الرئيسية / تحقيقات و حوارات / بايدن ” لو أنني يهودي لكنت صهيونياً “

بايدن ” لو أنني يهودي لكنت صهيونياً “

_125887894_8688022b-8198-4e64-bbff-f34872a9f4c2.jpg

بايدن ” لو أنني يهودي لكنت صهيونياً “

 اعداد وتقرير وكالة أنباء العروبه / بقلم المحرر المسؤول المحامي علي ابوحبله  

في تصريح يعبر عن مدى العلاقة القوية بين اللوبي الصهيوني والإدارات الأمريكية المتعاقبة ودور واشنطن في إقامة “إسرائيل” واحتلال فلسطين، أعرب نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن سابقا الرئيس الامريكي حاليا عن أمنيته بأن يكون صهيونيًا قائلا: “لو أنني يهودي لكنت صهيونياً”

وقال بايدن سابقا في حديثه أمام طلبة جامعة “تل أبيب” إلى أنه كان يتمنى لو أنه يهودي حتى يكون صهيونياً، وأن والده أبلغه أنه حتى يكون صهيونياً فليس عليه بالضرورة أن يكون يهودياً.

وتطرق بايدن سابقا إلى أول لقاء له مع رئيسة الوزراء الصهيونية السابقة جولدا مائير، مشيراً إلى أنه “كان قريباً من القلب”، وأنها احتضنته وكأنها والدته وشرحت له خلال ذلك اللقاء ما حدث خلال حرب الأيام الستة أو حرب يونيو عام 1976.

وقال إن جولدا مائير أوضحت له أن إسرائيل تعيش في وسط من الدول المجاورة التي لا ترغب بها، وأنها كشفت له عما قالت إنه “سلاح إسرائيلي سري.”

وأضاف قائلاً: “كنت أعتقد أنها ستكشف عن هذا السلاح السري، ولكنها قالت لي إنه “ليس لدي مكان آخر للذهاب إليه”. وأشار إلى أن الإدارات الأمريكية المختلفة، مهما تغيرت، تقف مع إسرائيل “كتفاً إلى كتف”.

ويقول محللون: إن اليمين الأمريكي المتطرف الذي يحكم الولايات المتحدة يروج لفكرة معركة “هرمجدون” المزعومة بتفسيرها اليهودي لدى الشعوب للحصول على مكاسب سياسية رخيصة وتنفيذاً لمآرب الصهيونية العالمية وإرضاءً لكيان إسرائيل العنصري، وبهذا الصدد تقول الكاتبة الأمريكية (جريس هالسل) في كتابها “النبوءة والسياسة”: “إن النبوءات التوراتية تحولت في الولايات المتحدة الأمريكية إلى مصدر يستمد منه عشرات الملايين من الناس نسق معتقداتهم ومن بينهم أناس يرشحون أنفسهم لانتخابات الرئاسة الأمريكية وكلهم يعتقدون قرب نهاية العالم ووقوع معركة هرمجدون، ولهذا فهم يشجعون التسلح النووي ويستعجلون وقوع هذه المعركة باعتبار أن ذلك سيقرب مجيء المسيح”.

وفي هذا المعنى تحدث الرئيس الأمريكي ريجان عام 1980 مع المذيع الإنجيلي (جيم بيكر) في مقابلة تلفزيونية أجريت معه قال: “إننا قد نكون الجيل الذي سيشهد معركة هرمجدون”.

ووفق تلك المعتقدات والمفهوم والمبادئ التي تربى عليها جو بايدن وهو الاكثر دعما لاسرائيل غير مرحب به على المستوى الشعبي الفلسطيني ، لان الرئيس الامريكي جو بايدن يسير على نفس نهج اوباما ويروج لمخطط اسرائيل الكبرى عبر مخطط الشرق الاوسط الجديد الذي سبق وأن روجت له كوندليزا رايس 

واستنادا الى المعلومات ، تستعد السلطة الفلسطينية لاستقبال الرئيس الأميركي جو بايدن بعد غد الجمعة، في لقاء يجمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقد لا يتجاوز الساعة الواحدة، من دون أي توقعات بأن تؤدي الزيارة إلى فتح أفق سياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين من جهة، أو تقود لإيفاء الإدارة الأميركية بوعودها للفلسطينيين من جهة أخرى.

