الرئيسية / شؤون فلسطينية / رحيل القائد الوطني اللواء ركن المتقاعد مصطفى ذيب أسعد خليل (أبو طعان)

رحيل القائد الوطني اللواء ركن المتقاعد مصطفى ذيب أسعد خليل (أبو طعان)

الصباح الفلسطينية 17 أكتوبر، 2022 شؤون فلسطينية, لواء ركن عرابي كلوب, مشاعل على الطريق اضف تعليق 888 زيارة

فارس من فرسان حركة فتح والثورة الفلسطينية يترجل عن صهوة جوادة ويرحل بهدوء بعد رحلة طويلة من النضال والتضحيات والاعتقال رجل من رجالات الزمن الجميل والنضال المرير أنه اللواء الركن / مصطفى ذيب خليل (أبو طعان) الذي صمد أمام كل الصعاب ولم يتراجع ولم يخضع ولم يتنازل عن مبادئه التي أمن بها.

اللواء الركن / مصطفى ذيب أسعد خليل من مواليد قرية الشيخ داوود قضاء عكا عام 1936م لجأ مع أهله الى لبنان أثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م حيث أستقر بهم المطاف في مخيم نهر البارد بشمال لبنان.

أنهى دراسته الثانوية في مدارس طرابلس وغادر مع ثله من الشباب الى العراق بعد دعوة المرحوم المفتي الحاج / أمين الحسيني حيث التحق بالكلية الحربية العراقية والتي تخرج منها بتاريخ 1/7/1962م برتبة الملازم وهي الدورة الأولى للفلسطينيين، خدم بعد التخرج في الجيش العراقي وبعد انشاء جيش التحرير الفلسطيني التحق بقوات عين جالوت عام 1965م وخدم في وحداته المتواجدة في قطاع غزة.

شارك في الدفاع عن القطاع خلال حرب حزيران عام 1967م ضمن قوات عين جالوت.

غادر بعدها الى الأردن وشارك في معركة الكرامة الخالدة بتاريخ 21/3/1968م.

بعد أحداث أيلول الأسود المؤسفة في الأردن عام 1970م غادر الى سوريا ومن ثم الى لبنان.

شغل الأخ / أبو طعان منصب قائد جهاز الكفاح المسلح الفلسطيني في الساحة اللبنانية.

عين عضواً في المجلس الثوري لحركة فتح وعضواً في المجلس الأعلى.

عينه الرئيس / أبو عمار ملحقاً عسكرياً في دولة الكويت عام 1981م بعد أن أصبح مطلوباً من قبل المخابرات السورية وذلك خوفاً عليه.

عاد الى شمال لبنان عام 1983م خلال الانشقاق البغيض للدفاع عن القرار الوطني المستقل.

اعتقل من قبل أجهزة المخابرات السورية بتاريخ 7/11/1983م وتعرض لتعذيب ممنهج في أقبية وزنازين المخابرات السورية حيث بقى مسجوناً مدة واحد وعشرين عاماً حتى تم الافراج عنه في شهر فبراير عام 2004م، تعرض خلالها لأقصى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي في السجون تحت الأرض.

كانت أمنيه الرئيس الشه/يد / أبو عمار رؤيته حراً طليقاً من السجون السورية.

الأخ / أبو طعان كان عضواً في المؤتمر العام الرابع لحركة فتح والذي عقد في شهر مايو عام 1980م في مدينة أبناء الشه/داء وهو عضو مؤتمر حركة فتح السادس الذي عقد في مدينة بيت لحم عام 2009م وعضو المؤتمر السابع الذي عقد في رام الله عام 2006م.

بعد أن تم الافراج عنه من أقبية المخابرات السورية أستقر في مخيم نهر البارد بشمال لبنان.

الأخ / أبو طعان قائد من الطراز الأول وصاحب تاريخ عظيم ومشرف لطيف المعشر عفيف اللسان كريم ومتدين.

لقد عانى من التعذيب في السجون السورية لسنوات طويلة وكم من ثمن دفعه مقابل ايمانه بقضيته وثورته العادلة، وضع في غياهب السجون لأنه فلسطيني عرفاتي بامتياز حتى النخاع.

الأخ / أبو طعان خاض غمار الحرب من العراق الى الأردن وسوريا ولبنان وعذب سنوات في الاعتقال ولم تنكسر إرادته أبداً وبقى مرفوع الرأس مؤمناً بعدالة قضيته حيث خرج من المعتقل يعاني من ضعف البصر إضافة الى الأمراض المزمنة التي أصيب بها.

