image_processing20221103-112456-kqgnzg
الرئيسية / لواء ركن عرابي كلوب / رحيل اللواء المتقاعد الحاجة / فاطمة محمد علي برناوي

رحيل اللواء المتقاعد الحاجة / فاطمة محمد علي برناوي

image_processing20221103-112456-kqgnzg

رحيل اللواء المتقاعد
الحاجة / فاطمة محمد علي برناوي
(1939م – 2022م)
بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 6/11/2022م
فقدت فلسطين وحركة فتح صباح يوم الخميس الموافق 3/11/2022م ماجدة من ماجدات شعبنا الفلسطيني وقامة وهامه ورمز من رموزنا الوطنية والنضالية وأيقونة من أيقوناتنا وسنديانة باسقة أخرى ترجلت الى علياء الخلود عن صهوة جوادها وفارق جسدها الطاهر الحياة في مستشفى فلسطين بالقاهرة بعد أن أعياها المرض لفترة من الزمن أنها المناضلة الوطنية الكبيرة وأول أسيرة للثورة الفلسطينية وحركة فتح اللواء المتقاعد / فاطمة محمد علي برناوي.
لقد كانت الحاجة / فاطمة رمزاً من رموز نسائنا ومثالاً للوطنية والشرف والعزة والشموخ والكبرياء شعله من الحيوية والنشاط الدائم الحركة حتى وهي تعاني من المرض لم تتوقف أبداً عن مساعدة المحتاجين.
حملت بداخلها هموم الوطن وحافظت على تراثه الوطني وكانت نموذجاً يحتذى به على المستوى الوطني والإنساني والمجتمعي والنضالي كرست حياتها لخدمة الوطن والقضية الفلسطينية، وكانت عنواناً كبيراً في سجلات حركة فتح، قدمت كل ما تستطيع من جهد ومساعدة لأبناء شعبنا المحتاجين.
المناضلة الوطنية الحاجة / فاطمة محمد علي برناوي من مواليد مدينة القدس بتاريخ 12/8/1939م وعلى وجه التحديد في منزل العائلة في حي الجالية الإفريقية بالقرب من باب المغاربة تنحدر من أصول نيجيرية هاجر والدها الحاج / محمد علي برناوي الى فلسطين في عشرينيات القرن الماضي بعد أن قام بتأدية فريضة الحج بالسعودية وأستقر به المطاف في مدينة القدس حيث عمل في بلدية القدس.
شارك والدها في ثورة عام 1936م مع الش/هيد / عزالدين القسام.
وعمل المفتي الحاج / محمد أمين الحسيني أيضاً.
تزوج من سيدة فلسطينية وأنجب (5) من الأبناء.
سكنت العائلة بالقرب من المسجد الأقصى.
عملت الحاجة / فاطمة برناوي ممرضة في مستشفى مدينة قلقيلية.
التحقت مبكراً في صفوف حركة فتح عام 1965م وكان لها دور أساسي في تأسيس الخلايا التنظيمية والفدائية لحركة فتح داخل الأرض المحتلة.
بعد هزيمة حزيران عام 1967م أوكلت إليها مهمة تنفيذ عملية فدائية داخل سينما صهيون بالقدس المحتلة حيث قامت بوضع قنبلة في دار السينما بتاريخ 9/10/1967م، القي القبض عليها بعد خمسة أيام من ذلك التاريخ 14/10/1967م في بيت الممرضات بمستشفى قلقيلية والتي كانت تعمل فيه كممرضة حيث فوجئت بقدوم جنود الاحتلال الى المستشفى للسؤال عنها عندها فهمت أنه تم التعرف عليها والقي القبض عليها وأودعت السجن حيث تعرضت لتعذيب نفسي وجسدي ممنهج وحكم عليها بالسجن المؤبد مدى الحياة، تم اعتقال والدتها وشقيقتها الأخرى.
أما شقيقتها إحسان برناوي فقد غادرت الضفة الغربية الى عمان بعد أن قامت بإخفاء ما لديها من أسلحة وإتلاف بعد الأوراق التنظيمية التي كانت بحوزتها.
