البنوك والمؤسسات والقرصنة على جيوب الفقراء الفارغة
بقلم ناصر اليافاوي
على أبواب البنوك شاهدت المأساة الأولي مأساة اللجوء الأولي عام ١٩٤٨م ، ومأساة النزوح الثانية عام ١٩٦٧م ، عادت المأساة مغلفة باطماع عصابة من أصحاب رؤوس الأموال الكومبرادورين ، الذي لا يبالون بمعاناة فقير مدقع ، أو موظف متلهف علي راتبه المتآكل بعد الانقسام البغيض ، وبحيلة قذرة تمارس على المسحوقين يتم سحب عملة الشيكل، وإبدالها بالدولار والسعر الذي يحدده البنك ، وحين صرفه بالسوق السوداء يجد الفقراء وصغار الموظفين فروق غير بسيطة بالنسبة له ، والنتيجة زيادة أرباح مستثمري حيتان البنوك الموسومة بشعارات وطنية ودينية ، طبعا أمر القراصنة الرأسماليين لا يقف عند عصابات المال فى البنوك ليشاركهم فى الغزو علي جيوب من يلبسون جلاليب مهترئة شركات الاتصالات المختلفة، ولاننسى الكهرباء والجامعات والمستشفيات الخاصة ، والساعة لم تصبح ب5 جنيهات فقط ، ومازالت الحاسبة تسير بسرعة …
ونحن صامتين مثل القبور …