الرئيسية / الآراء والمقالات / علي أبو حبلة يكتب : سيناريوهات سيئة للوضع في فلسطين

علي أبو حبلة يكتب : سيناريوهات سيئة للوضع في فلسطين

رئيس تحرير افاق الفلسطينيه
رئيس تحرير افاق الفلسطينيه

سيناريوهات سيئة للوضع في فلسطين .. ورسالة تحذير أردنيه إلى الاحتلال: لا تعبثوا معنا

المحامي علي ابوحبله

تداعيات مسيرة الأعلام دفعت قوى عربيه وإقليميه ودوليه فاعله للدفع بمسيرة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبذل الجهود لتدارك الأخطار التي باتت تتهدد أمن وسلامة المنطقة في ظل سياسة حافة الهاوية التي تمارسها حكومة نفتالي بينت اليمينية المتطرفة .

 فقد أكد وزير الخارجية وشباب الخريجين الأردني، أيمن ألصفدي، أن هناك تحركات في كل الجوانب من أجل وقف السياسة التصعيدية الخطيرة، من جانب الحكومة الإسرائيلية، والمستوطنين المتطرفين، ولفت إلى أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومدينة القدس المحتلة والحرم القدسي الشريف تعيش أوضاعًا مأساوية.

وأوضح ألصفدي أنه لن يكون مقبولًا العبث بالوضع التاريخي في القدس أو وضع المقدسات فيها، وذكر أن أي جزء يخالف الوضع التاريخي في القدس باطل قانونيا إذ أن إسرائيل مطالبة بالحفاظ على الوضع القانوني للمقدسات في القدس نرفض العبث بالوضع التاريخي للمسجد الأقصى. ، وحذر من أن الأوضاع السيئة، وهي آيلة إلى ما هو أسوأ فلا يمكن أن تحفظ التهدئة بالاعتداء على المسجد الأقصى وليس بتجذير الاحتلال نسير نحو السلام، وليس ببناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، نرفع عن منطقتنا تهديد تفجر الصراع.”

ويذكر في هذا الصدد أن الرئيس محمود عباس غاضب جدا من سياسة حكومة نفتالي بينت المتطرفة ، وضربها بعرض الحائط بكافة الاتفاقات والقوانين والمواثيق الدولية وبلغة صارمة وحازمه قال الرئيس محمود عباس الوضع الحالي لا يمكن القبول باستمراره ولا يمكن تحمله في ظل غياب الأفق السياسي، والحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وتنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها وفق الاتفاقات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية، ومواصلة الأعمال أحادية الجانب، وبخاصة في القدس، والاعتداء اليومي على المسجد الأقصى، وطرد الفلسطينيين من أحياء القدس وهدم منازلهم وقتل الأطفال وأبناء شعبنا العزل، وجرائم الاستيطان وإرهاب المستوطنين.

تصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ: نحن على حافة الحافة”.. “نحن في الساعات الأخيرة والحاسمة من اتخاذ قرارات إستراتيجية فيما يتعلق بعلاقتنا مع الحكومة الإسرائيلية”. كل تلك المواقف هي نتاج تداعيات مسيرة الإعلام وما تحمله من مخاطر وتداعيات على عملية السلام التي باتت وهم وتدمير لؤيا الدولتين

تداعيات مسيرة الأعلام وخطورتها دفعت الأردن للتحرك والتنسيق للمواقف مع الفلسطينيين وقال ألصفدي إن “تحركاتنا القادمة تستهدف التواصل مع جميع الأشقاء في المنطقة ومع الولايات المتحدة ومع الاتحاد الأوروبي ومع كل القوى المؤثرة بالعالم برسالة واحدة: إما أن نمضي في هذه الطريق التي لن تأخذنا إلا باتجاه ما هو أسوأ، وإما أن تستأنف عملية سياسية حقيقية تلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.”

وقال الصفدي “أشقاؤنا في فلسطين جاهزون للانخراط في عملية سياسية حقيقية، فلتأتِ إسرائيل إلى هذه العملية ولتدخل في مفاوضات جادة وفاعلة من أجل حل الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي لا بديل عنه. وأضاف ألصفدي “المملكة الأردنية الهاشمية والجهود التي يقودها جلالة الملك حفظه الله لم تتوقف من أجل إسناد أشقائنا ومن أجل الحؤول دون تدهور الأوضاع إلى ما هو أسوأ، ومن أجل العودة إلى تحقيق السلام.”

“موقف الأردن واضح، تحركات الأردن واضحة، هدفها واضح، وما تحذر منه واضح أيضا، وجميع التحذيرات ضمن هذه المعادلة التي تنطلق من أن لا سلام مع الاحتلال، ولا سلام من دون تلبية حقوق الشعب الفلسطيني ، وهدفها تحقيق هذا السلام الذي يتبدى تجسيدا للدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على ترابها الوطني لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.”

ما قبل مسيرة الأعلام لن يكون ما بعدها “المرحلة حاسمة وخطيرة ، والوضع الحالي لا يمكن القبول به ولا يمكن الاستسلام لسياسة فرض الامر الواقع الراهن ، يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بإجراءات فاعلة وقادرة على وقف كل الإجراءات التي تقتل وتنسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وضرورة خلق الأفق السياسي الحقيقي الذي يحقق السلام ويحقق الأمن للجميع.”

تنسيق المواقف ينطلق من أن “الأردن وفلسطين ينظران بعين الخطورة البالغة لهذا التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد الأمن والاستقرار والسلام ليس فقط في فلسطين، وإنما في كل المنطقة وتتحمل حكومة بينت لابيد كامل المسؤولية على هذا التصعيد والغطاء السياسي المعطى للمتطرفين الذين يستبيحون المقدسات المسيحية والإسلامية، في مدينة القدس في ظل استنكار عربي وإسلامي ودولي وتنديد مطلق بسياسة إسرائيل

الفلسطينيون ملوا الانتظار والتعامل فيما يخص القضية الفلسطينية بسياسة الكيل بمكيالين ، والمجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا والغرب تحمل مسؤوليتهم للجم سياسة الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية وتحمل مسؤولية أية تداعيات كرد حاسم على سياسة اسرائيل العنصريه وضربها بعرض الحائط بكافة قرارات الشرعية الدولية الناتجة عن التعامل بسياسة الكيل بمكيالين

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سليم النجار

سليم النجار يكتب : الشخصية الفلسطينية المعاصرة 5

٠ الشخصية الفلسطينية المعاصرة 5 سليم النجار الكتب الصغيرة جدّاً، المكتوبة بحركة واحدة عن النكبة …