قضت المناضلة / فاطمة البرناوي عشر سنوات في معتقل سجن الرملة العسكري قبل إطلاق سراحها وهي بذلك تكون أول فتاة فلسطينية يتم اعتقالها من قبل إسرائيل وهي أول أسيرة تسجل رسمياً في سجلات الحركة النسوية الأسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة.
المناضلة / فاطمة برناوي عذبت أبشع تعذيب جسدي ونفسي وكانت مثالاً لصمود المرأة الفلسطينية المناضلة في سجون الاحتلال كانت في السجن ترعى السجينات والمعتقلات الفلسطينيات وتمنحهم روح الصمود والصبر والعزيمة في مواجهة عذابات السجون في سبيل الوطن.
تم الإفراج عنها بتاريخ 11/11/1977م كأجراء وصفته الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية آنذاك (بأنه بادرة حسن نيه) تجاه الشقيقة مصر قبل زيارة الرئيس المصري الراحل / محمد أنور السادات للقدس في التاسع عشر من الشهر ذاته وهي الزيارة التي مهدت فيما بعد لتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979م.
بعد الإفراج عنها أبعدت الى الأردن الشقيق ومن ثم انتقلت الى لبنان للالتحاق بصفوف الثورة الفلسطينية حيث كان في مقدمه مستقبليها عند وصولها الى لبنان الرئيس / ياسر عرفات وأعضاء القيادة الفلسطينية.
التحقت بجهاز التفويض السياسي تحت قيادة الش/هيد / خطاب أبو الرب (أبو حسام).
قامت بالعديد من الزيارات الى الدول العربية والصديقة لشرح معاناه الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
لقد جعلت المناضلة / فاطمة برناوي من تجربة الأسر جامعة وطنية وثوريه لتعزيز الهوية الوطنية لدى كل الأسيرات في صمودهن وكبريائهن في مواجهة جلاديهم.
سافرت عام 1978م الى كوبا ضمن الوفد الشبابي الفلسطيني المشارك في الملتقى الشبابي هناك وكذلك سافرت الى إيران بعد انتصار الثورة الإيرانية.
عام 1980م عينت عضواً في المؤتمر العام الرابع لحركة فتح الذي عقد في مدينة أبناء الشه/يد بدمشق بتاريخ 22/5/1980م.
بعد اجتياح إسرائيل للبنان صيف عام 1982م غادرت بيروت مع القوات المغادرة واستقرت في تونس.
أكملت زياراتها الميدانية لجميع قواتنا المنتشرة في دول الشتات.
تزوجت المناضلة / فاطمة برناوي من الأسير المحرر المناضل / فوزي النمر أبن مدينة عكا في توني وذلك في شهر أبريل عام 1985م حيث حضر مراسم الزواج الأخ / أبو عمار والذي أقيم في مقره في ضاحية حمام الشط.
عام 1989م انتخبت المناضلة / فاطمة برناوي عضواً في المجلس الثورة لحركة فتح في المؤتمر الخامس الذي عقد في تونس شهر أغسطس عام 1989م.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني الى أرض الوطن عام 1944م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عينت بقرار من الرئيس / ياسر عرفات مديراً لإدارة الشرطة النسائية في المديرية العامة للشرطة الفلسطينية.
عملت بكل جد واجتهاد دون كلل أو ملل من اجل أن تكون الشرطة النسائية المرأة العاكسة على حضارة شعبنا الفلسطيني حيث أن المرأة هي نصف المجتمع وتقوم بدور رئيسي في الشرطة.
كنت قريبا منها بسبب موقعي في الشرطة حيث ربطتني بها علاقة عمل أتفقنا واختلفنا من أجل مصلحة العمل لكن كانت العلاقة يسودها الحب والعمل والأخوة والوفاء من أجل الصالح العام.
تقاعدت الحاجة / فاطمة برناوي عام 2005م برتبة اللواء.
