الرئيسية / تحقيقات و حوارات / القضيه الفلسطينيه تتصدر مؤتمر جده للامن والتنميه لتكذب حملة التضليل للاعلام الاسرائيلي

القضيه الفلسطينيه تتصدر مؤتمر جده للامن والتنميه لتكذب حملة التضليل للاعلام الاسرائيلي

الأسيرات الفلسطينيات

وكالة أنباء العروبه التحليل السياسي 

بقلم المحرر المسؤول المحامي علي ابوحبله

 القضيه الفلسطينيه تتصدر مؤتمر جده للامن والتنميه لتكذب حملة التضليل للاعلام الاسرائيلي 

مؤتمر جده للامن والتنميه عكست موقف عربي موحد وعادت القضيه الفلسطينيه لتتصدر اولى الاولويات والتمسك بالمبادره العربيه للسلام الارض مقابل السلام وكانت رساله واضحه للرئيس الامريكي لا يمكن القبول باسرائيل باي منظومه امنيه وان العرب قادرين على حماية امنهم القومي واظهرت القمه تباين في المواقف بين الاداره الامريكيه والملوك والقاده العرب فيما يخص القدس وضرورة تطبيق قرارات الشرعيه واصرار على ان فلسطين جزء لا يتجزأ من منظومة الامن القومي العربي حين تطرق 

العاهل الأردني في كلمته بالقول يجب إشراك السلطة الفلسطينية في كل مخططات التنمية فلا امن ولا تنمية بدون حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية

وكلمة امير قطر الذي عبر عن موقف انتقد فيه موقف اسرائيل وقال ان المخاطر المحدقة بالمنطقة في ظل الوضع الدولي المتوتر تتطلب إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية و سيظل أحد أهم مصادر التوتر وعدم الاستقرار قائما ما لم تتوقف إسرائيل عن انتهاكاتها للقانون الدولي

وان الدول العربية أجمعت رغم خلافاتها على مبادرة سلام عربية ولا يصح التخلي عنها لمجرد أن إسرائيل ترفضها واضاف ان التوتر سيظل قائما ما لم تتوقف إسرائيل عن بناء المستوطنات وتغيير طابع القدس واستمرار الحصار على غزة منوها لم يعد ممكنا تفهم استمرار الاحتلال بسبب السياسات الانتقائية في تطبيق قرارات الشـرعية الدولية

واضاف نتطلع لدور فعال لواشنطن في الدعوة لمفاوضات لتسوية القضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين

وما اوضحه وزير الدولة للشئون الخارجية السعودي عادل الجبير ، صباح اليوم (السبت) ، في مقابلة مع شبكة CNN ، أنه لم يطرأ أي تغيير على موقف السعودية – وأن التطبيع مع إسرائيل لن يكون ممكناً إلا بعد تطبيق حل الدولتين.

وقال ان السعودية تؤيد “مبادرة السلام العربية” التي يتمثل موقفها فيها في أن “السلام مع إسرائيل يأتي في نهاية العملية وليس في بدايتها”

هذه المواقف العربيه جميعها التي حضرت القمه تصدرت كلماتها واهتماماتها القضيه الفلسطينيه وتجاهلت من خلالها اسرائيل ودمجها في حلف شرق اوسطي وهو من بين ما حمله بايدن في زيارته وما روجت له اسرائيل عبر تصريحات وحمله اعلاميه مضلله بددتها المواقف العربيه باجماع الجميع ان مفتاح الامن والسلام حل القضيه الفلسطينيه حلا عادلا ولسان حال الجميع يجب وقف التعامل بسياسة الكيل بمكيالين وعلى اسرائيل ان تذعن لتطبيق قرارات الشرعيه الدوليه 

.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

received_7520320228035389

حوار قبل الاستشهاد مع الشهيد… الأسير المحرر / عوض غالب السلطان

الشهيد … الأسير المحرر / عوض غالب السلطان. ارتقى شهيدا في القصف الصهيوني الغادر على مخيم …