الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
كيف اعاودك وهذا اثر فاسك؟؟؟
بقلم عبد الناصر شيخ العيد
تحاول امريكا ان تعود الى المنطقه العربيه بعد ان عادت كل العرب بقياداتها ما يسمى بالربيع العربي الذي كان يهدف الى تدمير كل الوطن العربي لصالح الصهاينه ولا تزال امريكا تعمل على ذلك واستغلوا وجود بعض المرتزقه من العرب الذين باعوا انفسهم مقابل المال لكي يدمروا الوطن العربي ولكن وبعد ان اوقفت مصر تلك المؤامره الكبرى ضد الكل العربي بدا العرب يتحركون بكل حكمه لكي يحققوا استقلالا ذاتيا والتخلص من كل تبعيه للشرق والغرب وهذه السياسه حكيمه من قادة حكماء بعد ان راينا كيف تتقرب امريكا من قاده عرب وكيف كان رد هؤلاء القاده على التقارب الامريكي العربي ان العرب يدركون ان امريكا لن تكون حليفا للعرب فهي الى جانب الصهاينه ولهذا فان تقاربها للعرب لكي توقع بالعرب ولهذا اخذ القاده العرب الابتعاد عن امريكا بشكل تدريجي يتلاءم مع امتلاكهم القوه وذلك بالتوجه الى جهات اخرى تتعامل مع العرب على قدم المساواه ولا تناصر اعداء العرب تحاول امريكا ان تظهر ان ايران عدو للعرب وتخلق خلافات اعلاميه تصور ان حربا ستقع بين العرب وايران وتؤلب بعض التنظيمات بالمال وهي مواليه الى ايران لكي تؤكد عداوه ايران للعرب ولكن العرب يستطيعون ان يروضوا ايران كما روضوا تركيا التي هي حليف لامريكا بأوامر امريكيه عملت على تشكيل التنظيمات الارهابيه التي ارتكب الجرائم ضد العرب ولكن استطاع القاده العرب ترويض تركيا وقامت تركيا بطرد من كانت تدعمهم لاسقاط الدول العربيه بل وسلمت البعض منهم الى دول عربيه واتى اردوغان يطلب الصفح من بعض القاده العرب من استطاع ان يروض اردوغان يستطيع ان يروض ايران ويعيدها الى الصف الاسلامي بدلا من انها مذبذبه هنا وهناك وتحاول ان تظهر عداوتها للعرب خدمه لامريكا ان الحجج الامريكيه لم تعد تنطلي على احد ان حجه الاتفاق النووي مع ايران لم تعد تؤثر على احد وانا امتلاك ايران السلاح النووي سيكون فرصه لامتلاك العرب للسلاح النووي وان اظهار العداوه مع ايران فرصه للعرب ان يحصلوا على السلاح النووي لكي يكون لدى العرب السلاح الرادع في مواجهه السلاح النووي الصهيوني امريكا التي تدعي صداقتها للعرب وتتقرب منهم هي التي تحمي الكيان الصهيوني الذي يملك السلاح النووي الوحيد في مواجهه العرب ان امريكا هي اخطر عدو للعرب وهذا يتطلب من كل العرب مقاطعتها وسيحدث ذلك لكن بالتدريج لانه هناك مصالح بين امريكا والعرب تشكلت نتيجه الفتره السابقه وتحتاج الى فتره لكي يتم التخلص من كل علاقه مع امريكا ان العرب وخصوصا السعوديه ومصر يتعاونان من اجل بناء القوه العسكريه والاقتصاديه التي تجعلهم يستغنون عن اي تعاون مع امريكا وان كانت امريكا تحاول ان تتقرب من مصر والسعوديه بتقديم اسلحه كانت تحذرها على العرب بحجه انها تشكل خطر على الكيان الصهيوني ان الوضع العالمي اخذ يتغير وهذا الوضع يسير لصالح العرب الذين سيجدون البديل عن امريكا وكل الدول التي تساند الكيان الصهيوني وخصوصا ان الحكومه الصهيونيه المجرمه تحاول ان تمس بالمقدسات الاسلاميه والمسيحيه في القدس وهذا تجاوز لكل الخطوط الحمراء لان المساس بالمقدسات لن يمر وان الشعب العربي لن يحتمل ان يغض القاده العرب الطرف عنه سيشتعل الشارع العربي وهذا سيجبر القيادات العربيه على التحرك مهما كانت النتائج ان الاوضاع تسير باقصى سرعه الى التخلي عن امريكا اذا ما تطورت الاحداث في القدس ووقفت امريكا تساند الكيان الصهيوني فان العرب سيوقفون اي علاقه مع امريكا وسيتجهوا الى الشرق وسيتم تحجيم امريكا الى اقصى درجه في منطقه الشرق الاوسط ان الوضع الامريكي كل يوم يتازم ولم يسلم من امريكا حتى اقرب حلفائها اوروبا بسبب الانانيه الامريكيه التي تعمل لصالحها على حساب الحلفاء وهذا ظهر جليا بمعامله امريكا لاوروبا ودفعها للمواجهه مع روسيا والعمل على تدمير اقتصادها ان العرب ادركوا مما لا يدعم مجال للشك ان امريكا لا يمكن الاعتماد عليها لانها ضربت العرب ولا زالت تضرب العرب معتقده ان العرب تحت سيطرتها
2022/1/9
