الرئيسية / الآراء والمقالات / عاطف ابو بكر يكتب : هل يأتي عدلٌ مِنْ شيْطانْ؟

عاطف ابو بكر يكتب : هل يأتي عدلٌ مِنْ شيْطانْ؟

عاطف ابو بكر

[هل يأتي عدلٌ مِنْ شيْطانْ؟]

——————————————-

مناشدةُ المجتمعُ الدوليِّ لحمايةِ شعبِ بلادي  

مِنْ بطشِ جنودِ العدوانْ

باتَتْ مِنْ أنواعِ الهذَيانْ

فليسَ على ما يُدعى بالمجتمعِ الدوليِّ رِهانْ

َفَلَنا بانَ خداعُ المجتمعِ الدوليّْ منْ أزمانْ 

وَرآى ذلكَ حتَّى للعميانْ

فالمصطلحُ سلاحٌ في جَيْبِ الأمْريكانْ

تُشْهرهُ تلكَ البلدانْ

في وجهِ حقوقِ الإنسانْْ

مجنونٌ مَنْ ظنَّ بأنَّ الأمْريكانَ 

وَمَنْ معَهمْ مِنْ غِيلانْ

همْ فعلًا أنصارٌ للحقِّ وضدَّ الطغيانْ

مَنْ ناشدَهمْ،فٍلْيٌثْبِتْ أنَّا أوكرانٌ  

ساعتَها يأتي الغوْثُ وتأتي أسلحةٌ بالأطْنانْ

أمَّا مَنْ راهنَ على بلدانٍ في الغربِ بأحْيانْ

فَلْيعْلَمْ أنَّ البلدانَ الغربيَّةَ ليْستْ إلَّا ذيْلاً للثعْبانْ

لسنا أوكراناً أو من بلدان الناتو حتَّى تلْتفِتَ لِقضايانا تلكَ البلدانْ

مَنْ راهنَ على دوْرٍ للمجتمعِ الدوليِّ فلن يحْصدَ إلَّا أوهاماً ودُخانْ

فلماذا يلْتفتُ أولاكمْ للخارجِ دوْماً،لكنْ لم يلتفتوا يوما للمَيْدانْ

ففيهِ مسارُ التاريخُ يُبلورهُ الشجعانْ

كم أنتمْ يا سادةَ خصيانْ

الحلُّ بأيْديكمْ،لكنْ لن يحصدَ إلَّا الخيبَةَ مَنْ يبْذرُ في الأرضِ

بديلَ القمحِ زُؤانْ

ذاكَ عدوٌّ لن تردعهُ إلَّا النيرانْ

مَنْ أوْجَدَ للأعداءِ كِيانْ

منْ سلَّحهمْ بسلاحٍ فتَّاكٍ حتَّى الأسنانْ

مَنْ يرفضُ عبرَ عقودٍ حتَّى العَتبَ عليهمْ بِبٍيانْ

هل يمْكِنُ أنْ يٌنْصفَنا، مِمَّنْ دَلٍّلَهُ أو أوْجَدهُ أو رَبَّاهُ  

وَما زالَ رَبيباً في الأحضانْ

فٍلْتتَّعظوا مِنْ لبنانْ

فالعدوانُ عليْهِ بشكلٍ بوميٍّ كالنزهةِ كانْ

فكيْفَ انْقلبَ السحرُ على الأعداءِ الآنْ

هل ذلكَ كانَ نتيجةَ حُسْنٍ في أخلاقِ الأعداءِ معَ الجيرانْ

أو كانَ مِنَ الغازي القاتلِ صحْواتُ ضميرٍ أو إحسانْ

يُخْطيءُ مِنْ ينْسِبُ ذاكَ الأمرُ إلى إيرانْ

فعْلاً إيرانُ لها دوْرٌ ،لكنْ ليسَ الأوَّلْ ،فالأوَّلُ كان وما زالَ وجودُ قياداتٍ  

