الرئيسية / الآراء والمقالات / إحسان بدرة يكتب : إسرائيل وخلق الأزمات للفلسطينيين ” مطار رامون

إحسان بدرة يكتب : إسرائيل وخلق الأزمات للفلسطينيين ” مطار رامون

ناشط سياسي واجتماعي وتربوي
ناشط سياسي واجتماعي وتربوي

إسرائيل وخلق الأزمات للفلسطينيين ” مطار رامون “

بقلم/ إحسان بدرة .ناشط سياسي واجتماعي وتربوي

 منذ أن أوجدت دولة الكيان الغاصب وهي تسعى وضمن مخططاتها لعزل الفلسطينيين عن عمقهم التاريخي العربي وهذه المرة كانت مع الأردن حيث الوحدة الجغرافية والتي لا يمكن الفصل بينهما بفعل الحدود المشتركة والتضاريس.

  فلسطين تمثل خط الدفاع الأول عن أمن الأردن ووحدته الجغرافية والأردن يعتبر سند فلسطين وهذة القواسم المشتركة بينةالشعبين الأردني والفلسطيني والتي لا تستطيع أي جهة شقها بفعل التقارب الاجتماعي بفعل المصاهرة والنسب بين الشعبين الفلسطينيى والأردني العلاقات المشتركة والتاريخ المشترك والدم الواحد يعطهما الحق الدفاع عن الحق الفلسطيني الأردني.

وسياسيا وميدانيا فالحكومة الأردنية تقدم الكثير من التسهيلات على المعابر وتسهل على الفلسطينيين التواصل مع العالم الخارجي بفعل الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بحكم الاحتلال الإسرائيلي وانعكاساته على المواطن الفلسطيني والشعب الفلسطيني .

والدليل على عمق العلاقة الأردنية والفلسطينية وخاصة في هذه المرحلة وخطورة ما يخطط للمنطقة من مخططات تهدف لتقسيم وتحزئة العالم العربي وجب التنسيق وتوحيد المواقف بين الأردن وفلسطين لمواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة برمتها .

وهنا وحسب النظرة الإسرائيلية تجاه الأردن وسياستها التوسعية وبالمخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية تري في تقوية العلاقات الأردنية الفلسطينية والتكامل الاقتصادي يقطع عليها الطريق لتنفيذ تلك السياسة التوسعية لتصفة القضية الفلسطينية.

وبسبب مواقفةالاردن السياسية وعلاقاته الدولية وتمكنه من لعب دور مهم في تدعيم الموقف الفلسطيني لذلك تسعى دولة الاحتلال شق الصف بين الشعبين الفلسطيني والأردني في محاولة لعزل الفلسطينيين عن عمقهم وبعدهم التاريخي الأردن لذلك لم يكن مستغربا ولا مفاجئا السماح للفلسطينيين السفر عبر مطار رامون الإسرائيلي بسبب أزمة السفر التي افتعلتها إسرائيل على معبر الكرامة بهدف تمرير مخططها جديد .

فإسرائيل تهدف من وراء هذه الخطوة الاستفزازية أمرين 

أولا :_ إسرائيل تريد أن تقول للعالم أن الفسطيني يمكنه التنقل من خلال مطار إسرائيلي وضمن عملية فرض أمر واقع وفقا لسياسة الضم والتوسع وفرض السيادة على الضفة الغربية.

ثانيا:_ إسرائيل بتطبيق هذا الواقعة تريد ا القضاء على خيار إنشاء مطار يدار من الجانب الفلسطيني. وعلى المستوى الاقتصادي، يمكن لإسرائيل تشغيل مطار “ساقط اقتصاديا” حاليا، على “أكتاف الفلسطينيين”.

ولمواجهة هذه السياسة الإسرائيلية وافشال هذا الواقع المراد فرضه بالدهاء والخديعة والتآمر لا بد من الحفاظ على العلاقة الأردنية الفلسطينية لتكون سندا قويا في مواجهة المخطط الإسرائيلي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية وكذلك لا بد من التنسيق الأردني الفلسطيني عبر تفعيل اللجان اامشتركة مما يضع حدا لسياسة إسىائيل ومخططها لابعاد وفصل الفلسطينيين عن العمق العربي.

وتقوية العلاقات الأردنية والفلسطينية والحفاظ عليها يكون بالتسيق السياسيةوالاقتصادي الذي يساهم ويؤدي إلى القواسم المشتركة والتي تسهم وتعميق العلاقة والبناء الوحدوي السياسي والاقتصادي والأجتماعي لمواجهة المحتل الإسرائيلي بالضغط على المجتمع العالمي لانهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية بما يضمن تحقيق الأمن والسلام لدول المنطقة وشعوبها وتجنيبهما من ويلات ما يتم التخ٩طيط له الذي يستهدف في محصلته العلاقة التاريخية التي تربط الأردن بفلسطين.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية

حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية بقلم  :  سري  القدوة الخميس 28 آذار / مارس …