الرئيسية / تحقيقات و حوارات / ماذا وراء الهجوم الإسرائيلي على المسجد الأقصى فجر اليوم ؟

ماذا وراء الهجوم الإسرائيلي على المسجد الأقصى فجر اليوم ؟

IMG-20220415-WA0020

ماذا وراء الهجوم الإسرائيلي على المسجد الأقصى فجر اليوم ؟ 

افاق الفلسطينيه / اعداد وتقرير رئيس التحرير المحامي علي ابوحبله

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد القبلي في ساحات المسجد الأقصى المبارك فجر اليوم ، واعتدت على المعتكفين فيه ونكلت بهم، وشنت حملة اعتقالات واسعة بين صفوفهم ، وقالت مصادر محلية إن العشرات من أفراد شرطة الاحتلال اقتحموا المصلى القبلي بعد ان أمطروا من في داخله بقنابل الغاز، واعتدت على المرابطين بالضرب المبرح واعتقلت أكثر من 150 منهم.

وكانت قوات الاحتلال اعادت اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وافرغت المسجد من المصلين وأغلقت جميع أبوابه ، ووفقاً لشهود عيان فإن شرطة الاحتلال اقتحمت العيادة الطبية التابعة للأقصى، واعتدت على العاملين فيها وبعض المصابين الذين يتلقون العلاج.

وفي تطور لاحق، احتشد عشرات المستوطنين في منطقة باب المغاربة، استعدادا لاقتحام الأقصى وتدنسيه وانتهاك حرمته. 

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قال إن “ما يحدث من اقتحام للمسجد الأقصى ودخول قوات الاحتلال إلى المسجد القبلي تطور خطير وتدنيس للمقدسات، وهو بمثابة إعلان حرب على شعبنا الفلسطيني”.وأضاف أبو ردينة، اليوم الجمعة، أن “المطلوب هو التدخل الفوري من كافة الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي على المسجد الأقصى، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة”.وأكد أن “شعبنا الفلسطيني لن يسمح لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالاستفراد بالمسجد الأقصى وسيدافع عنه مهما كلف الأمر”.

-الخارجية الأردنية: السلطات الإسرائيلية مطالبة بإخراج قواتها من الأقصى فوراً ونحمل حكومة الاحتلال مسؤولية سلامة الأقصى والمصلين.. و-الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يوظف الأعياد اليهودية لتنفيذ مخططاته الاستعمارية للقدس والأقصى وندين الجريمة البشعة التي جرت بالأقصى.. وزارة الأوقاف الفلسطينية: استباحة المسجد الأقصى وتدنيسه هو دفع باتجاه حرب دينية.. والقوى والفصائل الفلسطينيه جميعها ادانت عملية الاقتحام 

محللون يرون في عنف الاحتلال الإسرائيلي المفرط بمدينة القدس واقتحام المسجد الاقصى فجر اليوم محاولة يائسة لإظهار المدينة وكأنها تحت السيادة الإسرائيلية، بالإضافة إلى سعي بينت لكسب رضى المستوطنين لأسباب “سياسية” و”انتخابية”

ولم تتوقف ، المواجهات في مدينة القدس بين مواطنيها الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، لكن في شهر رمضان تشهد تصعيدا ملحوظا في المسجد الأقصى، الذي دوّت في رحابه أصوات الرصاص والقنابل الإسرائيلية موقعة مئات الجرحى والأسرى.

ويقول المحللون إنه لا ينبغي النظر للمواجهات الجارية على أنها أحداث طارئة، بل يجزمون أنها تأتي في إطار “معركة السيادة على القدس”، في ظل دعم رسمي إسرائيلي للمستوطنين المتطرفين، ومحاولة رئيس الوزراء بينت الهروب من أزماته الداخلية.

وفي الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل للظهور وكأنها صاحبة “السيادة” على المدينة، بما في ذلك المسجد الأقصى، فإن الفلسطينيين ينجحون في عكس صورة مخالفة مفادها أنها مدينة واقعة تحت الاحتلال والقمع، وفق المحللين.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، خاصة في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح”، امتدت لاحقا إلى المسجد الأقصى، أسفرت عن مئات الإصابات وحالات الاعتقال بين الفلسطينيين.

رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين أمجد أبو عصب قال : “400 معتقل من داخل المسجد القبلي، حيث تم نقل المعتقلين إلى مركز شرطة “متسودات أدوميم” بالقرب من مستوطنة “معاليه أدوميم”.

مدير المسجد الأقصى: نريد أن نوصل رسالة مفادها أننا سنقوم بتعزيز عروبة وإسلامية المسجد الأقصى. رغم كل ما يقوم به الاحتلال من قمع لن يمنعنا من إقامة شعائرنا والحفاظ على المسجد الأقصى.

– خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري: الاحتلال استخدم أسلوب الغدر وهاجم المصلين العزل بطرق حربيــة وبالأسلحة النارية

إن تمادي قوات الاحتلال التعدي على المقدسات في فلسطين المحتلة هو تحدي واضح وصريح من قبل الاحتلال الذي لا يفرق بين الأديان ويشكل تحدي واضح لكل العرب سواء كانو مسلمين أو مسيحيين.وأن السكوت والتغاضي عن ما تقوم به حكومة الاحتلال من ممارسات بحق الأقصى والقدس والفلسطينيين من قبل المجتمع الدولي الذي يتعامل بسياسة الكيل بمكيالين هو الذي يشجع حكومة الاحتلال في التمادي وارتكاب الجرائم بحق المقدسات والفلسطينيين ويبقى السؤال الى متى سيبقى هذا السكوت عن ما يرتكب من جرائم بحق القدس والمقدسات والشعب الفلسطيني

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

يلقافت45

فوانيس رمضان تتحدى الاحتلال وتضيء عتمة الحرب في غزة

فوانيس رمضان تتحدى الاحتلال وتضيء عتمة الحرب في غزة…  المحامي علي ابوحبله فانوس رمضان” ليس …