الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
ذكرى رحيل العميد المتقاعد
فراج إبراهيم محمد غازي (أبو إسكندر)
(1945م – 2010م)
بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 7/3/2023م
المناضل / فراج إبراهيم محمد غازي من مواليد محافظة الإسكندرية عام 1945م مصري الجنسية، فلسطيني الهوى.
التحق بصفوف حركة فتح عام 1978م لإيمانه المطلق بحق شعبنا الفلسطيني في النضال لاسترداد أرضة المغتصبة.
التحق بقوات أمن الرئاسة ال (17) في الجنوب اللبناني، وشارك في معارك الدفاع عن الثورة الفلسطيني خلال اجتياح إسرائيل للبنان صيف عام 1982م.
غادر لبنان مع القوات المتجهة الى اليمن، ومن ثم عاد الى طرابلس خلال الحصار والانشقاق عام 1983م.
أعتقل من قبل المخابرات السورية عام 1983م وحتى عام 1990م، حيث أمضى سبع سنوات في المعتقل.
بعد الإفراج عنه غادر الى تونس وكان من المقربين من اللواء / أبو الطيب قائد قوات ال (17) أمن الرئاسة.
حصل على دورة صاعقة ودورة حماية الشخصيات.
بعد عودة قوات الأمن الوطني الى أرض الوطن عام 1994م وانشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد مع القوات الى أرض الوطن وخدم في جهاز أمن الرئاسة ال (17) حيث عين مسؤول عن التشريفات في حاجز بيت حانون (أيرز) ومسؤول عن تأمين الوفود التي تصل الى مدينة غزة حين استقبالها ومغادرتها.
أصيب المناضل / أبو إسكندر بقدمه قبل اعتقاله في سوريا وتمت معالجته الأ ان أصابته أحدثت انسداد بشرايين القدم وبعد ذلك تم بتر قدمه قبل وفاته.
بعد الانقسام البغيض عام 2007م غادر أرض الوطن الى مصر للإقامة الدائمة.
أحيل الى التقاعد بتاريخ 1/3/2008م برتبة العميد.
العميد / أبو إسكندر متزوج وله من الأبناء ولدين وخمسة من البنات أكبرهم إسكندر الذي توفى قبل عدة سنوات في المانيا، وأيمن يعمل في قوات الأمن الوطني الفلسطيني المحافظات الشمالية.
أنتقل العميد / فراج غازي (أبو إسكندر) الى رحمه الله تعالى بتاريخ 7/3/2010م بعد رحله علاج طويلة وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر ووري الثرى في مأواه الأخير.
رحم الله العميد المتقاعد / فراج إبراهيم محمد غازي (أبو إسكندر) وأسكنه فسيح جناته.
ونعى قائد قوات أمن الرئاسة ال (17) فقيدهم العميد المتقاعد / فراج إبراهيم غازي (أبو إسكندر) الذي عمل بكل جد وإخلاص في الجهاز، وتقدم قائد القوات وكافة ضباط أمن الرئاسة بخالص التعازي والمواساة بوفاة فقيدهم سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.
