يجري من اضطرابات في الوطن العربي ولهذا فان الصهاينه يشعرون بالخطر الشديد وهذا سيجبرهم على النزول عند الحقوق العربيه او سيتعرضوا لضغوط من كل الجهات وخاصه الداخليه التي لن تتوقف حتى تسقط القوانين التي يعمل على تجسيدها الحكومه الصهيونيه وان التمسك باسقاط تلك القوانين يعني اسقاط الحكومه وهذا مؤشر على ان الوضع في الداخل الصهيوني سينفجر عاجلا او اجلا وان العرب استطاعوا بكل حكمه ان ينقذوا انفسهم مما كان يخطط له الصهاينه ونقلب السحر على الساحر واصبح الصهاينه امام خطر شديد وهو الانفجار من الداخل وهروب الصهاينه
ان الوضع الداخلي الصهيوني سيشتعل في اي لحظه اذا ما تم استخدام القوه ضد المتظاهرين
ان الحكومه الصهيونيه تتشكل من وزراء ليس امامهم الا ان يفرضوا قوانينهم لكي ينقذوا انفسهم ولهذا فان حتميه المواجهه قائمه وستؤدي الى تمزيق الكيان الصهيوني وامريكا لن تتدخل في ذلك لان الكيان الصهيوني اصبح عاله على امريكا وامريكا تعاني من عزله دوليه ومن اقرب المقربين اليها وان كانوا في العلن يظهرون تقربهم من امريكا الا انهم يكنون كل عداء لامريكا التي اثبتت انها تعمل لصالحها على حساب اقرب المقربين اليها
٢٠٢٣/٣/١٧

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عمر حلمي الغول

عمر حلمي الغول يكتب : لا ادلة على أكاذيب إسرائيل

نبض الحياة لا ادلة على أكاذيب إسرائيل عمر حلمي الغول دولة إسرائيل اللقيطة قامت على …