الرئيسية / متابعات اعلامية / بيان من جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية حول مجزرة نابلس

بيان من جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية حول مجزرة نابلس

FB_IMG_1677165689834

بيان من جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية

حول مجزرة نابلس يوم الأربعاء 22/2/2023

عظيم أنت يا شعبنا الفلسطيني. رغم المعاهدات مع العدو الصهيوني والاتفاقات من كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة واتفاقات ابراهام مع العدو الصهيوني، فإن الشعب الفلسطيني ومعه جماهير أمتنا العربية ترفض كل هذه المعاهدات والاتفاقات وتدين التطبيع مع العدو الصهيوني بكافة الأشكال. ويعرف الشعب الفلسطيني أن هذه الاتفاقيات تشجعه على العدوان المستمر على شعبنا بدعم أمريكي وموافقة عربية رسمية. وتستمر مصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات وهدم البيوت واعتقالات مستمرة لكل أبناء وبنات شعبنا. ورغم كل الظروف القاسية يتصدى أبناء شعبنا العربي الفلسطيني لهذا العدو الغاصب معتمداً على احتضان الجماهير الفلسطينية والعربية بكافة أشكال المقاومة وعلى رأسها الكفاح المسلح. ورغم أن موازين القوى لصالح العدو الصهيوني المدعوم من عدونا الرئيسي الأمريكي والنظام العربي الرسمي الذي يدعو إلى السلام مع العدو الصهيوني.

وهكذا نرى مقاومة للعدو المحتل بأشكال مختلفة كما يجري في القدس ونابلس وجنين والخليل ورام الله وكافة القرى الفلسطيني. وشعبنا الفلسطيني في الأرض المحتلة 1948 يرفض الاندماج مع العدو والأسرلة فيحافظ على هويته الوطنية الفلسطينية العربية.

إن شعبنا رغم كل هذه الظروف الصعبة حيث يعيش في غزة في حصار مستمر عربي وصهيوني ولكن يده على الزناد. ومن هنا نلاحظ التضحيات الكبرى التي يقدمها أبناء شعبنا الفلسطيني ببناته وشبابه في أعماله المقاومة للعدو.

إن المجزرة التي جرت يوم أمس في نابلس تؤكد أن التنسيق الأمني المدنس بين سلطة أوسلو والعدو الغاصب قائمة رغم كل الادعاءات بوقف التنسيق. كما تلبي سلطة أوسلو الأوامر الأمريكية في كافة المجالات ضد إرادة شعبنا الذي يضحي منذ أكثر من مئة عام من أجل التحرير والعودة.

إن جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية تؤمن بدعم نضال شعبنا في كل أماكن تواجده رغم سلطة أوسلو المتعاونة مع المحتل. وإننا نعرف أن التنسيق الأمني المنبثق من سلطة أوسلو يقدم للعدو الصهيوني كل المعلومات لملاحقة المقاومين. ومن هنا نفهم ما جرى يوم أمس الأربعاء 22/2/2023. وفي نفس الوقت نفهم هذا الاحتضان الشعبي والأمهات للمقاومين رغم الاستشهاد وهدم البيوت وزيادة الاستيطان. وإننا نرجو من المقاومين أبناء شعبنا التعلم الحقيقي لحرب الغوار مع هذا العدو لا يمكن أن ينجح إلا بالاعتماد على السرية المطلقة كما فعل المناضل الشهيد عدي التميمي.

إننا نقدر ونثمن كل هذه الدماء الزكية التي يقدمها أبناء شعبنا وبناته. ولسنا في دور المتفرج ولا إعطاء الدروس لهؤلاء المقاومين الأبطال وكل جماهير أمتنا العربية تؤيد وتدعم المقاومين وتدين كل السلطات الأوسلوية المتعاونة مع المحتل الغاصب.

إن الدماء التي سفكت يوم أمس في نابلس ستبقى شعلة للنضال رغم كل الصعاب أمام نضالهم لجعل العدو يعيش في عدم استقرار ويدفعونه للرحيل عن الوطن المحتل.

إن تحرير فلسطين كل فلسطين لن يتم إلا بكافة أشكال المقاومة وعلى رأسها الكفاح المسلح. وإن شعبنا وأمتنا يدعمون هذه المقاومة رغم مرور أكثر من مئة عام على هذا الاحتلال.

إن المقاومة وثقافة المقاومة هي الطريق لتحرير فلسطين شأننا شأن كل الشعوب التي عانت من مثل هذا العدو الصهيوني الغاصب.

إن شعبنا لا ينسى جرحاه ولا أسراه ولا مقاوميه ولا شهدائه.

المجد للمقاومة وللشهداء وللجرحى وإن النصر لقريب.

عاشت فلسطين حرة عربية وعاش كل مقاوم للعدو المحتل

جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية

عمان في 23/2/20223

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

حماس

كيف قطاع غزة أصبح قلعة حماس الحصينة؟

كيف قطاع غزة أصبح قلعة حماس الحصينة؟  رأي : جاكوب رايمر -صحيفة يديعوت أحرنوت . …