الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
ماهي تداعيات نتائج الانتخابات الإسرائيلية على الفلسطينيين؟
تقرير: جيك بيمبرتون-
ترجمة: هالة أبو سليم / غزة
قد صرح بعض المحللين السياسيين عقب نتائج الانتخابات الإسرائيلية ” إن التحالف الذي يقوده نتنياهو، بدعم من النائب اليميني المتطرف مثل بن جفير، من المرجح أن يكون له تداعيات بعيدة المدى على الفلسطينيين ويجعل إجراءات الاحتلال أكثر تطرفًا و عدوانية تجاه الفلسطينيين ” .
إن الاحتمال الوارد على ما يبدو لعودة بنيامين نتنياهو إلى السلطة إلى جانب أحد أكثر الائتلافات اليمينية في تاريخ إسرائيل تطرفا سبب كاف ليثير القلق بين صفوف الفلسطينيين، الذين يخشون أن يأتي معه المزيد من التصعيد والعنف ضدهم.
فقد جاءت عودة نتنياهو في انتخابات الثلاثاء وسط أقسى وأشرس فترات من العنف منذ سنوات بين إسرائيل والفلسطينيين .
فقد اغتالت القوات الإسرائيلية أكثر من 100 فلسطيني في الضفة الغربية هذا العام ونفذ الفلسطينيين سلسلة من الهجمات القاتلة التي أودت بحياة 20 إسرائيليا.
وصرح خالد الجندي، مدير برنامج فلسطين والشؤون الفلسطينية الإسرائيلية في معهد الشرق الأوسط، إن «عودة نتنياهو من المرجح أن يكون لها تداعيات بعيدة المدى على الفلسطينيين»، ولا سيما أولئك الذين يعيشون في الضفة الغربية.
ليس فقط بسبب عداءه للفلسطينيين وحل الدولتين الحقيقي، ولكن أيضًا بسبب احتمالية أن يكون المتطرفون اليمينيون مثل [إيتامار] بن جفير جزءًا من الحكومة – وهو من الأشخاص الذين يحرضون بانتظام على العنف ويتحدثون علانية عن طرد الفلسطينيين.
مخاوف في الضفة الغربية وغزة:
قال مسؤولون فلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة إن النزعة القومية المتطرفة لتحالف نتنياهو تثير القلق بشأن احتمال تصاعد التوتر فالضفة الغربية وغزة.
وقال بسام صالح من منظمة التحرير الفلسطينية لرويترز «لا شك أن نتيجة مثل هذا التحالف ستزيد من الموقف العدائي تجاه الشعب الفلسطيني وتجعل إجراءات الاحتلال أكثر تطرفا” .
كما حثت الجماعة الإسلامية الفلسطينية وحركة حماس الحاكمة في غزة على أن النتائج تعني المزيد من العنف المحتمل.
وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم «من الواضح أن الإسرائيليين يميلون نحو مزيد من التطرف مما يعني أيضا أن العدوان على شعبنا سيزداد فلطالما عارض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وكرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الأربعاء، خلال قمة عربية، وجهة نظره بأن إسرائيل «تدمر بشكل منهجي حل الدولتين».
“في ظل حكومة يمينية متطرفة برئاسة نتنياهو، من المرجح أن نرى سياسات أكثر تطرفا تجاه الفلسطينيين وسيكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، الحفاظ حتى على التظاهر بحل الدولتين.