بعد تقاعدها انتخبت عضواً في الهيئة الإدارية للمتقاعدين العسكريين المحافظات الجنوبية سابقاً.
المناضلة / فاطمة برناوي عاشقة القدس وعاشقة فلسطين، الجريئة في النقد البناء والتي لا تخاف في الحق لومه لأئم، رفيقه الدرب والعمل قدمت زهرة شبابها وهي أخت الرجال بالفعل.
لقد نقشت الحاجة / فاطمة برناوي أسمها على صخور فلسطين وسيذكرها التاريخ دائماَ فهي شخصية اجتماعية كبيرة حاضرة في كل المناسبات.
فاطمة برناوي الكريمة المعطاءة الخدومة لكل من يعرفها أو محتاج لمساعدتها حيث كانت تصرف نصف راتبها الشهري مساعدة للعائلات المستورة والفقراء والمحتاجين.
منحت الحاجة / فاطمة برناوي من السيد الرئيس / محمد عباس (أبو مازن) رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية ل (م.ت.ف) وسام نجمة الشرف العسكري بتاريخ 17/4/2015م في مقر الرئاسة برام الله وذلك تقديراً لدورها النضالي والريادي وتضحياتها من أجل وطنها وشعبها وثورته واستعدادها للبذل والعطاء منذ البدايات الأولى وحتى الأن وذلك بحضور الأخ / الطيب عبدالرحيم أمين عام الرئاسة ولفيف من المسؤولين.
كانت الحاجة / فاطمة برناوي عضواً في المؤتمر العام السادس الذي عقد في مدينة بيت لحم عام 2009م وكذلك عضواً في المؤتمر العام السابع للحركة الذي عقد في مدينة رام الله عام 2016م.
عينت عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني وكانت عضواً في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
عينت عضواً في المجلس الاستشاري لحركة فتح.
الحاجة / فاطمة برناوي صاحبة السيرة والمسيرة النضالية الغنية والكريمة صاحبة الخلق الرفيع لم تقصر مع أي شخص طلب مساعدتها وكان لها باع طويل وبصمه مميزة في تاريخ الثورة الفلسطينية وحركة فتح حيث سطرت نموذجاً مشرفاً للمرأة الفلسطينية ودورها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي فأصبحت أيقونة وطنية لتجعل من تجربتها في السجون فرصة لتعزيز الهوية الوطنية لدى كل الأسيرات الفلسطينيات.
منذ ثلاث سنوات استقرت الحاجة / فاطمة برناوي في القاهرة بعد أن أصبحت عليلة حيث تمكن المرض منها، نقلت قبل أيام الى مستشفى فلسطين بالقاهرة حيث كانت ترقد على سرير المرض في العناية المكثفة.
صباح يوم الخميس الموافق 3/11/2022م فاضت روحها الى بارئها بعد أن أعياها المرض سنوات طويلة وبعد رحلة عطاء وتضحيات ونضال أستمرت أكثر من ستة عقود وذلك عن عمر يناهز ال (83) عاماً.
ستظل المناضلة الحاجة / فاطمة برناوي علامة تاريخية ساطعة في النضال الوطني الفلسطيني المعاصر.
وحسب رغبة ذويها تم نقل جثمانها الطاهر مساء يوم السبت الموافق 5/11 الى معبر رفح البري كي تدفن في أرض الوطن.
غزة تودع اليوم المناضلة فاطمة البرناوي، الأسيرة الاولى في الثورة الفلسطينية المعاصرة، والتي وافتها المنية يوم الخميس الماضي في جمهورية مصر العربية.
وكان جثمان الفقيدة قد وصل قطاع غزة ظهر اليوم عبر معبر رفح، وتمت صلاة الجنازة ظهر يوم الاحد الموافق 6/11/2022م في مسجد الشيخ زايد (الكتيبة)، ومن ثم جابت الجنازة، شوارع مدينة غزة، قبل أن يوارى جثمانها الثرى في مقبرة المدينة شرق مدينة غزة.
بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ابو ماهر حلس مفوض التعبئة والتنظيم واعضاء الهيئة القيادية والوزير محافظ غزه ابراهيم ابو النجا ابو وائل والعديد من القادة والكوادر وقيادات العمل الوطني والهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين وجماهير غفيره من شعبنا الفلسطيني
رحم الله اللواء المتقاعد / فاطمة محمد علي برناوي وأسكنها فسيح جناته.
الرئيس ينعى المناضلة الوطنية الكبيرة فاطمة برناوي
نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، المناضلة الوطنية الكبيرة فاطمة برناوي، أولى أسيرات الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي انتقلت إلى جــــوار ربها، اليوم الخميس، في جمهورية مصر العربية عن عمر ناهز 83 عاما.
وأوعز سيادته، لسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، بإنجاز كافة الترتيبات اللازمة واللائقة بتاريخ المناضلة برناوي المشرّف.
ولدت المناضلة برناوي في القدس عام 1939 لأب من أصل نيجيري ولأم أردنية فلسطينية، وشارك والدها في ثورة عام 1936، وعادت عائلتها إلى القدس عام 1960 واستقرت في حي الجالية الأفريقية، وما أن بلغت الثامنة عشرة حتى التحقت في صفوف حركة “فتح”، وكانت أولى أسيرات الثورة الفلسطينية المعاصرة، وأمضت 10 سنوات في سجون الاحتلال قبل الإفراج عنها وإبعادها للخارج في 11/11/1979، ثم عادت إلى قطاع غزة عام 1994، وتولت قيادة الشرطة النسائية، ومنحها الرئيس محمود عباس وسام نجمة الشرف العسكري عام 2015.
سفارة فلسطين بالقاهرة : نقل جثمان المناضلة فاطمة البرناوي ليواري الثرى في قطاع غزة
القاهرة- المركز الإعلامي- أفادت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة أنه بناء على توجيهات سيادة الرئيس محمود عباس وبناء على طلب ذوي الفقيدة المناضلة الوطنية فاطمة برناوي ، أوعز سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جمهورية مصر العربية دياب اللوح بنقل جثمان المناضلة برناوي إلى قطاع غزة ليوارى جسدها الطاهر ثرى الوطن.
وأشارت السفارة إلى إنجاز كافة الترتيبات اللوجستية وإنهاء الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المصرية المختصة لنقل جثمان الفقيدة الكبيرة عبر منفذ رفح البري، وسيتم الإعلان في وقت لاحق عن موعد وصول الجثمان إلى قطاع غزة .
وأوضحت السفارة أنه سيقام دار عزاء المناضلة الكبيرة فاطمة برناوي يوم الأحد الموافق ٦ نوفمبر للرجال والسيدات عقب صلاة المغرب , في قاعة الفردوس بمسجد القوات المسلحة بجوار سيتي ستارز‎ .
وجدد السفير دياب اللوح رثاء المناضلة الوطنية الكبيرة، والتي أفنت حياتها في الدفاع عن حقوق شعبنا والنضال من أجل الحرية والاستقلال، معربّا عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيدة ولأبناء شعبنا وأحرار العالم، سائلا، المولى عز جل، أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
حركة فتح في مصر تنعي المناضلة فاطمة برناوي
ينعي د. محمد غريب أمين سر حركة فتح في مصر واعضاء لجنة الاقليم وكوادر الحركة والجالية، الاخت المناضلة / فاطمة برناوي، التي انتقلت الى رحمة الله صباح اليوم الخميس، الموافق 3 – 10 – 2022 في القاهرة، بعد مسيرة طويلة من النضال والعطاء في صفوف الثورة الفلسطينية.
ويتقدم أمين سر الحركة وأعضاء لجنة الإقليم وأعضاء وكوادر الحركة في مصر بخالص العزاء والمواساة من حركة فتح وشعبنا الفلسطيني وأسرة وعائلتها في الوطن والشتات، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ.
