الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
شيرين ابو عاقلة
رحيل يودع حضور
د.صالح الشقباوي
نعم شرين لم يأسف على رحيلك…يبدو انه كان ضرورة لولادة الضروارات… فرحيلك كان حضور كبير لوطنك الفلسطيني
وكان حضورا تأسيسيا قويا لحصور ادانة اسرائيل في الضمير العالمي…..في استشهادك احرجت اسرائيل واخجلت ما يسمى ديموقراطيتها …واعدت ابراز حق شعبك بالمقاومة…احرجتي المطبعين العرب واخرست السنتهم وارعدت ايديهم التي وقعت احرف التطبيع بقطرات دمك المسكوب فوق اعتاب قصورهم الهشة التي كاد استشاهدك يشعل النيران فيها…..
شيرين…..روحك الٱن في العلى ..في عالم الٱبدية …تنعم بعدل الرب ….وحق الشهيد عليه ..حق من قتل مظلوما وهو يدافع عن وطنه وشعبه…فهو انصفك فورا …على عكس القتلة ع الارض الذين
غيبوا العدل وما زالوا يرفضون الاعتراف بقتلك وان رصاصهم اخترق راسك وهشم جدران جمجمتك ..التي وزعت دمها فوق جغرافية العالم في اصقاعه الاربع لتلعن هذا القتل وهذا القاتل….
نعم شيرين….لقد كان قتلك ….
من قبل رصاص الصهيونية …ضرورة لفلسطين التي وحدت اهلها وشعبها وللعالم اجمع الذي اصطف وراءك ..ليندد بالقتلة وروايات القتلة ..فصورك غزت وجدان العالم ومخيلتهم لتؤكد ان اسرائيل دولة قتل وارهاب متدحرج….. وان فلسطين يجب وشعبها ان ينعم بالسلام…..نعم شرين ان دمك توزع على مخيال العالم باجمعه…فقد نجح في اقتحام المستحيل…واكد للعالم انك ..شهيدة…وان جريمة قتلك لن تمر وسنعمل على كشف القتلة …فرصاصة قتلك مازالت في ايدي اهلك ولن نساوم عليها لنغطي الجريمة…..وندفنها اين دفن جسدك……