منح من قبل الرئيس / محمود عباس (أبو مازن) وسام نجمة القدس العسكري تقديراً لدورة الريادي في سيرة الشعب الفلسطيني النضالية وذلك خلال زيارة الرئيس الى لبنان الشقيق بتاريخ 2/7/2013م.

أنتقل الى رحمه الله تعالى صباح يوم الأحد الموافق 16/10/2022م بعد أن أعياه المرض وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد القدس بمخيم نهر البارد بعد العصر ومن ثم شيع الى مأواه الأخير ليواري الثرى في مقبرة خالد بن الوليد بالمخيم بجنازة عسكرية شارك في وداعه سفير دولة فلسطين في لبنان وقادة حركة فتح والفصائل الفلسطينية وجماهير غفيرة من أهلنا في المخيمات الفلسطينية.

رحم الله القائد الوطني الكبير اللواء الركن / مصطفى ذيب أسعد خليل (أبو طعان) وأسكنه فسيح جناته.

قيادة “فتح” و”م.ت.ف” في لبنان وآل خليل ينعون القائد الوطني الكبير اللواء الركن مصطفى ذيب خليل “أبو طعّان”

16-10-2022

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ، فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ، وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ صدق الله العظيم

تسليمًا بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن وعميق الأسى، تنعى قيادة حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في لبنان وآل خليل إلى جماهير شعبَينا الفلسطيني واللبناني وأُمّتينا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، القائد الوطني الكبير عضو المجلس الاستشاري لحركة “فتح” اللواء الركن مصطفى ذيب خليل (أبو طعّان)، الذي وافته المنية اليوم الأحد الموافق ١٦-١٠-٢٠٢٢.

تفتقدُ حركة “فتح” ومنظمة التحرير الفلسطينية اليوم قائدًا وطنيًا ورجلاً من رجالات الثورة الأوفياء لثوابتها ومنطلقاتها، التحق مبكرًا بحركة “فتح” بعد لجوئه مع عائلته من بلدة الشيخ داوود شمال عكا إلى مخيّم نهر البارد شمالَ لبنان، وسطَّر على مدار مسيرته النضالية أُمثولةً في العطاء والكفاح والتضحية والصمود والدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل.

خلال مسيرته النضالية ارتبط الش/هي/د القائد مصطفى ذيب خليل (أبو طعّان) بعلاقة وثيقه مع المفتي الراحل الحاج أمين الحسيني، وكان من بين الشبان الفلسطينيين الذين أرسلهم الراحل الحسيني إلى كلية الضبّاط في العاصمة العراقية بغداد، حيثُ تخرّج برتبة ملازم، والتحق بإحدى قطاعات الجيش العراقي.

وبعد تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية، التحق (أبو طعّان) بجيش التحرير الفلسطيني، وكان جزءًا من قوات التحرير الشعبية داخل قطاع غزة، وكان أحد القيادات التي قادت المقاومة ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام ١٩٦٧.

وبعد حرب العام ١٩٦٧ انتقل الش/هي_د (أبو طعّان) إلى الجبهة الأردنية، وشارك ببسالة في معركة الكرامة، ثم انتقل عام ١٩٦٩ إلى الساحة اللبنانية حيثُ تسلَّم قيادة قوات التحرير الشعبية، ولاحقًا أوكلَت إليه قيادة الكفاح المسلّح الفلسطيني بعد تأسيسه، كما اختير عضوًا في المجلس الثوريّ للحركة، وقائدًا للقوات الفلسطينية عام ١٩٨٣، كما شغل منصب ملحق عسكريّ في سفارة دولة فلسطين لدى عدد من الدول العربيّة، ولاحقًا بات عضوًا في مجلس حركة “فتح” الاستشاريّ.

كان الش/هي/د القائد اللواء الركن مصطفى ذيب خليل (أبو طعّان) مُدافعًا شرسًا عن استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، ونبذ بشدة كل مظاهر الفرقة والانشقاق، وواصل رغم صراعه مع المرض الدفاع عن قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا وحركتنا الرائدة حتى انتقل إلى جوار ربه فجر اليوم.