“فتح” تنعى المناضلة الكبيرة فاطمة برناوي
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح” المناضلة الكبيرة فاطمة برناوي، التي توفيت اليوم الخميس، في جمهوريّة مصر العربيّة؛ بعد مسيرة نضاليّة وكفاحيّة شكّلت نموذجًا استثنائيًا للمرأة الفلسطينيّة.
وأكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح”، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الخميس؛ أنّ المناضلة (برناوي) التحقت في الثورة الفلسطينيّة في مرحلة مبكرة ، وكان لها دورًا أساسيًا في تأسيس الخلايا التنظيميّة والفدائيّة لحركة فتح داخل الأراضي المحتلة، مضيفةً أنّ المناضلة (برناوي) كانت أول أسيرة في الثورة الفلسطينيّة المعاصرة في معتقلات الاحتلال، قضت خلالها (10) سنوات حتّى تحرُّرها عام77 19 ؛ ليتم إبعادها إلى لبنان، مُستكمِلة دورها النضاليّ حتّى عودتها إلى أرض الوطن عام 1994، وتأسيسها للشرطة النسائيّة الفلسطينيّة، يُضاف إلى دورها في المؤسّسات الوطنيّة والتنظيميّة.
وأضافت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح” أنّ المناضلة “برناوي” ستظلّ علامةً تاريخيّةً ساطعةً في تاريخ النضال الوطنيّ الفلسطينيّ، مؤكّدةً أنّ الحركة وقياداتها وكوادرها سيواصلون نضالهم حتّى انتزاع الحقوق الوطنيّة التي ناضلت من أجلها “برناوي”، والمتمثّلة؛ بإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
المجلس الوطني ينعى المناضلة فاطمة برناوي
نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المناضلة الثائرة فاطمة برناوي، التي انتقلت إلى جــــوار ربها، اليوم الخميس، في مصر عن عمر ناهز 83 عاما.
وقال المجلس الوطني في بيان صحفي، إن المناضلة برناوي، كانت عضوا في المجلس الوطني، وعضوا سابقا في المجلس الثوري، وعضوا في المجلس الاستشاري لحركة “فتح”، والتحقت في صفوف الثورة الفلسطينيّة في مرحلة مبكرة، وكان لها دور أساسي في تأسيس الخلايا التنظيمية والفدائية لحركة فتح داخل الأراضي المحتلة.
وأضاف أن المناضلة برناوي كانت أول أسيرة في الثورة الفلسطينيّة المعاصرة داخل معتقلات الاحتلال قضت خلالها 10 سنوات، وتحررت عام 1979، وعادت إلى أرض الوطن عام 1994، وأسست الشرطة النسائية الفلسطينية اضافة إلى دورها في المؤسسات الوطنيّة والتنظيمية.
وأكد المجلس الوطني، أن المناضلة برناوي ستظل رمزا نسائيا في تاريخ نضال المرأة الفلسطينية والثورة الفلسطينية، وبرحيلها فقدنا قامة وطنية عالية.
رحم الله الاخت فاطمة واسكنها فسيح جناته والصبر والسلوان لذويها ولشعبنا وانا لله وانا اليه راجعون
ببالغ الألم المصحوب بالاعتزاز والإكبـار والإيمان بقضـاء اللـه جـل وعـلا ينعـى أمين سر اللجنـة المركزية لحركة فتح، الفريق جبريل الرجـوب إلى أنباء شعبنا عامـة وكافـة أحـرار العالم المناضلة
الوطنية الكبيرة
“الأخت المناضلة اللواء فاطمة برناوي”
أولى أسيرات الثـورة الوطنيـة المعاصرة ابنـة القـدس والعابقـة بعطرهـا المبـارك وإحـدى أوائـل العمالقة الذين امتشقوا السلاح ببسالة وشموخ وتقدمت الصفوف في الثـورة الفلسطينية وحركـة فتـح دفاعـا عـن شـعبنا وبحثـا عـن تحقيـق الحلم والأمـل لحريـة الوطـن وإنسـانه وصـون كرامتـه ومثلت بذلك نموذجـا اسـتثنائيا وايقونـة للمـرأة الفلسطينية والعربيـة في التضحيـة والكفاح الوطـني الشامل من البداية وحتى النهاية التي كتبت لها على أرض مصر الحبيبة.
