الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
ذكرى رحيل العقيد المتقاعد
مروان محمد إبراهيم غريري
(1953م – 2020م)
بقلم لواء ركن/ عرابي كلوب 15/10/2022م
المناضل/ مروان محمد إبراهيم غريري من مواليد سوريا عام 1953م، تعود جذور عائلته إلى مدينة صفد المحتلة عام 1948م، والتي هاجرت منها إلى اماكن الشتات واللجوء.
أنهى الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة فيما بعد.
التحق بحركة فتح في سوريا مبكراً وهو شبل من أشبالها .
حصل على عدة دورات عسكرية منها دورة معلمي صاعقة، ودورة قادة فصائل.
شارك في معارك الدفاع والصمود والشرف في لبنان مع رفاقه، دفاعاً عن وجود الثورة الفلسطينية وحماية لمخيماتنا الفلسطينية المتواجدة في لبنان.
غادر بيروت صيف عام 1982م بعد اجتياح إسرائيل له، إلى عدن، حيث عمل مدرباً في معسكرات الأشبال الصيفية.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني عام 1994م إلى أرض الوطن وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية، عاد مع القوات القادمة من اليمن مع قوات شهداء صبرا وشاتيلا وعمل في المنطقة الجنوبية من القطاع.
أنتقل بعدها إلى مديرية التدريب العسكري وعمل فيها مدرب أسلحه وصاعقة ومهارات ميدان.
كان من أكفأ المدربين، حيث تخرج على يديه العديد من أفراد السلطة الوطنية، كان محبوباً عند زملائه وكانت روحه مرحة وشهد له الجميع بذلك.
العقيد/ مروان غريري متزوج وله من الابناء ستة (أربعة من الذكور وبنتان).
تقاعد بتاريخ1/3/2008م برتبة العقيد.
أنتقل إلى رحمة الله تعالى بتاريخ 15/10/2020م بسبب إصابته بفايروس كورونا اللعين وتمت الصلاة على جثمانه في المستشفى ومن ثم شيع إلى مأواه الأخير في مقبرة بيت لاهيا شمال القطاع.
رحم الله العقيد المتقاعد/ مروان محمد إبراهيم غريري وأسكنه فسيح جناته.
نعى مدير التدريب العسكري وضابط وصف ضابط هيئة التدريب المغفور له بإذن الله العقيد/ مروان محمد غريري من مرتب هيئة التدريب العسكري المحافظات الجنوبية سابقاً، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ونعت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين فقيدهم المرحوم العقيد المتقاعد/ مروان محمد غريري والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بتاريخ 13/10/2020م أثر أصابته بفايروس الكورونا اللعين، وتقدمت الهيئة الوطنية بخالص العزاء والمواساة لعائلة الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.
