الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : الانطلاقه نحو التحرير حتى تقرير المصير

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : الانطلاقه نحو التحرير حتى تقرير المصير

عبد الناصر شيخ العيد

الانطلاقه نحو التحرير حتى تقرير المصير

بقلم عبد الناصر شيخ العيد 

تامرت قوى الشر على شعبنا العربي عامه والشعب الفلسطيني خاصه حيث تم استجلاب الصهاينه من كل مكان لكي يبنوا لهم كيان في فلسطين وتم ذلك بطرد اغلب الشعب الفلسطيني من فلسطين وجعلوا من الصهاينه قاعده متقدمه في قلب الوطن العربي لم يستسلم الشعب الفلسطيني وانطلق في مقاومه ضد الاحتلال الصهيوني كانت المقاومه ارتجاليه حتى استطاع عدد من الشباب الفلسطيني ان يشكلوا تنظيم انطلق في اول عمليه في 1/1/ 1965 وكانت عمليه نفق عيلبون البدايه واستمرت العمليات الفدائيه في داخل الارض المحتله وكان الاعتماد على ما استطاع تنظيم فتح ان يحصل عليه من اسلحه بسيطه استمرت الثوره مشتعله والعمليات مستمره حتى العام 1967 حيث حدثت نكسة للجيوش العربيه وتمركزت الثوره في الاردن في منطقه الكرامه وفي العام 1968 استشعر الصهاينه بنشوه النصر فارادوا ان يقضوا على الثوره الفلسطينيه ودفعوا بارتال الدبابات والمدرعات الى منطقه الكرامه وكانت المواجهه بين الثوره الفلسطينيه والصهاينه ولقد تدخل قائد المدفعيه الاردني اللواء مشهور حديثه وقام باصدار الاوامر بقصف الارتال المدرعه وواجه الفدائيين الفلسطينيين القوات الصهيونيه المهاجمه وادى ذلك الى تدمير اكثر من لواء مدرع صهيوني مما ادى الى ان طلب الصهاينه وقف اطلاق النار والانسحاب وكان ذلك اول نصر تحققه الثوره الفلسطينيه بعد هزيمه عام 1967 وهذا اعطى الثوره الفلسطينيه مصداقيه عند القيادات العربيه وانطلق الدعم العربي للثوره الفلسطينيه بالمال والرجال واشتد عود الثوره واستمرت العمليات العسكريه ضد الصهاينه حتى خروج الثوره من الاردن وانتقلت الى لبنان وفي لبنان وخاصه الجنوب كان ميدان للثوره التي اطلقت الاف صواريخ الكاتيوشه على المستوطنات الصهيونيه التي كان سكانها يبقون في الملاجئ لشهور متواصله هذا ما دفع المجرم شارون لكي يهاجم لبنان ويصل الى العاصمه اللبنانيه بيروت في العام 1982 لكن دفع الصهاينه خسائر باهظه وتم الاتفاق على خروج الثوره من لبنان الى بعض الدول العربيه البعيد عن حدود فلسطين وهذا ادى الى تراجع العمليات العسكريه ضد الصهاينه ولكن كان الشعب الفلسطيني عاشقا لفلسطين فانطلق في انتفاضه شعبيه ضد الصهاينه وتحركت القياده الفلسطينيه واستطاعت ان تقود الانتفاضه من الخارج وبسبب التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني استطاعت القياده الفلسطينيه ان تستثمر ذلك في اتفاق اوسلو الذي من خلاله عادت القياده والقوات الفلسطينيه الى الضفه وغزه وهذا اعطى الشعب الفلسطيني وخاصه الشباب فرصه استخدام السلاح والتصنيع وخاصه المتفجرات كما اعطى الشباب الفلسطيني الكثير من الروح المعنويه التي كانت مفقوده لان اغلب الشباب في الداخل لم تسمح لهم الفرصه ان يحملوا السلاح او التعامل مع المتفجرات بسبب وجود الاحتلال ولكن دخول القوات الفلسطينيه جعل استخدام السلاح سهل وميسر وظهر ذلك في انفجار الانتفاضه الثانيه عندما قام المجرم شارون بتدنيس المسجد الاقصى فكان الرد ان قامت القوات الفلسطينيه في اشعال انتفاضه ثانيه مسلحه وتبادلت القوات الفلسطينيه النار مع القوات الصهيونيه وسقط الكثير من الطرفين ولازالت العمليات المسلحه تحدث من ان الى اخر ويقوم الفدائيون بعمليات اطلاق نار على المواقع الصهيونيه وضد المستوطنين الذين يقومون باعمال اجراميه ضد ابناء الشعب الفلسطيني ان العمليات لن تتوقف حتى تقرير المصير واقامه الدوله الفلسطينيه قد تتراجع ثم تشتد ان الشعب الفلسطيني يعرف ان امكانياته لا تستطيع خلع الصهاينه من فلسطين وهو يعول على الحاله العربيه وللاسف الوضع العربي يعبث به الصهاينه واعوانهم الامريكان لكي يبقى العرب ضعفاء في مواجهه الصهاينه ولكن هذا الحال اخذ يتغير لصالح القوه العربيه وهذا ما يجعل الشعب الفلسطيني ينتظر العون العربي لكي يتم ازاله الكيان الصهيوني من كل الوطن العربي لان الوجود الصهيوني هو السبب في عرقله النهضه العربيه ان الثوره الفلسطينيه هي الرمح في مواجهه الصهاينه حتى يتم تجاوز كل العقبات التي تعوق انطلاق الجيش العربي لكي يتخلص من الوجود الصهيوني الذي يدرك كل العرب ان ما يعاني منه العرب هو بسبب وجود الصهاينه في خاصره العرب وما تقوم به امريكا وبعض الدول الغربيه من ابتزاز للعرب لكي يبقوا تحت الهيمنه الامريكيه ولكي لا تقوم للعرب قائمه تؤثر على الوجود الصهيوني

2022/12/28

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لا يرحلون ..!

لا يرحلون ..! بقلم د. عبدالرحيم جاموس  الشعراءُ يذهبونُ او يرحلون.. كما يرحلُ الثوارُ دون …