أختنـا المناضلة فاطمـة البرناوي سيرة ومسيرة الفدائيـة المقاتلة والأسيرة والمبعـدة لقـد جـسـدت والقيادية الشاملة داخـل الوطن وخارجه، وكانت المؤسسة الأولى للشرطة النسائية الفلسطينية عـام 1994م بعـد عودتهـا للوطـن، وتقلـدت مـن المناصـب المتقدمة في حركة فتـح ومنظمة التحرير ما تفخـر بـه كل نساء الوطن والعالم، وبمـا يرسخ اسمها وذكراهـا كـشـارة عـز وشموخ لشعبنا وأيقونة راسخة كمـا شـجرة الزيتـون المتجذرة في باحات الأقصى المبارك، وفي كل أسفار تاريـخ الـشرف الفلسطيني.
إننـا وإذ نودعهـا اليـوم وداع الشهداء والاحـرار، نؤكـد بـأن شعبنا الفلسطيني وحركة فتـح قيـادة وكوادر وأنصـار سـيبقون على العهـد والوعـد والقسـم لما انتمـت إليـه وضحـت مـن أجلـه اختنـا البرنـاوي، وسنواصل دربهـا نـحـو كـنـس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتهـا القدس.
رحـم اللـه فقيـدة الوطـن مـن يفـخـر بعطائهـا شـعب ووطـن، ويعتز بسكنها ثـرى الأرض المباركة، وتحفـل باستقبالها كواكـب الشهداء ممـن سـبقوا الى العلياء، والعـزاء لكل شعبنا وذويهـا واسرتهـا، ونسأل الله لها منزلا فسيحا من الجنة.
وانا لله وانا اليه راجعون
حلس ينعى المناضلة الكبيرة اللواء فاطمة البرناوي
غزة – فلسطين
نعى الأخ “أحمد حلس” أبو ماهر، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض عام التعبئة والتنظيم في الأقاليم الجنوبية، الأخت المناضلة اللواء” فاطمة برناوي ” أولى أسيرات الثورة الفلسطينية المعاصرة التي وافتها المنية صباح اليوم الخميس عن عمر يناهز 83 عام
وأشاد حلس، بمناقب الفقيدة، وبدورها الوطني والحركي وتاريخها الحافل بالعطاء والتضحية.
وتقدم “حلس” بخالص العزاء لأبناء حركة فتح ولأسرة الفقيدة.
تنعي المجلس الاستشاري، الأخت المناضلة الوطنية الكبيرة
(فاطمة البرناوي)
عضو المجلس الاستشاري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وأولى أسيرات الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي انتقلت الى جوار ربها، اليوم الخميس الموافق 3/11/2022م في جمهورية مصر العربية عن عمر ناهز 83 عاما، تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته، وانا لله وانا الي راجعون
ولدت المناضلة برناوي في القدس عام 1939 لاب من أصل نيجيري ولام أردنية فلسطينية، وشارك والدها في ثورة عام 1939، وعادت عائلتها الى القدس عام 1960 واستقرت في حي الجالية الافريقية، وما أن بلغت الثامنة عشرة حتى التحقت في صفوف حركة (فتح)، وكانت أولى أسيرات الثورة الفلسطينية المعاصرة، وأمضت 10 سنوات في سجون الاحتلال
قبل الافراج عنها وابعادها للخارج في11/11/1979م ثم عادت الى قطاع غزة عام 1994، وتولت قيادة الشرطة النسائية، ومنحها الرئيس محمود عباس وسام نجمة الشرف العسكري عام 2005.
