الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
ذكرى رحل المقدم المتقاعد
نعيم محمد مبروك حسين
(1955م – 2013م)
بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 4/1/2023م
المناضل / نعيم محمد مبروك حسين من مواليد مدينة نابلس بتاريخ 22/3/1955م التحق بمدارسها لعمر سبعة عشر عاماً حيث غادر أرض الوطن عام 1973م الى الأردن ومن ثم الى سوريا حيث التحق بصفوف حركة فتح في نفس العام.
تلقى تدريباته العسكرية في معسكرات الحركة بدمشق ومن ثم أنتقل الى الساحة اللبنانية.
خدم في كتيبة الجرمق بالجنوب اللبناني وخاض عدة معارك في لبنان مع رفاق دربه.
خلال اجتياح إسرائيل للبنان صيف عام 1982م شارك في الدفاع عن وجود الثورة الفلسطينية حيث شارك في معركة المطار.
غادر بيروت مع القوات المغادرة الى اليمن.
خلال الانشقاق في حركة فتح عام 1983م عاد الى البقاع وشارك في الدفاع عن القرار الوطني المستقل.
في شهر ديسمبر عام 1983م غادر مع القوات المغادرة من طرابلس بالسفن الى الجزائر ومن ثم الى تونس.
عام 1984م عاد مع عائلته الى عمان حيث عمل في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية برفقة الأخ / هاني الحسن رحمه الله.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني الى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد الى المحافظات الشمالية بعد غياب ما يقارب (27) عاماً في دول الشتات.
أنتقل للعمل في جهاز الشرطة الفلسطينية في غزة قوات حفظ النظام والتدخل السريع ومن ثم عاد الى المحافظات الشمالية بعد أن تم تسليم باقي المحافظات للسلطة الوطنية الفلسطينية.
تسلم العديد من المهام منها مدير أمن مركز ونائب مدير قوات حفظ النظام والتدخل في نابلس ومدير الشرطة الخاصة في محافظة بيت لحم.
أحيل المقدم / نعيم محمد مبروك حسين الى التقاعد المبكر عام 2005م بسبب مرضه.
بقى على العهد لحركة فتح يروي ويحكي لأبنائه وأحفاده عن مقاومه حركة فتح وشجاعة أسودها.
بتاريخ 4/1/2013م فاضت روحه الى بارئها بعد أن أعياه المرض وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر ومن ثم شيع الى مأواه الأخير بالمقبرة الشرقية بنابلس بجنازة عسكرية.
رحم الله المقدم المتقاعد / نعيم محمد مبروك حسين وأسكنه فسيح جناته.
ونعى مدير عام الشرطة الفلسطينية ومدراء الإدارات والمحافظات وكافة منتسبي الشرطة الفلسطينية زميلهم المقدم المتقاعد / نعيم مبروك وتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيد سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.
