IMG-20220928-WA0050
الرئيسية / ادب وثقافة / معرض فلسطين للكتاب (7)

معرض فلسطين للكتاب (7)

IMG-20220928-WA0050

معرض فلسطين للكتاب (7)

اليوم السابع/ الثلاثاء 20/9/2022

الكاتب والباحث/ ناهض زقوت

في فندق الكرمل حقيقة افتقدنا هدى حجو تلك الإنسانة الرائعة التي تستحق كل احترام وتقدير، التي قامت بواجبها بل أكثر من واجبها تجاه وفد غزة، قد يكون الحنين لغزة هو الدافع، ولكنها كانت عنواناً للموظف المخلص في عمله لأقصى الحدود.

لقد كان لدينا علم مسبق بزيارة هذا اليوم للأخ حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأمين سر اللجنة التنفيذية، من الأخ الوزير د. عاطف أبو سيف الذي ترتب لهذه الزيارة. 

نسيت أن أذكر شيئاً مهماً في عملية الاتصال والتواصل بين أعضاء الوفد ووزارة الثقافة، فقد تم إنشاء مجموعة واتس آب باسم (ضيوف معرض الكتاب) تضم كل أعضاء الوفد القادم من غزة، وأيضا الوزير، وممثلي الوزارة الأخت هدي، والأخت أشواق، والأخ بسام حسونة ممثل الوزارة في غزة. وقد أنشأت قبل تحركنا من غزة، ومن خلالها كان التواصل بين الكل لتلقي المواعيد والزيارات، أو السؤال عن أي شيء يخص الوفد.

عبر المجموعة تواصل الأخ بسام ليؤكد على موعد زيارة الوزير حسين الشيخ، وأن سيارات الوزارة سوف تصل في العاشرة صباحاً لنقلنا إلى وزارة الثقافة ومن هناك إلى وزارة الشؤون المدنية.

وصلت السيارات، وانطلقت نحو وزارة الثقافة تجوب شوارع رام الله المتلوية، وكان في استقبالنا الوزير الذي دعانا للصعود إلى مكتبه في الدور الخامس، وانتظرنا حتى جاء الأخ عبد السلام عطاري مدير دائرة الآداب في الوزارة ومدير المعرض، ومعه درع التكريم الذي ستقدمه الوزارة للأخ حسين الشيخ على جهوده في تسهيل وصول الوفود المشاركة في المعرض.

أثناء وجودي في الوزارة تقابلت مع الصديقة سهاد كبها مديرة مؤسسة تنوير الثقافية في حيفا وخرجنا معا، وعلى باب الوزارة التقطنا صورة تذكارية.

ما زالت السيارات جاهزة لنقلنا إلى وزارة الشؤون المدينة حيث يكون استقبالنا، وصلت بنا السيارات إلى منطقة البالوع حيث تقع وزارة الشؤون المدنية، وكان في استقبالنا العاملين في الوزارة مرحبين، وصعدنا إلى قاعة الاجتماعات حيث كان الوزير حسين الشيخ، والوزير عاطف أبو سيف في استقبالنا، وتوزع أعضاء الوفد على مقاعد الجلوس.

وبعد أن دارت فناجين القهوة على الحضور، تحدث د. عاطف مثمناً جهود الأخ حسين الشيخ في الدور الذي قام به في تسهيل استخراج تصاريح زوار وضيوف المعرض، ومن ضمنهم وفد غزة، ثم قام معه الأخ عبد السلام العطاري بتقديم درع شكر وتقدير على جهوده.

وتحدث الوزير حسين الشيخ مرحباً بوفد غزة، مؤكداً على الوحدة الوطنية والجغرافية بين شقي الوطن، وعلى دور الكتاب والأدباء في مواجهة الروايات الزائفة، وتثبيت الرواية الفلسطينية في ما يتعلق بالحق الفلسطيني. كما تحدث عن الوضع الفلسطيني والمصالحة، والوضع الدولي والاقليمي تجاه قضيتنا.

استمر اللقاء ما يتجاوز الساعة والنصف، في أحاديث ونقاش ومداخلات، في الختام شكرناه على حسن الاستقبال والضيافة، وأخذنا صورة جماعية للذكرى.

غادر الوفد كل إلى مكان، هناك من عاد إلى الفندق مثلي لشأن خاص، وهناك من ذهب إلى المعرض. 

بعد أن انهيت مشواري، وكان قريباً من فندق ميلينيوم فلسطين، فكان لا بد ومن الضروري شكر الأخت هدى والتسليم عليها قبل مغادرتنا، أخذتني قدمي إلى الفندق حيث استقبلتني الأخت هدى بكل حرارة، فقد وجدتها كما هي جالسة أمام أوراقها ترتب المواعيد للضيوف، تبادلنا أطراف الحديث لنصف ساعة، وغادرت على وعد منها بزيارتنا صباحاً قبل سفرنا.

بعد الافطار صباحاً أخبرنا أحد الزملاء أن الأمين العام لاتحاد الكتاب الأخ مراد السوداني يدعونا لتناول الغداء على شرف كتاب وأدباء غزة، وسوف يرسل سيارات لنقلنا للمطعم الذي فيه الضيافة.

عند الساعة الثالثة وصلت سيارات اتحاد الكتاب واستقلها الوفد باتجاه منطقة البالوع حيث مكان المطعم.

لم يقتصر الغداء علينا بل دعا الأخ مراد ضيوفاً آخرين من الكتاب والأدباء وعلى رأسهم الأخ واصل أبو يوسف رئيس دائرة المنظمات الشعبية في منظمة التحرير.

كان لقاء جميلاً مع الكتاب والأدباء في ضيافة اتحاد الكتاب، وبعد الغداء شكرنا الأخ مراد على حسن الاستقبال والضيافة، والتقطنا صورة تذكارية.

بعدها ذهبنا إلى المعرض للقاء بعض الكتاب والأدباء، وحضور ندوات وفعاليات صالون غسان كنفاني، حيث كان هناك ندوة حول “السجن كتجربة ثقافية واقعية” تحدث فيها قدري أبو بكر، وخالدة جرار، وحلمي الأعرج، وأدارت اللقاء تحرير أبو عصبة. وندوة “نظرات على واقع الترجمة في المشهد الثقافي” تحدث فيها وليد السويركي، وعلاء أنس، وسهير فريتخ، وأدار اللقاء حسني مليطات.

كان هذا اليوم هو اليوم الأخير لنا في المعرض.

بتبع،،،

الأربعاء: 28/9/2022

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

د. ادمون ملحم

أنطون سعادة والمشروع الحضاري

أنطون سعادة والمشروع الحضاري   كتب د ربيع  الدبس  عن «مؤسسة سعادة للثقافة» في بيروت، …