قاماتٍ ورجالٍ لم يرْخوا للأوهامِ وللخوْفِ وللعجزِ الآذانْ

ولذلكَ لم تقْبلْ للبطشِ وللتهديدِ الإذعانْ

فالمجتمعُ الدوليِّ وكما التَصقَ ومنذُ صِبانا في الأذهانْ

مصطلحٌ نمْقتهُ ولَنا يعني تَسليمَ الأمْريكانِ الأذْقانْ

فالطلبُ مِنَ المجتمعِ الدوليِّ وَبالأحرى الأمْريكانِ الإنصافَ يعني

طلَبَ العدْلِ مِنَ الشيْطانْ

حتَّى لو تمَّ بما يدعوهُ البعضُ بمكتسباتٍ راهنةٍ تضحيةً أو خُسرانْ

فليس الأمرُ سوى التقديمِ لتِلْكمْ ،،مِنْ أجلِ النصرِ الناجزِ،قُربانْ

يا سادةَ شعبُ بلادي لم يبذلْ شلَّالاتٍ مِنْ دمِهِ مِنْ أجلِ

النيْلِ لأمْرٍ شكْليٍّ مخْصيٍّ ،عُنوانْ

يدعوهُ البعضُ (ًولو كانَ بِحجْمِ حصيرةَ بيتٍ)بِكِيانْ

في درَكٍ وحضيضٍ نحنُ فمَنْ أوْصَلنا للدرَكِ الآنْ

فلدى شعبي كنْزٌ لا ينْضبُ بذلاً وعطاءً مثلَ ضياءٍ أو رعدٍ والقيعانْ

فلماذا نطلبُ عدْلاً ،،لنْ يأتي،،مِنْ شيطانْ؟

أمَّا المَيْدانُ ففي دُنْيا النِسيانْ

———————————————————–

شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح

٢٠٢٢/٤/١٧م

———————————

              [عُهْرٌ بلا سقْفْ]