ووفق المعلومات التي حصلت عليها وكالة أنباء العروبة ، إن القيادة الفلسطينية لا تعوّل على أي إنجاز سياسي من زيارة بايدن، بل إن اليومين الماضيين شهدا توتراً بين الفريقين، الفلسطيني والأميركي، في ما يتعلق بإصدار بيان مشترك فلسطيني أميركي حول الزيارة.

وبحسب المعلومات ، فقد طلب الفريق الأميركي من الفلسطينيين الموافقة على بيان مشترك يطلب من الرئيس محمود عباس إعطاء موافقته ومباركة علنية حول أن “التطبيع الإسرائيلي العربي من شأنه أن يساهم في حل القضية الفلسطينية وتسهيل البدء بمفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإٍسرائيليين”. وحسب معلومات مؤكده “رفض الرئيس أبو مازن الموافقة على إصدار البيان بهذا الشكل”.

ووفق المعلومات أن الرئيس محمود عباس عباس “رفض أيضاً نقطة فضفاضة تتعلق بالقدس ولا تُحمّل الاحتلال نتيجة العدوان على حيّ الشيخ جراح والتطهير العرقي في القدس، ولا تعكس حقيقة ما يقوم به الاحتلال الإٍسرائيلي من عدوان على المدينة وأهلها ومقدساتها ضمن مسعى امريكي لتكريس احتلال القدس واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني “.

إن زيارة بايدن لبيت لحم في المفهوم السياسي تُعتبر زيارة بروتوكولية ومن باب رفع العتب ، فهو لا يستطيع زيارة ” الكيان الصهيوني ” من دون المرور بالأراضي الفلسطينية، ولقاء الرئيس محمود عباس بالمفهوم الدبلوماسي بروتوكولي شكلي لا يحمل أي مضمون سياسي، ولا سيما أن الزيارة تحمل طابعاً دينياً، إذ سيزور الرئيس الأميركي مدينة بيت لحم وكنيسة المهد، لما تحمله المدينة من معانٍ دينية للمسيحيين، ولن يزور رام الله التي تُعتبر العاصمة السياسية ومقر الرئاسة الفلسطينية.

وبالمجمل فان زيارة الرئيس الأميركي لا تحمل أي بعد سياسي تجاه تحريك المفاوضات وتتم ضمن إطار ومفهوم اقتصادي محض تقتصر على التسهيلات مقابل الأمن ويقدم بعض المساعدات المالية لمستشفيات القدس، وستُحوَّل هذه المساعدات مباشرة إلى المستشفيات، لا من طريق السلطة وموازنتها، بسبب التزام بايدن قوانين الكونغرس الأميركي التي تحظر إعطاء أي مساعدات مالية مباشرة للسلطة الفلسطينية، بذريعة أنها تدعم “الإرهاب”، في إشارة إلى رواتب عائلات الأسرى والشهداء التي كانت تلتزمها منظمة التحرير نحو الفلسطينيين، ولاحقاً بعد اتفاق أوسلو وإنشاء السلطة الفلسطينية، أصبحت هذه المهمة من مسؤولية السلطة الفلسطينية.

السلطه الفلسطينيه وقيادة منظمة التحرير في وضع محرج جدا مما يتطلب من السلطه الفلسطينيه وقيادة منظمة التحرير اتخاذ قرارات جريئه وسياديه تلبي طموحات الشعب الفلسطيني وترتقي لمستوى اعادة خلط الاوراق في مواجهة المخطط الذي تروج له اسرائيل و؟أمريكا للشرق الاوسط الجديد على حساب القضيه الفلسطينيه والحقوق الوطنيه الفلسطينيه

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

received_302210312609146

ميناء غزة.. هل يكون بوابة للتهجير

*ميناء غزة.. هل يكون بوابة للتهجير؟* عماد الدين حسين أخشى ما أخشاه أن يتحول الهدف …