الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : في المصائب يعرف الاخوه

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : في المصائب يعرف الاخوه

عبد الناصر شيخ العيد

في المصائب يعرف الاخوه 

بقلم عبد الناصر شيخ العيد

 لقد عانت الدول العربيه من التفكك والمؤامرات الخارجيه حتى ادى ذلك الى مقاطعه بعض الدول العربيه بعضها البعض بسبب قرارات دوليه ظالمه اجبرت بعض الدول العربيه ان تقف بعيدا عما يحدث في دوله عربيه تتعرض للدمار على يد مرتزقه والكل يعرف ان ما حدث مؤامره تستهدف الكل العربي وقد يكون الله له اراده لا ندركها نحن فحدث زلزال قوي اصاب الارض السوريه فما كان من القيادات العربيه الا ان اسرعت لمساعده سوريا بكل الامكانيات وكان ذلك كسر للحصار الذي كانت تفرضه امريكا على التعامل مع سوريا لقد اتصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس بشار الاسد وكان في خلال الاتصال الطائرات تحمل فرق الانقاذ والمساعدات الى سوريا وتوالت المساعدات من الدول العربيه الى سوريا وهذا يثبت ان العرب جسد واحد ولن تستطيع اي قوه ان تقف حائل امام الشعب العربي والقيادات العربيه ان سوريا كانت تعاني من القطيعه العربيه 

والسوريه كانت ولا زالت جناح العرب الذي يعطي العرب القوه للتحليق في مواجهه اي اعتداء ضد الكل العربي وظهر ذلك في حرب اكتوبر عندما شاركت مصر في حرب اكتوبر ان الكارثه التي حلت بسوريا ستكون هي سفينه الانقاذ للعرب وسوريا وهذا يفرض على العرب الوقوف مع سوريا في هذه المصيبة حتى يتم تجاوزها وتجاوز كل ما سبق من مواقف كان ظالمه بحق القياده والشعب السوري

 ان كسر الحذر تم ولن يعود احد الى الحذر مره اخرى ضد سوريا ومطلوب من العرب تصحيح الوضع الذي ادى الى ان تتدخل قوى خارجيه في سوريا عندما تنحى العرب جانبا وان عوده العرب الى سوريا تتطلب من العرب ان يحلوا محل القوى الخارجيه لكي نضع حد لكل ما يجري في سوريا من مهاجمه للحدود السوريه ومن نهب ثروات سوريا ومن تواجد قوى تتخذ من ارض سوريا ساحه للقتال ان هذا الوضع ارهق شعبنا في سوريا وحان الوقت لكي يتخلص الشعب السوري من كل القوى الخارجيه التي تعمل لصالحها على حساب الشعب السوري ان انفتاح العرب على سوريا يجب ان يتواصل لكي تستعيد سوريا مكانتها في قلب الوطن العربي

 ان اهداف تدمير سوريا واضحه وهي خدمه للصهاينه الذين يعملون لمعاقبه كل العرب وخاصه سوريا ومصر الدول التي الحقت بالكيان الصهيوني الهزيمه في حرب اكتوبر 1973 وان مساعده سوريا للخروج مما هي فيه هو خدمه لكل العرب وستكون مقدمه لكي يستعيد العرب قوتهم وسيكون مقدمه لكي يستعيد العراق قوته وسيتم تصحيح الحال العربي الذي في فتره استطاعت امريكا وبيعاز من الصهاينه ان يضربوا العراق ويدمروا سوريا والعرب في موقف المتفرج للاسف لكن الان وبسبب الزلزال وما حدث من دمار لن تستطيع اي قوه ان تمنع العرب من مساعده سوريا وهذه فرصه لكي يصحح العرب موقفهم وان يقفوا مع القياده والشعب السوري الذي استطاع برغم من الخسائر الفادحه لا انه حافظ على سوريا وبمساعده الاشقاء العرب وخاصه مصر ستعود سوريا مره اخرى جناح العرب الثاني الذي يكمل الجناح المصري ان القياده المصريه لم تقف ابدا ضد القياده السوريه والشعب السوري وكانت ضد كل المرتزقه الذين باعوا انفسهم لاعداء الوطن وبسبب ما حدث في سوريا وجدنا الشباب السوري يبيع نفسه لهذا وذاك لكي يحصل على المال وراينا المرتزقه من الشباب السوري في ليبيا لن نلوم ابناء الشعب السوري ولكن مطلوب ان نلوم الكل العربي الذي ترك سوريا تواجه المؤامرات الصهيونيه والامريكيه التي تعمل على تدمير سوريا والكل ينظر ولا يفعل شيء لقد كان حال العرب لا يسمح بذلك ولهذا دفع الكل ثمن ذلك والان العرب كسروا كل العقوبات وعليهم ان يواصلوا ذلك حتى يتم انقاذ سوريا وانقاذ الشعب السوري وانقاذ الشعب العربي الذي عانى مما يسمى بالمرتزقه السوريين الذين لم يكن امامهم الا ان يبيعوا انفسهم للقوى الخارجيه لكي تجندهم ليقتلوا اهلهم من العرب ان الكل ارتكب خطا وعلى الكل ان يصحح ذلك الخطا لكي ننقذ الكل مما كان يخطط له اعداء العرب لكي ننقذ انفسنا بانفسنا

 ان الزلزال مؤلم وابكى حتى الحجر لكن قدر الله وما شاء فعل وهذا الدرس بالرغم من انه كان قاسي جدا لكن الشعوب الحره هي التي تتعلم من الدروس القاسيه لكي تنقذ نفسها وتقهر عدوها وما حدث اثبت ان الشعب العربي لا تستطيع اي قوه ان تقف في وجهه وسيبقى الشعب العربي واحد في مواجهه كل التحديات

2023/2/9

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لا يرحلون ..!

لا يرحلون ..! بقلم د. عبدالرحيم جاموس  الشعراءُ يذهبونُ او يرحلون.. كما يرحلُ الثوارُ دون …