الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : الشراره انطلقت من جديد لا يفل الحديد الا الحديد

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : الشراره انطلقت من جديد لا يفل الحديد الا الحديد

عبد الناصر شيخ العيد

الشراره انطلقت من جديد لا يفل الحديد الا الحديد
بقلم عبد الناصر شيخ العيد
بعد ان استنفذت القياده الفلسطينيه كل الطرق التي تصنع سلام يؤدي الى انسحاب الصهاينه من الاراضي الفلسطينيه واقامه الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس كان الرد الصهيوني بالرفض والاستلاء على الاراضي الفلسطينيه وبناء المستوطنات والاعتداء على ابناء الشعب الفلسطيني بكل اشكال العنف والاجرام فما كان من ابناء الشعب الفلسطيني الا انطلقوا من جديد يسددون الضربات لقلب العدو الصهيوني لقد بدا ابناء الشعب الفلسطيني بالعمليات الفرديه من طعن ودهس وكان ذلك مقدمه لكي تتطور العمليات الفدائيه الى عبوات ناسفه وستتطور الى سيارات مفخخه لان الاعمال الفدائيه تاخذ مراحل تتطور فيها العمليات حتى تصل الى تحقيق اهدافها ان الاجرام الصهيوني لن يثني الشعب الفلسطيني عن السير في تنفيذ العمليات التي ستؤدي لاخضاع الصهاينه لتنفيذ القرارات الدوليه والانسحاب من الاراضي الفلسطينيه او الهروب من فلسطين ان عمليات التفجير في داخل الكيان الصهيوني لن يحتملها الصهاينه و سيهربون من فلسطين اذا ما اشتدت تلك العمليات لان فلسطين ستصبح منطقه غير امنه والصهاينه في اغلبهم لديهم اكثر من جنسيا فان شعروا بالخوف سيغادروا فلسطين وهذا ما سيعمل عليه ابناء الشعب الفلسطيني بعد ان ذاق كل الويل على ايدي الصهاينه وليس امامهم الا ان ضرب الصهاينه بكل قوه وعنف لكي يرغم الصهاينه على الهروب من فلسطين ان الصهاينه ليس لديهم اي انتماء لفلسطين لانهم يعرفون انهم مرتزقه استجلبهم الغرب الى فلسطين لكي يكونوا قاعده متقدمه للغرب في قلب الوطن العربي وان الصهاينه يدركون ان كل من حولهم يتحيين الفرصه لكي ينقض عليهم ولكي يقضوا عليهم في السابق كان العرب ضعفاء وكان دعم امريكا بمثابه غطاء للصهاينه يرهب العرب ولكن الان العرب ملكوا القوه واصبحت مصالح امريكا مع العرب اكثر بكثير من مصالحهم مع الكيان الصهيوني وهذا يجعل الصهاينه في قلق شديد خوفا من ان يبيعهم الامريكان للعرب ان السياسه متغيره حسب المصالح ولقد راينا كيف تكون التحالفات وتقلبها بين الدول وهذا ما سيجعل الصهاينه يفكرون كثيرا في حال ما تأزمت الامور واشتدت العمليات ضد الصهاينه واذا حاول الصهاينه ان يرتكبوا جرائم بشعه ضد ابناء الشعب الفلسطيني فان ذلك سنعكس على الراي العام العربي الذي سيضغط على الحكومات العربيه لكي تنقذ الشعب الفلسطيني وتضع للاجرام الصهيوني حد ان اكبر قوه لا تستطيع ان تنتصر على مقاومه منظمه وتعتمد على ضربات مركزه في قلب.العدو بلعدوات تستطيع تصنيعها بسرعه في اي مكان علوم التصنيع متاحه الان وامكانيات العبوات يمكن الحصول عليها بسهوله ولهذا ستكون المرحله المقبله هي مرحله العبوات والتفجير عن بعد وهذا سيعقد المشهد امام الصهاينه ولم يفيقوا من عمليه حتى يقعوا في عمليه اخرى وهذا سيسبب للصهاينه هوس امني خطير سيؤدي الى سقوط حكومات وعرقل تشكيل حكومات صهيونيه بل قد يؤدي الى صراع داخلي بين الصهاينه بسبب تراشق الاحزاب فيما بينها واتهامها بالتقصير بحمايه الصهاينه ان كل الاحتمالات التي ستؤدي الى انهيار الكيان الصهيوني هي متوقعه ان العمليات الفدائيه لن تتوقف مهما كان رد الصهاينه لان الفرصه الاخيره للسلام قد انتهت ولم يعد امام الشعب الفلسطيني الا المقاومه حتى التحرير مهما كان الثمن الذي سيدفعه في مقابل حريته لان الشعب الفلسطيني كل يوم يدفع دماء في حال قام بعمليات فدائيه او لم يقم الصهاينه يقنصون شبابنا يوميا في كل مكان ولهذا نعتقد ان المقاومه لن تتوقف حتى يتم دحر الاحتلال لم يعد احد يتكلم عن السلام نعتقد ان الكل يريد ان يتحرك الشعب الفلسطيني لكي يتجاوز الانقسام ولكي يثبت لكل القوى العربيه ان الشعب الفلسطيني عازم على التحرير
الانقسام الذي يظهر بين التنظيمات لا يؤثر على الشعب الفلسطيني وان الشعب موحد في مواجهه العدو الصهيوني وهذا ما جسده ابناء الشعب الفلسطيني في الضفه والذي يشارك في المواجهات مع العدو الصهيوني ولا يتخلف احد من المقاومين والكل الان لم يعد يتنافس بان هذا الشهيد من هذا التنظيم او من ذا لان الهدف التحرير وليس كسب ميزات والتقرب الى هذا اوذاك لكي يحقق مكاسب شخصيه ان الوطن اغلى من كل مكاسب ولقد وضع الشعب الفلسطيني نصب عينيه التحرير مهما كان الثمن
2022/11/24

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية

حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية بقلم  :  سري  القدوة الخميس 28 آذار / مارس …