وصلنا للعصيان. ! _____ حسين أبو الهيجاء
… بلدة شعفاط المقدسية و مخيمها ، تبدأ باولى حلقات العصيان المدني ، الذي يعتبر من اقسى و أصعب حلقات النضال ، و الذي يتطلب من الأمتين العربية و الاسلامية ، تقديم كافة أشكال الدعم المادي و العيني ، و كل مقومات الصمود ، لأهلنا في المدينة المقدسة ،،
فالعصيان المدني في جوهره ، هو معركة اقتصادية بامتياز في المقام الاول ، فإما ان تمتلك مقومات الصمود بما يمكنك من الاستمرار في استراتيجية العضّ على الاصابع ، حتى ينهار الخصم اقتصادياً ، و بالتالي تفرض عليه ارادتك ، و تنجز اهدافك .. ، !
او يكون العكس ، بحيث تنهار انت ، لعدم امتلاكك مقومات الصمود ، و بالتالي تخسر المعركة أمام خصمك ، و ترضخ لقراراته و شروطه و سياساته
و لأننا شعب الجبارين و أصحاب الحق ، سنفرض إرادتنا ، و نحقق أهدافنا ، و نحن واثقون ان الأشقاء سيكونون خير داعم لنا ..
و بالتالي ، فإن شعبنا الحر الأبيّ ، في باقي أحياء و بلدات المدينة المقدسة ، و دعماً و مؤازرة لشعفاط الصمود و الإباء ،
سيدخلون معركة العصيان بالتتابع ، و هي الطريقة الأكثر إرهاقاً للعدو ، و التكتيك الذي يُفقد العدو توازنه ، و يُقنعه باننا مستمرون في معركة العض على الأصابع ، حتى يصرخ أولاً .. و ينهزم ..
فضلا عن اننا سنوسّع دائرة الاحتجاجات ، إلى كثير من العواصم العالمية ، و بالتتابع ، تضامناً مع شعبنا ، و رفضاً لقرارات بن حقير و سياسات الكياان الإحتلاالي !
كل الدعم لشعبنا الجبار ، كل الدعم للرجال الأحرار