الرئيسية / الآراء والمقالات / اللواء سليم الوادية يكتب : امريكيا تشعر بالخطر على ربيبتهااسرائيل

اللواء سليم الوادية يكتب : امريكيا تشعر بالخطر على ربيبتهااسرائيل

سليم الوادية

ياسامعين الصوت ،،

بقلم اللواء سليم الوادية 

امريكيا تشعر بالخطر على ربيبتهااسرائيل ،،

عودتنا امريكا واداراتها المتتاليه منذ قيام اسرائيل على ارض فلسطين عام ١٩٤٨ بمساعدة بريطانيا وبعض الدول الاوروبيه ان تهرع الى المنطقه من خلال شعورها بان اسرائيل تواجه خطراً قائماً او قادماً فترسل مندوبيها السياسيين والامنيين الى دولة الاحتلال والى بعض الدول لاحتواء الخطر القائم وتجييره لصالح بقاء اسرائيل امنه لانها تعي تماماً ان دولة الاحتلال وجدت في بيئه عربيه اسلاميه وعلى ارض فلسطين العربيه ، تكرر سيناريو التدخل الامريكي في اكثر من حاله مرت بها اسرائيل منذ تأسيسها على ارض عربيه مقدسه عالمياً ومنها مساعدة اسرائيل في استمراريتها بدعمها مالياً وعسكرياً في مواجهة المقاومه والثورات الفلسطينيه المتتاليه من بداية تهجير اليهود من الدول الاوروبيه الشرقيه والغربيه والعربيه وساندتها مع بريطانيا المستعمره لفلسطين ومصر والعراق ان ذاك بامداد الصهاينه باحدث الاسلحه البريطانيه ضد ثوار فلسطين وضد الجيوش العربيه السبعه التي شاركت في حرب ١٩٤٨ وهزمت لان بعضها زود باسلحة فاسده وبعضها بقياده بريطانيه ، 

بعد انتهاء الارتباط بشكل محدود دخلت امريكا على الخط وساندت القوات الاسرائيليه في دعمها بالاسلحه بعد اجتياح الجيش المصري عام ١٩٧٣ سيناء بالدبابات الامريكيه من خلال جسر جوي ودعمت الجيش الاسرائيلي بالمعلومات عن اضعف منطقه على الجانب المصري التي دخلت غرب القناة في منطقة البحيرات المره وطوقت الجيش الثالث في سيناء شرق قناة السويس ،

وحركت وزير خارجيتها كيسنجر ليحبك عملية السلام لصالح اسرائيل على حساب مصر وفلسطين ، 

اليوم وفي ظل ازمة اسرائيل مع المقاومه الفلسطينيه الشبابيه في نابلس وجنين والضفه وغزه وخطورة الاجرام الاسرائيلي في القدس والاقصى وانعكاساته على مستقبل بقاء الدوله المصطنعه على الارض المباركه فلسطين ارسلت اولاً مسؤول السي أي إي ولحق به اليوم وزير خارجيتها بلينكن في زيارة لكل من مصر ودولةالاحتلال والسلطه الفلسطينيه لتهدئة الوضع ولتحمي اسرائيل من حمقها والحفاظ على عدم احراجها بعدم قدرتها على حماية مستوطنيها الاستعماريين من غضب شعبنا الفلسطيني المجاهد وثواره الجدد الذين تحملوا المسؤوليه بعد ان دمرت اسرائيل اتفاقية السلام التي رعتها امريكا على اراضيها لتنفيذ اتفاقية اوسلو بين الرئيس عرفات ورابين رئيس وزراء اسرائيل في حينها الذي تم قتله على يد المجرمون الصهاينه ومنهم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الحالي الذين لايرغبون بالسلام ولم يقتنعوا بقيام دوله فلسطينيه ذات سياده على حدود عام ١٩٦٧ بعاصمتها القدس الشرقيه ،

وهنا يجب ان نقتنع بان العامل المشترك بين امريكا انها قامت على قتل اصحاب الارض الشرعيين وتدعم اسرائيل بالسير على خطاها وتخشى عليها من الانكسار امام ارادة الشعب الفلسطيني الجبار ، دولتان استعماريتان لهما مصالح ضد الامه العربيه  

وعدم تعزيز قوتها لمواجهة دولة الاحتلال وهي تعلم ان المواجهه الفلسطينيه الشجاعه مع المستوطنين الاستعماريين المتشددين في احزاب اليمين المتطرف بقيادة بن غفير وغيره ستؤدي الى خساره كبيره للكيان الصهيوني وستكون حرب قاسيه وشامله يخوضها ابطال شعبنا الفلسطيني على الارض الفلسطينيه يشعر الامريكان بصعوبتها على الصهاينه وان اخطر حلقاتها عندما تدخل اسرائيل بحرب ضد ايران ويدخل حزب الله والمقاومه الفلسطينيه والتي ستتحول الى حرب دينيه شامله ينصر بها الله المؤمنين ،،

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : معضلات معبر رفح ودخول المساعدات

معضلات معبر رفح ودخول المساعدات بقلم : سري  القدوة الاثنين 18 آذار / مارس 2024. …