الرئيسية / الآراء والمقالات / محمد جبر الريفي يكتب : ضرورة حماية دولية للشعب الفلسطيني

محمد جبر الريفي يكتب : ضرورة حماية دولية للشعب الفلسطيني

محمد جبر الريفي

بارتكاب جيش الاحتلال مجزرة جنين ضرورة حماية دولية للشعب الفلسطيني

بقلم محمد جبر الريفي

لقد حان الوقت في ظل هجمة عدوانية بشعة يرتكبها جيش الاحتلال في جنين راح ضحيتها 11شهيدا وهي واحدة ستكون من المجازر الدموية التي تأتي تطبيقا لسياسات حكومة نتنياهو الفاشية اليمينية العنصرية المتطرفة التي من أولوياتها بتطببيق أخطر برنامج توسعي قائم على تكثيف حملة الاستيطان و استمرار ارتكاب الجرائم الوحشية الدموية بشكل شبه يومي من قبل قوات الاحتلال… حان الوقت أن يطالب الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي ومنظماته السياسية والانسانية وفي مقدمة ذلك هيئة الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية له من إرهاب الدولة العبرية المنظم التي لم تلاق أي عقاب من المؤسسات الدولية فلا يجوز أن يقف الشعب الفلسطيني الأعزل بدون هذه الحماية أمام ممارسات الكيان الصهيوني العدوانية الإجرامية التي فاقت كل المعايير الدولية المتعارف عليها عند الشعوب التي ترزح تحت نير الاستعمار حيث ازدادت جرأة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في القمع والعدوان في ظل سياسة التخاذل والتقاعس التي تبديها المنظمات الحقوقية والانسانية الدولية في حماية المدنيين الفلسطينيين.. فإذا كان هناك من حرص تبديه الأمم المتحدة تجاه الأقليات في المجتمعات الإثنية التي تتعرض لاضطهاد وقمع من قبل النظم السياسية الاستبدادية ومن قبل بعض التنظيمات والحركات العنصرية والدينية المتشددة فلماذا لا يوجد نفس الحرص على الشعب الفلسطيني وهل من العدالة أن يبقى شعب فلسطين يرزح بدون رحمة إنسانية تحت حكم دولة إسرائيل المارقة على القانون الدولي تتمادى في القمع والعدوان الذي يتخذ أشكالا متعددة من احتلال للأرض إلى إستباحة وتهويد للمقدسات إلى التوسع في الاستيطان إلى اعتقال آلاف من الاسرى بالإضافة إلى استمرار التنكرايضا للحقوق الشرعية الفلسطينية حيث نصف الشعب الفلسطيني بعيش في أماكن اللجوء بلا وطن ونصفه الآخر يقبع تحت احتلال غاشم وفي زمن عجزت فيه القوى الدوليه الكبرى (الرباعية الدولية) عن فرض حل عادل للقضية الفلسطينية …؟؛

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عمر حلمي الغول

عمر حلمي الغول يكتب : نور شمس يبقى وضاءً

نبض الحياة نور شمس يبقى وضاءً عمر حلمي الغول لمخيم نور شمس له من اسمه …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *