IMG-20221102-WA0054
الرئيسية / متابعات اعلامية / تقرير انتهاكات الاحتلال في محافظة القدس خلال شهر تشرين الأول

تقرير انتهاكات الاحتلال في محافظة القدس خلال شهر تشرين الأول

IMG-20221102-WA0054

تقرير انتهاكات الاحتلال في محافظة القدس

خلال شهر تشرين الأول لعام 2022

3 شهداء ونحو (400) حالة اعتقال و(8) عمليات هدم و(8224) مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى المُبارك خلال شهر تشرين الأول للعام 2022

أصدرت وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس تقريرها الشهري حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القدس خلال شهر تشرين الأول لعام 2022، لخصت فيه مجمل الانتهاكات التي رُصدت في أحياء وبلدات محافظة القدس.

الشهداء:

 في الأول من تشرين الأول، أعدمت قوات الاحتلال الشاب “فايز خالد دمدوم” (18 عامًا) بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي مباشرة عليه أثناء مروره بدراجته النارية بالقرب من مسجد المرابطين في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابته برصاصة في عنقه واستشهاده على الفور.

وبالتزامن مع الإعلان عن استشهاد الشاب دمدوم أعلن أهالي بلدة العيزرية بالقدس المحتلة الحداد على روح الشهيد. كما واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق جنوب شرق القدس المحتلة.

وفي مساء الـ 19 من تشرين الأول، ارتقى الشاب “عدي التميمي” (22 عامًا) من سكان مخيم شعفاط خلال عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أجزاء كبيرة من أراضي بلدتي العيزرية وأبوديس شرق القدس المحتلة. كما واحتجز الاحتلال جثمانه.

ويدعي الاحتلال تنفيذ التميمي عملية سابقة في الـ 8 من تشرين الأول على حاجز مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، وعلى مدى 11 يومًا، شددت قوات الاحتلال الإجراءات في بلدة عناتا ومخيم شعفاط، وحاصرت المنطقة وأغلقت مداخل المنطقة. وبالتزامن مع الإعلان عن ارتقاء الشاب التميمي أعلنت محافظات الوطن جميعها الحداد. لمزيد من التنكيل بالعائلة، منعت قوات الاحتلال إقامة بيت عزاء للشهيد في بلدة سلوان، وأجبرت العائلة على إزالة خيمة العزاء، كما ومنعت التجمع في المنطقة.

وفي الـ 30 من تشرين الأول، أعدمت قوات الاحتلال المواطن “بركات موسى عودة” (49 عامًا) من بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المباشر عليه بزعم تنفيذه عـمــلية دهس قرب مدينة أريحا، واحتجزت جثمانه.

ليرتفع بذلك عدد الشهداء في محافظة القدس منذ بداية العام الجاري لـ 14شهيد، ومع احتجاز جثمان الشهيدين التميمي وعودة يرتفع عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال إلى 21 شهيدًا.

حصار مخيم شعفاط وبلدة عناتا:-

حَوّل الاحتلال منطقة عناتا ومخيم شعفاط التي يقطنها نحو 150 ألف فلسطيني إلى منطقة مغلقة منذ مساء يوم السبت الـ 8 من تشرين الأول ولغاية الـ 19 من تشرين الأول، وذلك بعد تنفيذ عملية إطلاق النار على حاجز مخيم شعفاط، وحولتها إلى ثكنة عسكرية. ونشرت قوات الاحتلال فرقها المختلفة على مدخل مخيم شعفاط وحاجزه العسكري، وعلى مدخل عناتا “وهو المدخل الآخر للمخيم”، كما انتشرت داخل الشوارع والأزقة ومنعت دخول أو خروج “المركبات والمشاة” من المنطقة بالكامل، وبسبب الإجراءات المفروضة لم يتمكن الموظفون والعمال والطلبة التوجه إلى أعمالهم ومدارسهم. بالإضافة إلى طائرة تابعة للاحتلال “زنانة” تحلّق في سماء المخيم وبلدة عناتا وأحياء مدينة القدس.

وفي الـ 12 من تشرين الأول، عمّ إضرابٌ شامل مدينة القدس المحتلة وضواحيها، استجابةً لدعوات القوى الوطنية وتضامنًا مع مخيم شعفاط المحاصر لليوم الرابع على التوالي وتقييد حركة الأهالي والسيارات، وتحويل المنطقة إلى ثكنة عسكرية. وأعلن الأهالي في اليوم التالي العصيان المدني وخرجوا في مسيرة حاشدة في شوارع المخيم.

اعتداءات المستوطنين

اعتداءات المستوطنين واستفزازاتهم تتزايد وتيرتها في كل شهر، فخلال شهر تشرين الأول للعام 2022، نفّذ المستوطنون أكثر من (67) اعتداءً تخللها نحو (11) اعتداءً بالإيذاء الجسدي و(11) اعتداءً على ممتلكات الأهالي، ويشار أن وتيرة الاعتداءات سجلت ارتفاعًا في فترة ما تُسمى بالأعياد اليهودية.

وتخلل موسم قطف الزيتون العديد من اعتداءات المستوطنين كسرقة ثمار الزيتون من أراضي واد الربابة بسلوان وحي وادي الجوز، بالإضافة للاعتداء على أصحاب الأراضي وقاطفي الزيتون، حيث اقتحمت قوات الاحتلال حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المُبارك، وحاولت منع الأهالي وعدد من المتضامنين من قطف ثمار الزيتون في أراضي الحي المهددة بالاستيلاء عليها لصالح مخططات الاحتلال الاستيطانية، واعتقلت مجموعة من المواطنين. وكانت ما تسمى “سلطة الطبيعة الإسرائيلية” في القدس المحتلة، قد دعت المستوطنين إلى اقتحام حي وادي الربابة في “عيد العرش” التوراتي، وسرقة ثمار الزيتون.

كما وهاجمت مجموعات كبيرة من المستوطنين في الـ 13 من تشرين الأول المواطنين في حيّ الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة، وحطّموا زجاج عدة مركبات بحماية من قوات الاحتلال، وشارك في الهجوم عضو الكنيست ورئيس حزب “عوتسما يهوديت” (قوة يهودية) المتطرف “إيتمار بن غفير”، الذي أشهر سلاحه صوب المواطنين، وتصدى الأهالي لاقتحام المستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت صوب المواطنين ومنازلهم، كما واعتقلت عدد من المواطنين بعد الاعتداء عليهم.

الإصابات المسجلة

رصدت محافظة القدس خلال شهر تشرين الأول الإصابات الناتجة عن استعمال قوات الاحتلال القوة المفرطة ضد المقدسيين في مختلف أنحاء العاصمة المحتلة.

وتم رصد نحو (123) إصابة نتيجة إطلاق الرصاص الحيّ والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح والاعتداءات من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه، من بينهم العديد من الأطفال والرضع. بالإضافة لإصابة المئات بحالات اختناق نتيجة إطلاق قنابل الغاز السام بشكل مباشر في أماكن تواجد الأهالي.

الانتهاكات والتحديات في المسجد الأقصى المُبارك

فرضت قوات الاحتلال تشديداتها على أبواب المسجد الأقصى المُبارك، وضيّقت على المصلين وفتشتهم واحتجزت بطاقات هوياتهم الشخصية، وذلك تزامنًا مع اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى. ورصدت محافظة القدس اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المُبارك خلال شهر تشرين الأول لعام 2022، إذ اقتحم نحو (8224) مستوطنًا باحات المسجد الأقصى المُبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة المدججة بالسلاح.

 كان أعلاها تسجيلًا في أيام ما يسمى “عيد العرش العبري” الذي استمر أربعة أيام من الـ 10 وحتى الـ 13 من شهر تشرين الأول، إذ اقتحم (3,922) مستوطنًا باحات المسجد الأقصى خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وأدوا طقوسًا تلمودية علنية كما أدخلوا القرابين النباتية وأدوا ما يسمى بـ “السجود الملحمي”، وبذريعة الأعياد اليهودية فرض الاحتلال الإسرائيلي طوقًا أمنيًا على القدس وأغلق الطرق والشوارع المؤدية للمسجد الأقصى المبارك والأحياء المقدسية بالمكعبات الإسمنتية.

حالات الاعتقال

تتصاعد عمليات الاعتقال التي تنفذها قوات الاحتلال بوحشية بحق الأهالي في محافظة القدس، إذ جرى رصد نحو (401) حالة اعتقال لمواطنين في كافة مناطق محافظة القدس خلال تشرين الأول لعام 2022، من بينهم (23) سيدة، ونحو (46 طفلًا).

قرارات محاكم الاحتلال بحق المعتقلين:-

تفرض محاكم الاحتلال بحق المعتقلين قرارات مجحفة، تعددت بين إصدار أحكام السجن الفعلي، وفرض الحبس المنزلي، بالإضافة إلى قرارات إبعاد وغرامات مالية باهظة، ومنهم من أصدرت محكمة الاحتلال بحقهم قرارات منع سفر، بالإضافة إلى تمديد اعتقال لعدد كبير منهم لأشهر طويلة دون توجيه تهم واضحة بحقهم.

1. أحكام بالسجن الفعلي

أصدرت محاكم الاحتلال العنصرية (31) حكمًا بالسجن الفعلي بحق أسرى مقدسيين، من بينها (12) حكمًا بالاعتقال الإداري “أي دون تحديد تهمة موجهة لهم بشكل واضح”، بالإضافة لفرض غرامات مالية باهظة جدًا تزيد من معاناة أسرهم.

2. قرارات بالحبس المنزلي

جرى رصد (28) قرارًا بالحبس المنزلي أصدرتها سلطات الاحتلال بحق مواطنين مقدسيين، كانت معظمها ما بين 5 أيام لغاية 10 أيام.

3. قرارات الإبعاد

أصدرت سلطات الاحتلال قرارات إبعاد عن عدة مناطق في القدس والمسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، في محاولةٍ منها للسيطرة على المسجد الأقصى والأماكن المحيطة به، فأصدرت نحو (47) قرارًا بالإبعاد، من بينها (21) قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى و(7) قرارات بالإبعاد عن البلدة القديمة. وقراري إبعاد عن مدينة القدس.

عمليات الهدم والتجريف

تم رصد خلال شهر تشرين الأول، (8) عمليات هدم في محافظة القدس المحتلة، جميعها نفذت بشكل ذاتي قسري في عدة مناطق بالقدس المحتلة، بالإضافة لعملية إغلاق إسمنتي نفذتها سلطات الاحتلال لمنزل في بلدة صور باهر.

إخطارات الهدم ومصادرة الممتلكات

سلمت سلطات الاحتلال العديد من إخطارات الهدم لعدة منازل ومنشآت تجارية في العديد من بلدات محافظة القدس المحتلة. فقد سلمت سلطات الاحتلال خلال شهر تشرين الأول قرارات وقف بناء في بلدة الولجة، وأوامر هدم في بلدة سلوان، وبلاغات مراجعة لبلدية الاحتلال.

الانتهاكات بحق الأسرى

يخوض الأسرى في سجون الاحتلال حربًا ضارية لا تقل عمّا يحدث خارجه، حيث تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي التنكيل بهم والاعتداء عليهم بشكل مستمر بالإضافة إلى سياسة الإهمال الطبي المتبعة بحق الأسرى المرضى والأسيرات بشكل خاص، الأمر الذي أدى لتفاقم الوضع النفسي والصحي للأسيرة المقدسية أزهار عساف من بلدة الجيب شمال غرب القدس المحتلة، وعليه قامت الأسيرات القابعات في سجن الدامون بإغلاق القسم وإرجاع وجبات الطعام احتجاجاً على هذه السياسة التي تهدد حياتهن وحياة جميع الأسرى.

الانتهاكات ضد المؤسسات والمعالم المقدسية

في محاولات مستمرة لقمع المؤسسات المقدسية وتقويض أي جهود مقدسية داخل مدينة القدس يواصل الاحتلال قمع وإغلاق هذه المؤسسات وقمع الفعاليات التي تثبت وجود المقدسي في المدينة المحتلة. وخلال شهر تشرين الأول، هددت سلطات الاحتلال بإغلاق جمعية البستان ببلدة سلوان بذريعة طلب توضيح أهدافها ونشاطاتها.

ومن ضمن حرب الاحتلال على التعليم في القدس، ومحاولات أسرلته، اقتحمت سلطات الاحتلال مدارس الإيمان الثانوية، وأجرت تحقيقًا مع الأطفال، وفتشت حقائبهم المدرسية بحثًا عن المنهاج الفلسطيني الوطني، ما تسبب بحالة ذعر بين الأطفال والكادر التدريسي. وكان ما يُسمى بـ مفتش المعارف الإسرائيلية” قد طلب في الـ3 من تشرين الأول من إدارات مدارس القدس باعتماد وتوزيع “المنهاج الفلسطيني الذي تعيد المعارف طباعته” وهي المناهج المحرفة. وكذلك نفذت العديد من الحملات التفتيشية على المناهج الموزعة لطلبة المقدسيين.

وفي سياق الاعتداء على التعليم في القدس، اقتحمت قوات الاحتلال المدججة بالسلاح في الـ14 تشرين الأول واعتدت على حرم جامعة القدس في بلدة أبو ديس، كما وأطلقت قنابل الغاز السام عدة مرات في محيط الجامعة.

المشاريع الاستيطانية

تسعى سلطات الاحتلال إلى فرض واقع جديد على مدينة القدس المحتلة من خلال تنفيذ مشاريع استيطانية خطيرة، ففي شهر تشرين الأول من العام 2022 صادقت سلطات الاحتلال على (4) مشاريع استيطانية خطيرة في مختلف مناطق القدس المحتلة، كما وتم وضع حجر الأساس للجسر المنوي بناءه في حي واد الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، كان أبرزها:-

1- صادقت سلطات الاحتلال في مدينة القدس، على مخطط استيطاني لبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستعمرات “بسغات زئيف” و”النبي يعقوب” و”ورموت” و”ورمات شلومو” و”جيلو”، المقامة على أراضي مدينة القدس ضمن الأراضي المحتلة عام 1967.