———————————–

عُهْرُ الحاكمِ بأبي ظبْيٍّ دونَ حدودْ

يخْدِمْ أسرائيلَ بما فاقَ يَهودْ

حاخامٌ يُبْطِنْ لتاريخِ الأمَّةِ نُكْراناً وجٌحودْ

واٌبْنِ الناقصِ لو أقْسمَ على ألفِ كتابٍ

لنْ يَحْفظَ أيَّ عهودْ

يتَفاخرُ بالعهْرِ كمِثْلِ عواهرَ يعْرِضْنَ  

الَّلحْمَ لِمَنْ يعْبرُ وَيُعبِّي الجيبَ نٌقودْ

واللهِ لهُنَّ يفُقْنَ ابنُ الناقصِ شرَفاً

رغمَ العهْرِ بهنَّ الموجودْ

هنَّ يبِعْنَ الجسدَ وليسَ الأوطانَ

وليس الإسلامَ كذاكَ الممسوخُ

الحاملُ وجْهاً مثْلَ قُرودْ

لسْتُ أسبُّ الشعبَ المغلوبَ  

على الأمرِ ولا زايدَ،فأنا لو أقدرُ

لوضَعْتُ على قبْرِ المرحومِ وباسْمِ

الأقصى والقدسِ وُرودْ

لكنْ المرْتَدَّ هوَ المقصودْ

يحتفلُ بِنَكْبتِنا معَ غازينا،كعدوٍّ للأقصى والقدسِ لَدودْ

بٰسقوطِكَ لن تَخْسرَ أمَّتنا ما يُذْكرُ،لَسْتَ سوى نَعْلٍ لا يعْدِلُ   

كلْباً مسعوراً مولودْ

حتَّى الكلبُ فأوْفى ،والفارقُ معروفٌ بينَ

كلابٍ تنبحُ وبينَ زئيرِ أسودْ

فاكْشفْ كلَّ قذاراتٍ فيكَ،فلستَ تُفاجيءُ

أحداً منَّا،أقْسمُ بالربِّ المعبودْ

ما زِدْتَ ولو خرْدٍلةً في دينِ اللهِ وأمٍّتنا،وَستبقى

مِنْ قائمةِ الشرفاءِ بأمَّتنا دوْماً مطرودْ

فالٍّلعنةُ إلى يَومِ الدينِ عليْكَ،وهناكَ على العهرِ   

وخيانةِ أمَّتنا والدينِ،بإذنِ اللهِ نكونُ عليْكَ شٌهودْ

ساعتها،دعّْ قزَماً مرتزقاً مثلَ وسيمٍ يَنْفحُ عنْكَ 

أمامَ الخالقِ في اليومِ الموعودْ

——————————————

شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح

٢٠٢٢/٤/١٩م

—————————

       [لا يفُلُّ الحديدَ إلَّا الحديدْ]

————————————

١-

لا عيدَ لنا والأقصى في القَيْدْ

هل نحتاجُ صلاحاً ثانيةٍ كي

يضعَ لأعداءِ اللهِ الحَدّْ

حكَّامُ الأمَّةِ عبْداً يْقُطُرُ عبْدْ

ولذلكَ يحْشِدُ هذا أو ذاكَ للإسْتعراضاتِ   

ولِقمْعِ الشعبِ الجُنْدْ

لكنْ ليس إذا هجمَ الأعداءُ الردّْ

٢-

العيدُ لديَّ إذا قُصِفَ الأعداءُ

بصاروخٍ أو أحجارٍ أو طُعِنَ   

المستوطنُ بالسكِّينْ

العيدُ لديَّ إذا بصقَ الأحرارُ

على وجْهِ دعاةِ الأوهامِ وتجَّارِ الدينْ

وهمُ ببلادي مَفْضوحينْ

٣-

لكنْ في الأعيادْ

فلْنتحايَلْ منْ أجلِ الأولادْ

لوْلاهمْ لم نعملْ كعكَ العيدِ

وتَظاهَرْنا بالفرحةِ كالمُعْتادْ

وَلَألْبَسنا تُجَّارَ الأوطانِ سَوادْ

أو أعْدمْناهمْ قوَّاداً يتبَعُ قوَّادْ

٤-

أحلى ما في العيدِ التكبيرْ

والفرحةَ بعيونِ الناسِ كبيراً وصغيرْ

لكنَّ التنغيصَ يكونُ برؤيةِ جيشِ المُحْتلِّينْ

وكذاكَ المستوطنُ وهوَ يعيثُ بكلِّ مكانٍ تدميرْ

٥-

الأقصى يُنْتهَكُ ،فإلامَ السقْفُ لردودِ 

فصائلنا التنديدْ

تلكَ مواقفُ نقْبلها مِنْ أيِّ صديقٍ يتضامنُ

معنا،عَنَّا بالدمِّ بعِيدْ

لن يرْتدِعَ الأعداءُ إذا اقْتصرَ الأمرُ على التهديدْ

حتَّى لو شكلياً أخذَ ولو خطواتٍ للخَفِ،فسوْفَ

لِنَفْسِ الموَّالِ يَعودْ

والحكْمةُ قالتْ،ما فَلَّ حديدٌ غير حديدْ

٦-

مَنْ يبحثُ عن خوَّانٍ بِسفاهَهْ

وَيُضيفُ عليها يوميَّاً عهْراً وَوَقاحَهْ

فالأمرُ يٍسيرٌ ،فابْنُ الناقصِ شرُّ مِثالْ

ليسَ بهذا الأمر جِدالْ

فالمذكورُ يفوقُ ضلالْ

حتَّى المعروفُ بتاريخِ الخوٍّانينَ،،بأبِيهِ رُغالْ

——————————————————–

شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح

٢٠٢٢/٤/١٤م

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

د. ادمون ملحم

د. ادمون ملحم يكتب : الواجب القومي

الواجب القومي د. ادمون ملحم رئيس الندوة الثقافية المركزية “الواجب” هو فعل إلزامي أخلاقي يقوم …