أمين سر المجلس الاستشاري
الفريق / نصر يوسف
تنعى د.آمال حمد وزيرة شؤون المرأة وأسرة الوزارة، ببالغ الحزن والأسى وعميق التأثر بوفاة إحدى أبرز رموز الحركة الوطنية والأسيرة والإنسانية والنسوية المناضلة والقامة الوطنية الكبيرة فاطمة برناوي، التي توفيت اليوم الخميس الموافق ٢٠٢٢/١١/٣، في جمهوريّة مصر العربية، بعد مسيرة نضاليّة شكّلت نموذجا استثنائيا للمرأة الفلسطينيّة، حيث فقدت فلسطين مناضلة شرسة وشجاعة، وإنسانة مميزة حرّكتها إنسانيتها ووطنيتها لنضالها ضد قهر وظلم الاحتلال، ودفاعها بقوة عن حقوق المرأة والإنسان الفلسطيني في جميع المحافل وعلى جميع الأصعدة .
التحقت في صفوف حركة “فتح”، وكانت أولى أسيرات الثورة الفلسطينية المعاصرة،
إننا نتقدم من الشعب الفلسطيني عامةً وعائلتها الكريمة خاصةً ومن عموم آل برناوي الكرام في الوطن والمهجر بالتعازي والمواساة بمصابهم الجلل.
فإننا نسأل المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهمكم جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون،،،
مؤسسة ياسر عرفات تنعى المناضلة الكبيرة فاطمة برناوي
تنعى مؤسسة ياسر عرفات ممثلة بمجلسي الأمناء والإدارة وكافة طواقمها المرحومة بإذن الله المناضلة الكبيرة فاطمة برناوي، والتي وافتها المنية اليوم الخميس الموافق 2022/11/3، في مستشفى فلسطين بالقاهرة.
وتتقدم من عائلتها الكريمة والشعب الفلسطيني بأصدق التعازي والمواساة. سائلين المولى العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم ذوويها الصبر والسلوان وحسن العزاء.
فاطمة محمد علي برناوي، أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية، تم اعتقالها بتاريخ 1967/10/17، وهي من أوائل الفلسطينيات اللواتي خضن العمل الفدائي المسلح منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة التي فجرَّت شرارتها الأولى حركة فتح في الأول من كانون ثاني/ يناير عام 1965.
اعتقلت في التاسع عشر من أكتوبر عام 1967 بعد وضعها قنبلة في سينما صهيون في مدينة القدس، وحكم عليها آنذاك بالسجن المؤبد “مدى الحياة”، لكنها لم تمضِ في الأسر سوى عشر سنوات، حيث أطلق سراحها في الحادي عشر من نوفمبر عام 1977، ولكنها أبعدت إلى خارج الوطن لتواصل نضالها ضمن صفوف حركة فتح وقواتها المسلحة، وتزوجت الأسير المحرر “فوزي نمر” وهو من مدينة عكا التي أحتلت عام 1948 بعد تحرره في اطار صفقة التبادل التي جرت في مايو 1985.
وبعد قيام السلطة الفلسطينية 1994، كانت المؤسس للشرطة النسائية الفلسطينية بعد عودتها للوطن وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994.
ومنحها الرئيس محمود عباس عام 2015، وسام نجمة الشرف العسكري، تقديرا لدورها النضالي الريادي وتضحياتها من أجل وطنها وشعبها وثورته، واستعدادها للبذل والعطاء منذ البدايات الأولى.
المتقاعدون العسكريون الفلسطينيون يتقدمون بخالص العزاء والمواساة لعائلة (برناوي) بوفاة فقيدتهم وفقيدة الوطن المرحومة المناضلة المتقاعدة العسكرية لواء / فاطمه برناوي.
دولة فلسطين – القدس.. رام الله .. غزة
اعلام الهيئة المركزي
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره،، وبأسمى آيات الحزن والمواساة.
تتقدم الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين بالوطن والشتات برئاسة اللواء صلاح شديد وبالمحافظات الجنوبية برئاسة اللواء سعيد فنونه
واعضاء الهيئة الادارية المركزية، وكافة الفروع. والمجلس العام والرقابة العامة، بكل محافظات الوطن والشتات.
بخالص التعازي والمواساة، لعائلة (برناوي)في الوطن والشتات**
بوفاة فقيدتهم وفقيدة الوطن المرحومة المناضلة المتقاعدة العسكرية..
