أين مرتبات الموظفين المدنيين اليمنيين
ندما تكون المزايدات على القوت الضرورية للموظف الذي لأي ملك إلا راتبة الذي من الحكومة فإن الأخلاق تقل في نظر المراقبين الدوليين وكذلك المواطن اليمني ونحن نعلم أن الجميع لديه موارد لتغطية مرتبات الموظفين سواء أن كانوا أنصار الله أو حكومة عدن وأنا أعتقد أن الجميع يبطل المزايدات غير المجدية التي لا جدوا منها وفي الحقيقة أين التعويضات من السعودية والإمارات التي آخذة كل شيء والتي قالت إنها تريد إعادة الشرعية والآن أين جات الشرعية أو ما يسما قياداتها أنني كيمني أتسأل كيف شرعية وقيادات الشرعية ورئيس الشرعية يهانون كلهم كل يوم ويلحق البعض منهم الضرب على مستوى رفين منهم واليوم يأتون ويتبجحون عن المرتبات وكلها مزايدات واستهلاك إعلامي فقط والشرعية الدولية تتبجح أنها تعمل على صرف مرتبات الخدمة المدنية بما فيهم مندوب أمريكا وبكل وقاحة يريد تسليم مرتبات الموظفين المدنيين اليوم تقول أمريكا ومندوبها إنها مع اليمن وحقوقه المشروعة أي حقوق وسلاحكم من دمر اليمن ونحن نرد عليكم كيف إنسانيتكم وحقوق الإنسان التي ترفعونها في شوارع أمريكا كل ذلك زيف وكذب وحقوق الإنسان هيا كيف تتحصل الخزانة الأمريكية من النقود حتى ولوا كان ذلك لأجل قتل الإنسان أنها والله كذبة القرآن الواحد والعشرين أن الموظفين اليوم يتكففون ا على أبواب المنظمات الدولية التي تؤخذ أموا لها من محلات القذارة التابعة لكم وهيا في الحقيقة سحت وربأ وفيها كل موبقات الحرام الذي حرمها الله على المسلمين ولوا كانت السعودية تسعا إلى خير اليمن وسلامة حدوده وآمنة لصرفة مرتبات الموظفين وتعملها نثريات مثل نثريات الحفلات الماجنة التي تقام في جدة جوار البيت الحرام أو في عاصمة الرياض التي تعتبرها السعودية عاصمة العالم الإسلام وأما الأمم المتحدة ونظامها والدول الغربية فنقول إن النظام التابع لها بدون أخلاقيات إنسانية ونظامهم مفلس وهم بحاجة إلى تحرر من داخلهم قبل أن تتهاوى إلى السقوط المذل وتتهاوى الأنظمة التي هي من صنع البشر ودائما البشر يخطون في أعمالهم أن مرتبات الموظفين أصبحت للاستهلاك الإعلامي فقط فمنذ الاتفاق على الهدنة الأولى وهم بدنداو على وتر المرتبات وكأنهم مفلسون فكريا وإنسانيا فإذا قلت إنهم منتمون إلى الإسلام فهو ليس منهج الإسلام وان قلت أنهوا منتمين المسيح فلا يمكن ذلك وإنما اعتبرها من أعمال الجاهلية وليس الجاهلية اسابق للإسلام فكانت لديهم كرام وكلمة ووفاء وإخلاص ولاكن جاهلية العصر التي لا مثيل لها في الجاهلية التي كانت سايد في الأمم السابقة ولاكن أنهم يعشون في الجاهلية الضاربة في الإطناب التي لا مثيل لها في الكون ومن خلال هذا لا بد من إيجاد نظام دولي جديد ونظام عالمي جديد يقدس حقوق الإنسان ولا يهين حقوق الإنسان مثل الأمم المتحدة الآن التي هيا مفلسة علميا وأخلاقيا ولم يجدوا إلى أدنا الكرامة الإنسانية أن الحضارة العالمية اليوم تعمل على هدم مكارم الأخلاق
عزيز بن طارش سعدان
azizsadaanw@gmail.com