الرئيسية / الآراء والمقالات / لؤي الغول يكتب : مبادرة كوشان بلدي بين المأمول والواقع

لؤي الغول يكتب : مبادرة كوشان بلدي بين المأمول والواقع

لؤي الغول

مبادرة كوشان بلدي بين المأمول والواقع 

بقلم لؤي الغول

مبادرة كوشان بلدي هي مبادرة تطوعية من فريق من أبناء شعبنا الفلسطيني و الذي يضم الفريق نشطاء في ملف اللاجئين وممثلين عن العشائر ، وقسما للعلاقات العامة وفريقا قانونيا، لإيصال صوت الفلسطينيين المؤكد علي حق العودة للاجئين وإثبات ملكيتهم لارضهم .

حيث يصف مسؤول المبادرة أكرم جودة بأنها جاءت بعد تفكير مع مجموعة من الشباب والشابات ممن جمعهم حب أرضهم وايمانهم بارضهم وبحق العودة وإثبات هويتهم الوطنية ورفض رواية الإحتلال الغاشم. 

وبعد اقدام الاحتلال بإصدار أحكام غير قانونية لطرد الفلسطيني صاحب الأرض الحقيقي والاصلي في القدس وكل مكان خرج منه بحجج واهية وباطلة قانونيا وتحت تهديد السلاح عام 1948، حتي يومنا هذا .

وتستند المبادرة الي حقوق الشعب الفلسطيني التي تنص عليها الشرعية الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تحرم وتجرم تهجير الشعب الفلسطيني واي شعب اخر من أرضه، كما تستند لقرارات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد والاوحد للشعب العربي الفلسطيني. 

وتعتبر هذه المبادرة شكل من أشكال النضال الفلسطيني التي تؤكد علي أحقية وملكية الأرض للشعب الفلسطيني وملكيته لها.

ويقوم فريق كوشان بلدي بجهود كبيرة وعظيمة ومثابرة بين ازقة وشوارع مخيمات قطاع غزة بهدف توثيق الاوراق الثبوتية التي تؤكد علي أحقية الفلسطيني في أرضه التي هجر منها بالقوة و القتل ورصاص الاحتلال الغادر عام 1948.

ويبحث اعضاء الفريق الذي يعمل علي قلب رجل واحد مؤمن بعادلة قضيته وحقه في أرضه ووطنه المغتصب من عدو مجرم، عن أوراق ثبوتية يمكن استغلالها قانونيا ضد الادعاءات الإسرائيلية الباطلة، حيث هناك العديد من الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الفريق للوصل لأكبر عدد من هذه الاوراق وتعريف المواطن الفلسطيني بالمبادرة واهميتها وقانونية أوراقهم الثبوتية ، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي بهدف إيصال الرسالة العادلة لأكبر عدد من الوثائق وحامليها .

وهنا يجب علي المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والإنسانية وهئية الأمم المتحدة الضغط وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والحقوقية الممثلة بعودة اللاجئين الي ارضهم وديارهم التي هجرو منها بالقوة والقتل والدمار .

بقلم لؤي الغول

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لا يرحلون ..!

لا يرحلون ..! بقلم د. عبدالرحيم جاموس  الشعراءُ يذهبونُ او يرحلون.. كما يرحلُ الثوارُ دون …