لواء / فاطمة برناوي
التي انتقلت إلى رحمة الله بجمهورية مصر العربية..
عضو الهيئة الادارية المركزية للهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين بالمحافظات الجنوبية سابقا..
واول اسيرة فلسطينية. وعضو المجلس الثوري لحركة فتح سابقا.
وعضو المجلس الاستشاري العام لحركة فتح..
قصة كفاح وطني، والتي افنت حياتها دفاعا عن القضية الوطنية الفلسطينية والقرار الوطني الفلسطيني المستقل..
في كل مراحلها النضالية المشرفة.
رحم الله الفقيدة فقيدة المناضلة الكبيرة..
سائلين الله عز وجل ان يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم اهلها وذويها الصبر والسلوان.
..انا لله وانا اليه راجعون..
ينعي الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بأمانته العامة ومجلسه الاداري وكافة فروعه في الوطن والشتات الاسيرة الاولى المناضلة فاطمة برناوي تغمدها الله بواسع رحمته واسكنها فسيح جنانه وانا لله وانا اليه راجعون
ببالغ الحزن والأسى ينعى الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع ج م ع للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وفاة الاخت المناضلة اللواء فاطمة برناوي اول اسيرة فلسطينية ومؤسسة الشرطة النسائية في الوطن التي وافتها المنية صباح اليوم الخميس في القاهرة
خالص العزاء لشعبنا الفلسطيني ولأسرتها الكريمة ولكل اصدقائها ومحبيها
وانا لله وانا اليه راجعون
تنعي حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إلى شعبنا الفلسطيني العظيم، وأمتنا العربية والاسلامية، وأحرار العالم، المناضلة الكبيرة الشهيدة المغفور لها بإذن الله اللواء فاطمة برناوي، أول أسيرة للثورة الفلسطينية وحركة فتح، بعد مشوار طويل من الكفاح مكلل بالتضحيات الجسام.
كما وتتقدم حركة فتح بالتحية لروح الشهيدة فاطمة برناوي التي ظلت وفيّة لمبادئ الحركة وفلسفتها ونظرياتها الثورية، التي جسّدتها عمليا من خلال مسيرته الكفاحية، على ذات طريق زعيمنا الخالد ياسر عرفات وبخطى خليفته القائد العام الرئيس محمود عباس.
تؤكد فتح أن الشهيدة برناوي ستظل مزروعة في ذاكرة الثوار والوطنيين، كمناضلة كرّست حياتها منذ نشأتها وحتى ارتقاء روحها إلى بارئها من أجل فلسطين وحريتها، وكفدائية ملتزمة قاتلت تحت راية الثورة منذ بداية تأسيسها للخلايا التنظيميّة والفدائيّة لحركة “فتح” داخل الأراضي المحتلة، مرورا بأسرها، ونضالها في لبنان وشتى مواقع تواجد الثورة وصولا لقيادتها للشرطة النسائية في الوطن.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح الأقاليم الجنوبية – مفوضية الإعلام والثقافة
الحزب الاشتراكي المصري – أمانة المرأة ينعي اللواء فاطمة برناوي
“أمانة المرأة” في “الحزب الاشتراكي المصري”، إذ تُعزي الشعب الفلسطيني الصامد، في وفاة المناضلة والصديقة “فاطمة برناوي”، لتثق أن نضال المرأة الفلسطينية البطلة، والشعب الفلسطيني العظيم، اللذان يضربان المثل في الصمود والمُقاومة، سوف يُكلل بالفوز والانتصار، ما دامت فيه مثل هذه النماذج النضالية العظيمة القادرة على صنع المُعجزات.
القاهرة في: 4 نوفمبر 2022

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

FB_IMG_1711292679448

رحيل السفير عبدالله حسن عبدالله حجازي

رحيل السفير عبدالله حسن عبدالله حجازي (أبو كرمل) رئيس جمعية المتقاعدين والموظفين المدنيين والسفير السابق …