الرئيسية / الآراء والمقالات / زين حسني علي كتب : اللجوء النفسي: ( الهجرة من المهد إلى اللحد)

زين حسني علي كتب : اللجوء النفسي: ( الهجرة من المهد إلى اللحد)

زين حسني علي

اللجوء النفسي:

( الهجرة من المهد إلى اللحد) 

كتبت /زين حسني علي 

من المعروف ان كلمة اللجوء تعني الحماية التي تمنح لشخص ما من دولته التي تعرض فيها للعنف أو الاضطهاد أو السجن التعسفي بسبب مواقفه وآراىه السياسية أو الدينية ومنه مايفرض فرضا نتيجة حربا اهليه اوكارثة طبيعية لكن في مقالي هذا المتواضع بكلماتة رغم امتلاكه مناجم الإعجاز المعرفي 

الاانه أصر ان يتبرأ من صفات التكبر والغرور ليعيش معكم دورة حياة النزوح النفسي ومراحل نموه

 منذ ولادة الأحداث المؤلمه والصدمات المغطاة بقساوة ذكريات الطفولة الى فترة بلوغ الاضطرابات واتساع الاصابات بعجز الاعصاب

اذن فما هو اللجوء النفسي؟؟ 

 وماهية حياة النزوح النفسي

وأسبابه؟؟؟

اللجوء النفسي هو الحماية التي تطلبها النفس للفرار من صراعك مع ذكريات الماضي المؤلمه ونزعات المشاعر العقيمه والاضهاد النفسي الناتج من تكرار عملية التلويم وجلد الذات وترسيبها في تفكيرك مماادى لتراكمات صلبة صعبة التغير تستعبدها مشاعر وصدمات مؤلمة

  مما استدعى لنفسك طلب النزوح من مناطق نزاع شعورك ومنعطفات تفاعلك وميولة احساسك لتهاجر من دائرة الوعي( الشعور) إلى اللاوعي (عدم الشعور)

لتنجب بعدها حربا من العصبية والقلق وحالة من عدم الاستقرار (المزاجية) 

والبعض فقط يستخدم سياسة الأعصاب المحروقه وهي حالة فقدان العقل لجني التفكير

ان ماهية التزوح النفسي تكمن في مايلي:

 مكونات الشخصية عند فرويد تتكون من

1_ الأنا

2_الانا الاعلى

3_ هو

فعندما يحدث تصارع بين رغبتين متضادتين من نوعين وهو داىرة الشعور الوعي وهو الذي يفكر فيه الفرد ويتحكم في نفسه والآخر هو اللاشعور اللاوعي وفيه تخزن الذكريات والدوافع والمحفزات الغير مرغوبه

فالانا

هي المشرف على الجهاز الحركي الإرادي والادراك الحسي الخارجي والداخلي فهو المسؤول عن التوافق بين الشخصية والبيىة

وهو الوسيط بين مطالب الهو والانا الأعلى ويعمل على حل الصراعات بينهما فهو يعمل على منقذ للشخصية من خلال وجهين وجه الدوافع الفطرية في الهو 

ووجه يطل على الطريق الحسي والعالم الخارجي.

فإذا ان توافق( الهو) والظروف الخارجيه تحفظ قيمة الذات حيث يعد الهو الطاقة الحيوية والفطرية التي تولد مع الفرد

والانا الأعلى تعمل كنظام مراقبة على النفس فهي الضمير والمعايير الاجتماعية والأخلاق والتقاليد 

فماهو أنواع اللجوء النفسي؟؟ 

اللجوءالنفسي الاختياري :

 وهنا يقوم الشخص في هذا النوع من اللجوء إلى إخفاء المشاعر والذكريات غير المرغوب فيها قبل أن تصل إلى العقل الواعي، أي أن الشخص يكون في حالة اللاوعي الكامل، ولكن بطريقة ما يمكن أن تدخل مرحلة الوعي بطريقة متنكرة أو خفية.

اللجوء النفسي القصري :

يحدث هذا النوع من اللجوء عندما يدرك الشخص المشاعر والذكريات المكبوتة ولكنه يحاول عن قصد إزالتها من العقل الواعي ونقلها إلى العقل اللاواعي.

فماهو علاج اللجوء النفسي؟؟ 

اولا

عقد المصالحات الاتفاقيات مع النفس وذلك بأن تتعهد بمعرفةالذات وميول والرغبات والعمل على تغذيتها واشباعها بماتريد وترغب 

التسلح بالأمل والطموح وربطها بالعزيمة والصبر والثبات

استصال رحم الذكريات والأفكار الغير منطقية وتصويبها بتصحيح نمط التفكير لكي نتخلص من شواىب الماضي المؤلمه والقاسية لكي لاتنجب لك تشوهات نفسيه

ثانيا

 الالتزام بشريعه الثقة بالنفس

 ودستورها الثني والتقدير لذاتك وإيقاف الحديث السلبي لأفكارك السلبية واللوم الذاتي وعدم الاستسلام لها والتصدي لها

بالوعي بأنها مشاعر مصدرها الحزن وليس تفكير سليم فتكون ردة الفعل تجاهلها وعدم الانصات لها فلاداعي لمعرفتها أو العلم بها. 

ثالثا

 تمجيد السعادة الغير محدده لا بأشخاص معين ولاباحداث معينه وذلك من خلال العلاج الديني بالالتزام بالعبادات المفروضه وتقوية الترابط الروح مع خالقها 

رابعا

استصلاح لمعاني الأنا (انا اريد)

(انا استطيع )

واعادة توطينها في النفس

 حيث تعد المحفز والداعم لرفع المعنويات

خامسا

تجنب التعسر الفكري المخلوط والسلبي لحل المشكلات والتعامل معها بإيجابية وتناول الأطعمة التي تسهم في تنشيط التفكير وتحفز العقل على التركيز

بحيث نعد قاىمة بالمشاكل وترتيب حسب الاشد حاجه ووضع الحلول لها بواقعية

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

د. ادمون ملحم

د. ادمون ملحم يكتب : الواجب القومي

الواجب القومي د. ادمون ملحم رئيس الندوة الثقافية المركزية “الواجب” هو فعل إلزامي أخلاقي يقوم …