الرئيسية / متابعات اعلامية / السفير عبد الهادي : 47 ضحية فلسطينية ومئات الجرحى في عموم سوريا

السفير عبد الهادي : 47 ضحية فلسطينية ومئات الجرحى في عموم سوريا

أنور عبد الهادي

47 ضحية فلسطينية ومئات الجرحى في عموم سوريا

دمشق / الصباح تقرير وسيم ويني /  عن الوضع الإنساني للمخيمات المنكوبة في سوريا، تحدّث السفير أنور عبد الهادي، المدير العام لدائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا، لـ«الأخبار»، بأن المخيمات في اللاذقية وحلب وحماة وبعض التجمعات الأخرى، تعرضت إلى نكبة جديدة بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة، وخاصة مخيمات الرمل والنيرب والتجمعات الفلسطينية في الشمال السوري

أوضح السفير عبد الهادي أنه بحسب آخر المعلومات، فإن أعداد ضحايا الزلزال من الفلسطينيين الذين قضوا في مختلف المناطق السورية وصل إلى 46 لاجئاً فلسطينياً في حصيلة غير نهائية، نظراً إلى استمرار أعمال الإنقاذ في بعض المناطق، في وقت لا يزال مصير عدد من العائلات الفلسطينية مجهولاً حتى اللحظة.

ولفت السفير عبد الهادي إلى أن السفارة الفلسطينية لدى دمشق، عملت منذ اللحظات الأولى على إرسال موفودين إلى المخيمات الفلسطينية المنكوبة لمتابعة الأمور على الأرض وتحديد الاحتياجات اللازمة لإنقاذ أرواح سكانها من سوريين وفلسطينيين، مشيراً إلى تحرك طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مزوّدةً بالمعدات والأدوية الطبية الإسعافية وسيارات الإسعاف إلى تلك المخيمات في اللاذقية وحلب وحماة، للعمل على المساعدة في انتشال الضحايا والمصابين، ونقلهم إلى المراكز الطبية والمشافي وتقديم الإسعافات الأولية، وتجهيز مراكز إيواء للمنكوبين الذين فروا من منازلهم خشية خطر تداعيها مع الهزات الارتدادية.

وأكد السفير عبد الهادي الاستعداد لتسخير الإمكانات المتاحة من أجل تقديم يد العون لسوريا، لافتاً إلى وجود نقص كبير لدى طواقم الإنقاذ والإسعاف السورية، وخاصة الآليات الثقيلة التي تساهم بشكل فعال في انتشال الضحايا والناجين من تحت الأنقاض، وذلك بسبب العقوبات الغربية المفروضة على سوريا منذ أعوام، مشدداً على أن الوضع صعب جداً في سوريا جراء هذه الكارثة، والحاجة كبيرة إلى معدات إزالة الركام والمواد النفطية اللازمة لتشغيلها وتشغيل المشافي التي تستقبل الضحايا والجرحى: «من غير المقبول أن يتذرع المجتمع الدولي بالعقوبات المفروضة كي يتخلى عن واجبه الإنساني بإرسال المساعدات الإغاثية الطارئة والمنقذة للحياة، فرغم الاختلاف بالسياسات يبقى الإنسان فوق كل شيء» يقول عبد الهادي، ويؤكد ضرورةَ تضافر الجهود العربية وحشد الطاقات في سبيل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح، والاستجابة لهذه المعاناة الإنسانية التي تعيشها سوريا.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

أنتوني بلينكن

زيارة بلينكن السادسة للمنطقة هل تحمل جديد في المواقف ؟

زيارة بلينكن السادسة للمنطقة هل تحمل جديد في المواقف ؟؟؟؟ المحامي علي ابوحبله لا زالت …