الرئيسية / الآراء والمقالات / ناهض زقوت يكتب : القرآن أساس الدين .. لا الجماعات

ناهض زقوت يكتب : القرآن أساس الدين .. لا الجماعات

ناهض زقوت

القرآن أساس الدين .. لا الجماعات

ناهض زقوت

يتعرض الدين الاسلامي الى حملة تشويه كبيرة تقف خلفها دول وحكومات ومراكز ابحاث غربية تمول ما يسمى بالمستشرقين والباحثين المتنورين للطعن في القرآن الكريم، وفي سيرة سيدنا محمد، وفي سنته وصحابته.

ويشارك في هذه الحملة رجال دين يملؤون الفضائيات لا يتورعون عن الكذب والتدليس، والاعتماد بشكل رئيسي على الاحاديث النبوية الضعيفة التي لا تستند إلى القرأن، لأن كل حديث يتعارض مع القرآن هو باطل، لأن سيدنا محمد ما هو إلا رسول يبلغ رسالة الله ويوحى إليه ما يقوله للناس، فلا يمكن أن يتناقض كلام الرسول مع كلام الله، انما رسولنا يفسر ويشرح كلام الله.

أما أحاديث عبد الله بن سبأ الذي قال حينما أمر الخليفة عمر بن الخطاب بقتله، لقد أدخلت على دينكم مائة ألف حديث، فهذا وأمثاله ما زالوا بيننا بأقولهم التي يرددونها رجال الفضائيات المتناقضين مع ذاتهم ومع آخرين، حتى لم يعد المسلم العادي يعرف من فيهم هو الكلام الصحيح، لانهم جزء من حملة كبيرة منظمة لتشويه الدين الاسلامي.

وتساهم الجماعات والاحزاب والفرق الدينية في هذه الحملة سواء تدري أو لا تدري، إلا أنها تتحمل المسؤولية من خلال الطعن في بعضهم البعض، بأن كل من ليس معنا فهو خارج عن الدين، كأن هذه الجماعة أو تلك هي التي تمثل الدين، رغم أنهم يدعون أنهم يستقون أفكارهم من القرآن والسنة، وتلك هي المصيبة التي نشرت التكفير في المجتمع.

إن القرآن الكريم المحفوظ من رب العالمين هو الذي يمثل الدين الاسلامي، وليس الجماعات الاسلامية، وكل ما يتعارض معه من سنة رسولنا لا قيمة له.

وتأتي حملات حرق القرآن، وتغيير المناهج المدرسية لان هذا هو الاساس الذي لو نزع من قلوب المسلمين سينتهي الاسلام.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية

حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية بقلم  :  سري  القدوة الخميس 28 آذار / مارس …