الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : خير وسيله للدفاع الهجوم

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : خير وسيله للدفاع الهجوم

عبد الناصر شيخ العيد

خير وسيله للدفاع الهجوم

 بقلم عبد الناصر شيخ العيد

 اعتمد الصهاينه خطط الهجوم على المدن الفلسطينيه في الضفه بان تقوم القوات الصهيونيه بشن هجوم ضد منطقه ويتم سقوط عدد من المقاومين شهداء واعتقال بعض الاهالي وايضا يسقط بعض افراد الشعب الفلسطيني الذين يتواجدون في المكان نتيجه اطلاق النار الصهيوني العشوائي ضد كل ما هو متحرك في مكان الهجوم الصهيوني 

ان العقيده العسكريه للقوات الصهيونيه هي نقل المواجهه الى ميدان الخصم وهذه العقيده تنجح في حال امتلاك المهاجم الدروع واسلحه الجو مما يؤدي الى تمهيد لاختراق قوات المشاه وقد استخدمها الصهاينه في حروبهم ضد العرب وعندما لم يكن العرب يملكون اسلحه تصل الى الكيان الصهيوني فكانت الخسائر العربيه اكبر بكثير من الخسائر الصهيونيه لان القصف يكون في محيط الارض العربيه والان يستخدم الصهاينه ضد الشعب الفلسطيني نفس العقيده لكي تكون الخسائر في الجانب الفلسطيني بينما يتحصن الصهاينه في داخل الدروع التي لا تستطيع الاسلحه في ايدي المقاومين ان تخترقها وهذا يؤدي الى سقوط الشهداء من الجانب الفلسطيني وعدم سقوط قتلى من الجنود الصهاينه لهذا مطلوب ان يتم اعتماد عقيده عسكريه لدى المجموعات الفدائيه تتمثل في مهاجمه العمق الصهيوني بمجموعات لكي يتم ايقاع اكبر عدد ممكن من الصهاينه في قلب العدو لان العمليات داخل الكيان الصهيوني ستؤدي الى سقوط عدد كبير من الصهاينة مقابل عمليه قد يستطيع من ينفذها ان ينسحب بسلام من الموقع وهناك عمليات زرع العبوات في مناطق مؤثره وهناك الاشتباكات والكثير من الابداعات التي يستطيع ان ينفذها الفدائيين لكي يتم نقل المواجهات من مناطق الضفه الى قلب العدو الصهيوني 

ان الانتظار لكي يقوم الصهاينه بمهاجمه مدن الضفه اعطى الصهاينه الفرصه ايقاع اعداد كبيره من الشهداء الفلسطينيين وحان الوقت لكي يشن هجوم مضاد في قلب العدو الصهيوني لقد راينا كيف نفذ البطل رعد فتحي حازم عمليه جريئه في قلب العدو فاستطاع ان يقتل عدد من الصهاينه وهو وحده ولو كان هناك تنسيق مع بعض الافراد لتم انقاذه وخروجه من المنطقه لكن سقوطه شهيد اثبت ان اي مقاوم يستطيع ان يؤلم العدو قبل ان يستشهد وهناك امثله كثيره وتحتاج الى تخطيط محكم لكي يتم نقل المواجهه الى قلب العدو عندها سيتراجع عن اقتحام المدن الفلسطينيه وسيعرف ان الرد سيكون في قلب العدو ان اعتماد الصهاينه سياسه الهجوم على المدن يجب ان يوضع لها حد من الشعب الفلسطيني

 لن يعدم التفكير والتخطيط الذي سيرهق العدو الصهيوني وهذا يتطلب ان تتحرك قياده المجموعات لكي تنطلق في اسلوب اخر وعدم الانتظار للعدو حتى يقتحم المدن ويقتل عدد من الشباب ثم يخرج ثم يعود الكره مره اخرى ان هذا الوضع لن يقبل من المقاومين وسيكون الرد على تلك السياسه الاجراميه بعمليات في قلب العدو الصهيوني ان قيادات المجموعات ستصل الى وضع خطط تؤدي الى ضرب العدو بعمليات مؤثره ستفقد العدو صوابه 

ان الوصول الى قلب العدو ممكن وان ما ارتكبه الصهاينة من اجرام بحق ابناء الشعب الفلسطيني سيدفع المجموعات لاخذ قرار يؤدي الى ردع العدو عن ارتكاب الجرائم بحق ابناء الشعب الفلسطيني

 ان اجرام الحكومه الصهيونيه بحق ابناء الشعب الفلسطيني سيسخن الوضع في كل فلسطين وسيسدد ابناء الشعب الفلسطيني الضربات لقلب العدو من كل مكان

 ان الاجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني هو العامل الاساسي لكي يستنفر الشعب الفلسطيني لكي يسدد ضربات ضد الصهاينه وان ما تقوم به القوات الصهيونيه من جرائم وما تقوم به القيادات الصهيونيه من استفزازات ستشحن الشباب الفلسطيني بكل الطاقه اللازمه للانفجار في وجه العدو الصهيوني ولن يطول ذلك بعد ان ارتكب الصهاينه مجازر ضد ابناء الشعب الفلسطيني بشكل خطير ان هذا الاجرام لم يعد يحتمل فلسطينيا وعربيا وان تحرك عربي ضد الاجرام الصهيوني اخذ يزايد وخصوصا من الاردن ومصر وهذا سيشكل ردع للصهاينه واذا ما قام المقاومون بعمليات مؤثره في قلب العدو الصهيوني هذا سيشجع القيادات العربيه ان تتدخل لكي تضع حد للاجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني

2022/1/

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عمر حلمي الغول

عمر حلمي الغول يكتب : نواقص القرار الاممي

نبض الحياة نواقص القرار الاممي عمر حلمي الغول بين مد وجزر على مدار 171 يوما …