الرئيسية / الآراء والمقالات / حسين ابو الهيجاء يكتب : المصريون قادمون

حسين ابو الهيجاء يكتب : المصريون قادمون

حسين ابو الهيجاء

المصريون قادمون

حسين ابو الهيجاء

المصريون قادمون ايها العمائم

أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان في اكثر من بيان له ، عن انتشار ( لواء فاطميون ) التابع للحرس الثوري الايراني ، و الذي يتشكل من – شيعة افغان و باكستان و اذريين و ايرانيين و جنسيات اخرى – ، على امتداد الحدود الاردنية السورية ، و ذلك بعد الفراغ الذي تركته القوات الروسية في المنطقة ، بسحب عديد قواتها ، على أثر حربها في اوكرانيا !

و كان الاردن قد تكلم كثيراً ، و قدم شكاوى ، و حذّر غير مرة ، من وجود ايران على حدوده الشمالية .. !
كما تصدى الجيش العربي المصطفوي ، مراراْ ، لهذه المليشيات ، باشتباكات مسلحة ، كان يشارك فيها احياناً سلاح الجو الاردني ، و يقوم بمطاردة المليشيات داخل العمق السوري ، و احبط خلال عملياته تلك ، تهريب اسلحة و مخدرات عبر حدوده الشمالية !
كما افادت بياناته العسكرية ، ” و بعد التحقيق مع المعتقلين ” ، ان تلك الاسلحة و المخدرات ، كانت في طريقها الى العربية السعودية ، و الى عدد من الدول العربية ،

كما كشفت بيانات القيادة العسكرية الاردنية ، ان ضمن تلك المليشيات ، عناصر غير عربية تم القاء القبض على عدد منهم .. !

* المهم .. ، في اجتماع ( العلمين ) الخماسي ، في مصر العروبة ، .. و الذي ضم كل من مصر ، الاردن ، العراق ، الامارات ، و البحرين ، .. تم طرح ارسال كتائب عسكرية مصرية الى الاردن ، للانتشار على امتداد الحدود الاردنية السورية ، ضمن خطط الامن القومي العربي ، و تمت الموافقة المصرية فوراً ، على ارسال كتائب من ( الوحدات المصرية الخاصة ) ، تكون جاهزة مع الوحدات الاردنية ، للاشتباك مع المليشيات الايرانية اذا لزم الامر !
و هو الامر الذي سيذيق العمائم مرارة الحرب الحقيقية ، و يدفعها للانكفاء عن التدخل في الدول العربية !
و سيكون هذا الانتشار العسكري العربي الموحد في الاردن ، باكورة الانتشار لاحقاًْ ، في الدول العربية التي تعاني من التدخلات الاجنبية ، و ذلك ترجمة لشعار الامن القومي العربي ..

يجدر الاشارة ، ان هذا القرار فاجأ البيت الابيض ، الذي اعلن عن مفاجأته لمثل تلك القرارات ، التي تخبيء خلفها ما هو ابعد من تحالف و انتشار عسكري اردني مصري ، و تغطية مالية خليجية ، لحماية الحدود الشمالية الاردنية !!
كما اقلق الكيان الصهيوني ، و دفعه لطرح فرضيات و نظريات متعددة ، و طرح سؤال اعتبره قادة الكيان الاحتلاالي ، أهمّ و اخطر سؤال :
[ الى ابن يذهب التحالف العربي ، و ماذا يخبّئون .. !؟ ]

ملاحظة :
روّج اعلام الجزيرة و الميادين ، و منابرهم الاخرى ، ان خلافاً طرأ بين القادة المجتمعين في مدينة العلمين المصرية ، ادّى الى انسحاب مصطفى الكاظمي .. !
و سبحان الله ، فالغريب بالامر ، ان مصادرهم الغير معلنة عرفت ان خلافاً نشب بين المجتمعين ، و لكن مصادرهم تلك ، لم تعرف ما هو الخلاف .. ، و الاغرب ، ان متابعوا تلك القنوات يهزّون رؤوسهم ، و يبغبغون وراءهم !!!
و للرد على الببغاوات والناعقين . و للتوضيح ايضاً نقول ، ان الكاظمي حضر كل النقاشات ، التي تناولت الاستثمار و البنى التحتية و خطط اعادة الاعمار ، و قبل طرح الامور الامنية و العسكرية التي يعرفها بالتفصيل ، طلب المغادرة ،
” حتى لا يقع تحت الضغط الايراني ” ، تحت شعار انه شارك في اجتماع عربي يتآمر على ايران ، و انه قد يكون زوّد القادة العرب بمعلومات تضر بالامن و المصالح الايرانية !!
وبالتالي غادر ، تحت غطاء تصاعد الاحداث في بغداد بين الفرقاء العراقيين. !!

_____________ القوات الخاصة المصرية في الاردن قريباً .
للدفاع و ليس للاعتداء ، فاهلا بالاشقاء

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية

حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية بقلم  :  سري  القدوة الخميس 28 آذار / مارس …