2- كشفت ما تسمى “وزارة شؤون القدس والتراث والاستيطان” لدى الاحتلال عن مشروع تهويدي جديد في منطقة جبل صهيون في القدس المحتلة. وبحسب ما أفادت مصادر عبرية فإن وزارة شؤون القدس التابعة للاحتلال إلى جانب شركة استيطانية أخرى، خصصت أكثر من 2 مليون شيكل من أجل فتح نفق سري في جبل صهيون لتحويله إلى موقع تراثي سياحي لتقديم الرواية اليهودية عن البلدة القديمة في القدس المحتلة.

3- كشفت وسائل إعلام عبرية عن خطة إسرائيلية لمضاعفة أعداد المستوطنين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة. وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أنه يجري إعداد 3 خطط استيطانية للموافقة عليها، بحيث سيتم إقامة مبنى استيطاني جديد، وخطة لهدم مبنى حالي وإقامة آخر بدلًا منه، والخطة الثالثة مبنى تجاري، وجميعها ستقام بمحاذاة حي الشيخ جراح. وبموجب المخطط سيتم مضاعفة عدد المستوطنين، وتحديدًا في البؤرة الاستيطانية “شمعون هتصديق” وكذلك العمارات والأراضي التي استولت عليها الجمعية الاستيطانية “نحلات شمعون”، علمًا أن جميع المشاريع الاستيطانية تتواجد في المرحلة النهائية لإصدار رخص البناء. ويشار إلى أن 21 عائلة يهودية تستوطن في حي الشيخ جراح في منطقة البؤرة الاستيطانية “شمعون هتصديق”، علمًا أن أقل من 5 آلاف فلسطيني بقوا بالحي بعد ممارسات الاحتلال التي أفضت إلى تشريد وتهجير مئات العائلات الفلسطينية من الحي ووضع اليد على أراضيهم وتوظيفها للاستيطان.

4. صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء لدى بلدية الاحتلال في القدس على البدء في مخطط للتجديد العمراني في مستوطنة معالوت الدفنا الواقعة بين مستوطنتي تلة الذخيرة في الشيخ جراح وراموت. وبحسب ما أفادت مصادر محلية فإن اللجنة أقرت بناء 135 وحدة استيطانية جديدة، وتتزامن هذه الخطوة مع استمرار بلدية الاحتلال والجمعيات الاستيطانية زراعة قبور وهمية في أراضي بلدة سلوان وأراضي الأوقاف الإسلامية جنوب المسجد الأقصى بالقرب من القصور الأموية مباشرة. وجاء في قرار اللجنة أمس أن المخطط يقع على محاور السكك الحديدية الخفيفة على الخط الأخضر، والخط الاستيطاني الجديد بمساحة 2110 متر مربع، الإسكان والتجارة والأماكن العامة ضمن برجين ضخمين. وبحسب ما أفادت المصادر فإنه سيجري هدم مبنى قائم مكون من 5 طوابق يضم 26 وحدة، ويتم بناء بدلاً عنه مبنى جديد مكون من 12 طابقًا و135 وحدة استيطانية وكنيس يهودي وموقف سيارات تحت الأرض لاستخدام سكان المبنى والتجارة ومسار يتصل بنظام الممرات الموجود في الحي ويتصل بالسكك الحديدية الخفيفة.

5. وفي إطار الاستيلاء على أراضي وممتلكات الفلسطينين في مدينة القدس، تخطط رئيسة وزراء بريطانيا “ليز تراس” لنقل سفارة بلادها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وتدعي ملكية قطعتي أرض رغم أن الوثائق التاريخية تؤكد أن هذه الأراضي تعود لوقف الشيخ محمد الخليلي، وهما:- الأولى: قطعة أرض رقم 17 / في الحوض 30113 / وتبلغ مساحتها 32 دونمًا، و 246 مترًا مربعًا. أما الثانية: قطة أرض رقم 82/ في حوض 30112/ تبلغ مساحتها 6 دونمات و 417 مترًا مربعًا.

أما في إطار تهويد المعالم المقدسية وطمسها وإحلال معالم تلمودية بدل منها قامت قوات الاحتلال ببناء مقبرة وهمية في بلدة سلوان، -قبور بلا أموات- بهدف السيطرة على الأرض، في المقابل تقوم بنبش قبور المسلمين وتقيم الحدائق فوق رفاتهم. بالإضافة لذلك يواصل الاحتلال أعمال الحفريات لطمس الملامح الإسلامية لمئذنة قلعة القدس التاريخية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

المعلومات المرفقة في التقرير أعلاه تم رصدها بشكل يومي من خلال وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس الشريف.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

حماس

كيف قطاع غزة أصبح قلعة حماس الحصينة؟

كيف قطاع غزة أصبح قلعة حماس الحصينة؟  رأي : جاكوب رايمر -صحيفة يديعوت أحرنوت . …