وقد منحه سيادة الرئيس محمود عبّاس وسام نجمة القدس العسكري

تعزية المجلس الاستشاري

بكل معاني الحزن والأسى والألم، ننعي الى أبناء شعبنا، المناضل والمكافح والقائد الوطني، عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح، من أوائل روادها وأصلبهم فعلا ومجابهة، الأخ والصديق العزيز:

اللواء مصطفى خليل “أبو طعان”

الذي قدم في حياته كل ما استطاع وخاض كل المعارك دفاعا عن حق شعبنا في العودة والحرية والاستقلال.

إنا لله وإن اليه راجعون.

تنعي المكاتب الحركية – اقليم لبنان الى أبناء شعبنا الفلسطيني، المناضل والقائد الوطني اللواء الركن مصطفى ذيب خليل (أبو طعان) الذي قدم في حياته كل ما استطاع وخاض كل المعارك دفاعا عن حق شعبنا في نيل الحرية والاستقلال.

وتتقدم المكاتب الحركية بأحر التعازي من قيادتنا الفلسطينية، ومن سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور، ومن قيادة حركة فتح في لبنان

إنا لله وإنا إليه راجعون

المجلس الوطني ينعى المناضل الوطني اللواء الركن مصطفى ذيب خليل

رام الله 16-10-2022 وفا- نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المناضل الوطني الكبير اللواء الركن مصطفى ذيب خليل “أبو طعان”، الذي توفاه الله، اليوم الأحد، بعد مسيرة نضاليّة حافلة بالتضحيات.

وقال فتوح في بيان النعي اليوم الاحد، “لقد غيب الموت ابنا بارا من أبناء هذا الشعب، وقائدا من ذلك الرعيل من القادة الأوائل الذين حملوا الهم الفلسطيني أينما حلوا، وحملوا حلم شعبنا وانخرط في ساحات العمل الوطني الفلسطيني وهو في ريعان شبابه، وعانى بالسجون من اجل قضيته، وكان من أوائل المناضلين الذين انبروا دفاعا عن الأرض والمقدسات”.

تسليما بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب وقيادة وضباط وصف ضباط ومناضلي الأمن الوطني الفلسطيني ينعون إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات اللواء الركن مصطفى ديب خليل ” أبو طعان ” الذي وافته المنية اليوم الاحد 16/10/2022 بعد مسيرة نضالية طويلة .

نعاهد الش/هي/د القائد وكافة ش/ه/دائنا الأبرار على المضي في طريق الثورة والتحرير والنصر ، ونكمل المشوار وصولا لأهدافنا الوطنية في الاستقلال والعودة والتحرير وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف التي است/شه/دوا من اجلها.

نسأل الله أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وان يلهم أهله وذويه ورفاقه دربه الصبر والسلوان.

ان لله وانا اليه راجعون

المجد والخلود لش،/ه/دائنا الأبرار

اتحاد نقابات عمال فلسطين. فرع لبنان

بمزيد من الرضى والتسليم بقضاء الله وقدره بلغنا خبر ترجل فارس من فرسان الثورة الفلسطينية الا وهو الشهيد القائد الوطني اللواء الركن مصطفى ذيب خليل ” أبو طعان” بعد مسيرةٍ نضاليةٍ حافلةٍ بالعطاء والكفاح والتضحيات. لطالما تغنت بها ساحات مخيماتنا، وشهدت له ساحاتُها بالكفاح والعطاء، وعرفته ميادينُ النضالِ والوفاء.

وامام هذا المصاب الجلل لا يسعنا الا ان نقول ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون.

املين من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وان يلهمكم وذويه ورفاق دربه الصبر والسلوان مقدمين واجب العزاء منكم باسم ما نمثل مجددين العهد والقسم بالسير على خطى الش/ه/داء حتى النصر و تحقيق كامل أهدافنا المنشودة بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين.

إنَّ العين لتدمع وإنَّ القلب ليحزن وإنّا على فراقك يا أبا طعّان لمحزنون.

إنَّا لله وإنّا إلى راجعون

‪ امين سر الاتحاد / غسان بقاعي

ونعت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين فقيدهم اللواء الركن المتقاعد / مصطفى ذيب خليل (أبو طعان) المناضل والمكافح عضو المجلس الاستشاري للحركة والذي شارك كقائد في معارك الثورة الفلسطينية مدافعاً عن القرار الوطني المستقل من أجل الحرية والعودة والاستقلال وكان عنواناً ورمزاً ومثالاً يحتذى به بالفداء وبإخلاصه لفلسطين.

وتقدمت الهيئة الوطنية بخالص التعازي والمواساة لعائلة الفقيد في الوطن والشتات سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.